دكتور محمود الصبروط يكتب : فى الصميم
الخميس 19/أكتوبر/2017 - 06:25 م
محمود الصبروط
طباعة
استطاعت وزارة الشباب و الرياضة خلال السنوات الأربع الماضية أن تحول مراكز الشباب من الهوية إلى الاحتراف و التفكير خارج الصندوق بأفكار غير نمطية وذلك بتنظيمها دوري مراكز الشباب على مستوي الجمهورية.
انطلق مؤخرا في نسخته الخامسة، وقد بلغ عدد المشاركين"14400" لاعب وجهاز فني و إداري، وشارك بكل محافظة "24" مركز شباب مقسمين إلي مجموعتين و تقام بينهما المباريات بنظام الدوري من دور كامل" ذهابا - إيابا" و تستغرق هذه المرحلة 22 أسبوع بإجمالي 264 مباراة في كل محافظة ليصعد أول كل محافظة على مستوي الجمهورية.
ومن أجل المساهمة فى تطوير البطولة التى حازت على شعبية ومتابعة كل مراكز الشباب لابد من النظر جيداً لبعض المقترحات و التي لو تم تنفيذها سوف نصل إلى الهدف المنشود و الذي وضع من أجله الدوري ومن أهمها.
- أن السماح للاعبين المقيدين في اتحاد الكرة بالمشاركة في الدوري يؤثر على اكتشاف المواهب فتسارع كل المراكز لتسجيل اللاعبين المتميزين بالأندية في تلك المسابقة و التي تؤثر على اللاعبين غير المسجلين باتحاد الكرة كذلك لابد من تشكيل لجنة فنية بكل محافظة لاكتشاف المواهب المتميزين بالمراكز و التواصل بالأندية بنطاق كل محافظة و إتاحة الفرصة لكل محافظة لإيجاد راعي للدوري على مستوي كل محافظة لتدعيم المراكز على أن يتم تسجيل اللاعبين بداية من 16 سنة حتى 22 سنة بشرط أن يكون محل إقامته القرية التابعة لها المركز وعضويته منتسبة وليست عضوية عاملة حتى يتسنى اكتشاف المواهب في سن صغير.. بجانب التغطية الإعلامية للمباريات و ذلك من خلال إذاعة بعض المباريات على القنوات الإقليمية بالمحافظات.
فلو نظرنا إلى منتخب مصر المتأهل لكأس العالم بروسيا 2018 نجد أن أكثر من اللاعب في المنتخب تم اكتشافه من خلال مراكز الشباب و دوري المدارس... فمراكز الشباب هي حقا المنجم الغني بالمواهب الرياضية في كل الألعاب.
وللحديث بقية