دراسة: طريقة جديدة لتقليل الخلايا السرطانية بشكل غير مباشر
الأربعاء 18/أكتوبر/2017 - 09:28 م
ندى محمد
طباعة
سرطان الدم هو أحد أنواع السّرطانات التي تصيب خلايا الدم والأنسجة المنتِجة لها كنخاع العظم، ففي جسم الإنسان تتكون خلايا الدّم في نخاع العظم كخلايا جذعية وتبدأ بالنّضوج لاحقًا لتُشكل مختلف مكونات الدم، فقد توصلت دراسة كندية حديثة لطريقة جديدة لتقل الخلايا السرطانية بشكل غير مباشر عن طريق دعم الخلايا الدهنية في النخاع العظمي، وهذا قد يساعد مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد.
فقد أكدت الأبحاث التي أجريت في جامعة "ماكماستر" في كندا، أن زيادة الخلايا الدهنية ساهمت في قمع خلايا الدم السرطانية، فضلًا عن تسبب هذه الخلايا في تجديد خلايا الدم الصحية في نفس الوقت، ويعد إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لمرضى سرطان الدم النخاعي، لأن الأشخاص المصابون بهذا المرض يعانون من فقر الدم والعدوى بسبب الفشل في إنتاج دم جديد، وكلها من الأسباب الرئيسية للاستشفاء أو الوفاة من المرض، خاصة أن جميع العلاجات التقليدية تركز على قتل خلايا سرطان الدم وحدها.
وحسب وكالة الشرق الأوسط، قالت الدكتورة أليسون بويد، أستاذ الأورام في معهد "ماكماستر للخلايا الجذعية" أن هذا البحث يعد طريقة جديدة مختلفة في التعامل مع مرض سرطان الدم، فهو ينظر إلى نخاع العظام بأكمله كنظام بيئي، بدلًا من النهج التقليدي لدراسة قتل الخلايا المريضة مباشرة خاصة أن هذا لم يقدم علاج فعال لهذا المرض منذ عقود.
وأجريت هذه الدراسة على مدى ثلاث سنوات، من خلال جمع عينات النخاع العظمي لمجموعة من مرضى سرطان الدم، بالإضافة إلي تصوير خلايا اللوكيميا الفردية، ومقارنتها بالخلايا السليمة التي تعيش في النخاع العظمي والتي كشفت عن آثار استهداف الخلايا الدهنية، من خلال استخدام دواء يستخدم عادة لمرضى السكر ويعمل على إنتاج الخلايا الدهنية في النخاع العظمي، ووجد أنه يساعد في تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وكذلك قمع أورام الدم السرطانية.
فقد أكدت الأبحاث التي أجريت في جامعة "ماكماستر" في كندا، أن زيادة الخلايا الدهنية ساهمت في قمع خلايا الدم السرطانية، فضلًا عن تسبب هذه الخلايا في تجديد خلايا الدم الصحية في نفس الوقت، ويعد إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لمرضى سرطان الدم النخاعي، لأن الأشخاص المصابون بهذا المرض يعانون من فقر الدم والعدوى بسبب الفشل في إنتاج دم جديد، وكلها من الأسباب الرئيسية للاستشفاء أو الوفاة من المرض، خاصة أن جميع العلاجات التقليدية تركز على قتل خلايا سرطان الدم وحدها.
وحسب وكالة الشرق الأوسط، قالت الدكتورة أليسون بويد، أستاذ الأورام في معهد "ماكماستر للخلايا الجذعية" أن هذا البحث يعد طريقة جديدة مختلفة في التعامل مع مرض سرطان الدم، فهو ينظر إلى نخاع العظام بأكمله كنظام بيئي، بدلًا من النهج التقليدي لدراسة قتل الخلايا المريضة مباشرة خاصة أن هذا لم يقدم علاج فعال لهذا المرض منذ عقود.
وأجريت هذه الدراسة على مدى ثلاث سنوات، من خلال جمع عينات النخاع العظمي لمجموعة من مرضى سرطان الدم، بالإضافة إلي تصوير خلايا اللوكيميا الفردية، ومقارنتها بالخلايا السليمة التي تعيش في النخاع العظمي والتي كشفت عن آثار استهداف الخلايا الدهنية، من خلال استخدام دواء يستخدم عادة لمرضى السكر ويعمل على إنتاج الخلايا الدهنية في النخاع العظمي، ووجد أنه يساعد في تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وكذلك قمع أورام الدم السرطانية.