علماء الفلك: رمضان لن يعود مرة أخرى في فصل الصيف إلا بعد 25 عاما
الأحد 26/يونيو/2016 - 11:10 ص
يصل قمر شهر رمضان مساء غد الاثنين إلى تربيعه الأخر في تمام الساعة الثامنة والدقيقة ١٩معلنا بداية الأسبوع الرابع والأخير من هذا الشهر الكريم، الذي بدأ يوم الاثنين ٦ يونيو الحالي بعدما ثبتت رؤية هلاله يوم الرؤية الشرعية (يوم ٢٩ شعبان).
وصرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن القمر من أكثر الأجسام السماوية سطوعا في الليل إذ يعكس الأشعة التي تسقط عليه من الشمس، وهو القمر الوحيد لكوكب الأرض، والذي يدور حولها بحركة متناسقة وفريدة متزامنة في دورة تستغرق حوالي الشهر (30 يوما).
ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد إلى أنه أثناء حركته ودورانه حول الأرض، لا يتغير وجه القمر المقابل للأرض مهما تغير موقعه بالنسبة لها، لافتا إلى أن أطوار القمر بالترتيب من بداية الشهر القمري إلى نهايته تتضمن ٩ مراحل هى هلال بداية الشهر وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، والتربيع الأول وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، والأحدب المتزايد وهو مرئي بنسبة تتراوح بين المتوسطة والكاملة، والبدر وهو مرئي بنسبة كاملة، والأحدب المتناقص وهو مرئي بنسبة تتراوح بين المتوسطة والكاملة، والتربيع الثاني وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، وهلال آخر الشهر وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، والقمر المظلم وهو غير قابل للرؤية، والمحاق وهو غير قابل للرؤية.
ومن جهة أخرى، أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن رمضان الحالي (رمضان 1437) هو الأخير الذي سيتزامن مع فصل الصيف، وأن هذا الشهر لن يعود مرة أخرى في الصيف إلا بعد 25 عاما، حيث سيحل رمضان في السنوات التسع المقبلة في فصل الربيع، وبعدها ثمان سنوات في فصل الشتاء يليه ثمان سنوات أخرى في فصل الخريف.
وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أن شهر رمضان دخل في فصل الصيف عام 1428 هجرية (2007)، واستمر نحو 9 سنوات في هذا الفصل، لافتة إلى أنه بسبب الاختلاف بين حساب التقويم الهجري والتقويم الشمسي، فإن بداية شهر رمضان تأتي بشكل عام مبكرة بحوالي 11 يوما كل عام، ولهذا فإنه ليس ثابت الحدوث في فصل واحد حيث يعبر الأشهر ال(12) في التقويم الشمسي في دورة مدتها 33 عاما.
ونوه بيان الجمعية السبب في هذا التغيير إلى حقيقة أن التقويم الهجري قائم على حركة القمر حول الأرض، وأن الشهر القمري يمثل المدة بين أقمار محاق متتالية من 29 إلى 30 يوما، وأن السنة القمرية تضم 12 شهرا، مجموعها 354 أو 355 يوما، وبذلك فهى أقصر بحوالي 11 يوما عن السنة الشمسية.
وصرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن القمر من أكثر الأجسام السماوية سطوعا في الليل إذ يعكس الأشعة التي تسقط عليه من الشمس، وهو القمر الوحيد لكوكب الأرض، والذي يدور حولها بحركة متناسقة وفريدة متزامنة في دورة تستغرق حوالي الشهر (30 يوما).
ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد إلى أنه أثناء حركته ودورانه حول الأرض، لا يتغير وجه القمر المقابل للأرض مهما تغير موقعه بالنسبة لها، لافتا إلى أن أطوار القمر بالترتيب من بداية الشهر القمري إلى نهايته تتضمن ٩ مراحل هى هلال بداية الشهر وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، والتربيع الأول وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، والأحدب المتزايد وهو مرئي بنسبة تتراوح بين المتوسطة والكاملة، والبدر وهو مرئي بنسبة كاملة، والأحدب المتناقص وهو مرئي بنسبة تتراوح بين المتوسطة والكاملة، والتربيع الثاني وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، وهلال آخر الشهر وهو مرئي بنسبة أقل من متوسطة، والقمر المظلم وهو غير قابل للرؤية، والمحاق وهو غير قابل للرؤية.
ومن جهة أخرى، أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن رمضان الحالي (رمضان 1437) هو الأخير الذي سيتزامن مع فصل الصيف، وأن هذا الشهر لن يعود مرة أخرى في الصيف إلا بعد 25 عاما، حيث سيحل رمضان في السنوات التسع المقبلة في فصل الربيع، وبعدها ثمان سنوات في فصل الشتاء يليه ثمان سنوات أخرى في فصل الخريف.
وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أن شهر رمضان دخل في فصل الصيف عام 1428 هجرية (2007)، واستمر نحو 9 سنوات في هذا الفصل، لافتة إلى أنه بسبب الاختلاف بين حساب التقويم الهجري والتقويم الشمسي، فإن بداية شهر رمضان تأتي بشكل عام مبكرة بحوالي 11 يوما كل عام، ولهذا فإنه ليس ثابت الحدوث في فصل واحد حيث يعبر الأشهر ال(12) في التقويم الشمسي في دورة مدتها 33 عاما.
ونوه بيان الجمعية السبب في هذا التغيير إلى حقيقة أن التقويم الهجري قائم على حركة القمر حول الأرض، وأن الشهر القمري يمثل المدة بين أقمار محاق متتالية من 29 إلى 30 يوما، وأن السنة القمرية تضم 12 شهرا، مجموعها 354 أو 355 يوما، وبذلك فهى أقصر بحوالي 11 يوما عن السنة الشمسية.