السودان توجه رسالة لأكراد العراق وتؤكد: "بهذه الطريقة تخدمون مصالح إسرائيل"
الثلاثاء 17/أكتوبر/2017 - 11:44 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دعا الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض، أصحاب فكرة الانفصال التي كرس لها الاستفتاء في إقليم شمالي العراق، دعاهم لأخذ العبرة من انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم، ووصف هذه الخطوة ب"الخاطئة والخطيرة للغاية".
وتابع المهدي في تصريحات رسمية: "أعتقد أن أكراد شعب لديه قضية، ويريدون أن تكون لديهم هوية ثقافية معترف بها، ويرون أن لديهم مشكلة، لكن الانفصال ليس الحل".
وأكد المهدي أن الحل يكمن في التفاهم مع الدول القائمة على الحقوق المستحقة، لأن فكرة الانفصال خاطئة وخطرة للغاية، لأن هناك أكرادا في سوريا والعراق وتركيا، وإذا انفصل الإقليم عن العراق، فإن هذه الدول ستتمزق، وفقا لرؤيته.
واعتبر المهدي أن ما وصفه ب"تمزق هذه البلدان" يصب في مصلحة العدو الاستراتيجي للأمة وهو إسرائيل.
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم كردستان شمال العراق، في 25 سبتمبر الماضي، استفتاء الانفصال، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.
وإثر ذلك، بدأت بغداد فرض حظر على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم، عقب رفض إدارة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة المركزية.
ويرى المهدي أن كل الدول التي جربت الانفصال "كوسيلة للإصلاح والإنصاف، وجدت عكس ذلك، كما حدث بالنسبة للسودان حين انفصلت دولة الجنوب عنه".
وتابع المهدي في تصريحات رسمية: "أعتقد أن أكراد شعب لديه قضية، ويريدون أن تكون لديهم هوية ثقافية معترف بها، ويرون أن لديهم مشكلة، لكن الانفصال ليس الحل".
وأكد المهدي أن الحل يكمن في التفاهم مع الدول القائمة على الحقوق المستحقة، لأن فكرة الانفصال خاطئة وخطرة للغاية، لأن هناك أكرادا في سوريا والعراق وتركيا، وإذا انفصل الإقليم عن العراق، فإن هذه الدول ستتمزق، وفقا لرؤيته.
واعتبر المهدي أن ما وصفه ب"تمزق هذه البلدان" يصب في مصلحة العدو الاستراتيجي للأمة وهو إسرائيل.
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم كردستان شمال العراق، في 25 سبتمبر الماضي، استفتاء الانفصال، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.
وإثر ذلك، بدأت بغداد فرض حظر على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم، عقب رفض إدارة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة المركزية.
ويرى المهدي أن كل الدول التي جربت الانفصال "كوسيلة للإصلاح والإنصاف، وجدت عكس ذلك، كما حدث بالنسبة للسودان حين انفصلت دولة الجنوب عنه".