خبير استراتيجي: خروج بريطانيا من الاتحاد يعيد رسم خريطة السياسة من جديد
الأحد 26/يونيو/2016 - 01:43 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال الدكتور صلاح هاشم أستاذ التخطيط والتنمية، ورئيس الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خطوة أولى لخروج دول عديدة كبرى كفرنسا وإيطاليا وهولندا، لتكتب هذه الخطوة تاريخيًا فشل ونهاية ثقافة التحالفات الاقتصادية.
وأوضح هاشم، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن مصر سوف تتأثر اقتصاديًا كغيرها من الدول بسبب تراجع الجنيه الإسترليني وارتفاع قيمة الدولار، إلا أنها سوف تكون فى وضع اقتصادي أكثر أمانًا من ذي قبل، مضيفًا أن تراجع بريطانيا معناه خسارة مصر لعدو استراتيجى خفي، وأن الدولة المصرية قد تكتسب مزيد من القوة تسمح لتحركات الرئيس السيسي بتحقيق فتوحات اقتصادية وانجازات سياسية أكبر اقليمًيا ودوليًا.
وأشار إلى أن خروجها من الإتحاد الأوروبي، يعني أيضا ضعف الوضع الاقتصادي لبريطانيا التي هي أكبر دولة مصدرة للأسلحة إلى دولة قطر التى كانت بمثابة قنطرة لعبور الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة فى بلدان الخريف العربي، على حد وصفه.
كما أنه يعني إضعاف الأوضاع السياسية والاقتصادية للدولة الرعاية البديلة لدولة الكيان الصهيوني والمنافس القوي للبيت الأبيض فى الحضن الصهيوني الدافئ اقتصاديًا، مضيًفا أن الاتحاد الروسي بهذا القرار تقدم خطوة للأمام اقتصاديًا وسياسًيا وبداية حقيقية لعودته مجددًا كمنافس دولي قوي خاصًة إذا تحقق حلم فرط العقد الأوروبي.
وأوضح أن الصين أيضًا ستتقدم خطوات اقتصادية إلى الأمام لتقتحم السوق الأوروبي بشراسة، مع جعل أمريكا فى وضع أقوى اقتصاديًا، إلا أنها ربما سوف تغرد منفردة لسنوات قادمة طويلة.
وتساءل هاشم عن مصير العلاقات القطرية ببريطانيا في الأيام القادمة، وكذلك علاقة قطر بإسرائيل، وما مصير تحركات الجماعات المتطرفة التي كانت تتحركة بارياحية داخل دول الاتحاد الأوروبي لتنام آمنه فى بريطانيا ؟
واختتم حديثه، بأن خروج بريطانيا معناه تغيير شبكة العلاقات الاقتصادية والسياسية دوليًا، وربما تعيد رسم خريطة السياسة الدولية من جديد، والعرب لن يخسروا كثيرًا من جراء هذا الخروج، وربما لن يجنوا أي مكاسب!
وأوضح هاشم، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن مصر سوف تتأثر اقتصاديًا كغيرها من الدول بسبب تراجع الجنيه الإسترليني وارتفاع قيمة الدولار، إلا أنها سوف تكون فى وضع اقتصادي أكثر أمانًا من ذي قبل، مضيفًا أن تراجع بريطانيا معناه خسارة مصر لعدو استراتيجى خفي، وأن الدولة المصرية قد تكتسب مزيد من القوة تسمح لتحركات الرئيس السيسي بتحقيق فتوحات اقتصادية وانجازات سياسية أكبر اقليمًيا ودوليًا.
وأشار إلى أن خروجها من الإتحاد الأوروبي، يعني أيضا ضعف الوضع الاقتصادي لبريطانيا التي هي أكبر دولة مصدرة للأسلحة إلى دولة قطر التى كانت بمثابة قنطرة لعبور الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة فى بلدان الخريف العربي، على حد وصفه.
كما أنه يعني إضعاف الأوضاع السياسية والاقتصادية للدولة الرعاية البديلة لدولة الكيان الصهيوني والمنافس القوي للبيت الأبيض فى الحضن الصهيوني الدافئ اقتصاديًا، مضيًفا أن الاتحاد الروسي بهذا القرار تقدم خطوة للأمام اقتصاديًا وسياسًيا وبداية حقيقية لعودته مجددًا كمنافس دولي قوي خاصًة إذا تحقق حلم فرط العقد الأوروبي.
وأوضح أن الصين أيضًا ستتقدم خطوات اقتصادية إلى الأمام لتقتحم السوق الأوروبي بشراسة، مع جعل أمريكا فى وضع أقوى اقتصاديًا، إلا أنها ربما سوف تغرد منفردة لسنوات قادمة طويلة.
وتساءل هاشم عن مصير العلاقات القطرية ببريطانيا في الأيام القادمة، وكذلك علاقة قطر بإسرائيل، وما مصير تحركات الجماعات المتطرفة التي كانت تتحركة بارياحية داخل دول الاتحاد الأوروبي لتنام آمنه فى بريطانيا ؟
واختتم حديثه، بأن خروج بريطانيا معناه تغيير شبكة العلاقات الاقتصادية والسياسية دوليًا، وربما تعيد رسم خريطة السياسة الدولية من جديد، والعرب لن يخسروا كثيرًا من جراء هذا الخروج، وربما لن يجنوا أي مكاسب!