وكيل أوقاف الغربية: مساجد المحافظة التزمت بنص خطبة الجمعة
الجمعة 20/أكتوبر/2017 - 02:52 م
محمد عصر
طباعة
قال الشيخ بكر عبد الهادي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، إن ائمة ودعاة الأوقاف بمراكز المحافظة الثماني أدوا خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان "الإيمان وأثره في تحقيق السكينة للفرد والمجتمع" التزاما بتعليمات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بنشر الفكر الوسطي المستنير وإبراز مظاهر قوة الإيمان وتأثيرها في الأمة.
وأضاف عبد الهادي: "قوة الإيمان تتجلى فى الأمن النفسي وهو شعور المرء بالسكينة والراحة والاطمئنان على النفس والرزق والمال فهو شعور يدفع صاحبه إلى الرضا بالله ربا مدبرا رازقا خالقا وعندها يجد المسلم نفسه لا يخاف من أحد إلا الله ولا يخاف من الحاضر ولا المستقبل لأن الذي يدير الكون هو الرب الرحيم الحافظ".
وتابع وكيل أوقاف الغربية: "أما إذا افتقد الإنسان الأمن النفسي فإنه يعيش في قلق وخوف ويعاني من الشعور بالاكتئاب والاضطراب الذي يحول حياة المرء إلى جحيم لا يطاق يدفعه إلى المعاصي وربما يزجه في هوة الانتحار، وأن الإيمان بالله تعالى هو صمام الأمن والأمان لدى الفرد والمجتمع فالإيمان به سبحانه وتعالى خالقا مدبرا رازقا يحيي ويميت يجعل الإنسان يعيش في أمن وسكينة فعندما تؤمن بأن الله تعالى هو الذي يدبر الأمور وهو الذي يسير الحياة بقدرته وقوته عندها يجد المسلم برد الأمن في قلبه ونفسه".
وأكمل: "أن نؤمن بقضاء الله وقدره وأنه لا يكون في كونه إلا ما يريد وأن كل شيء بقضاء وقدر فإن رسخ ذلك المفهوم في نفسية المؤمن أورثه أمنا وأمانا وثقة بربه سبحانه وتعالى وأنه فعال لما يريد وأن ما صابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه".
واختتم وكيل أوقاف الغربية حديثه بالتأكيد "أن قوة الإيمان تجعل القلب فى سكينة وهدوء مما يلقى بأثره على الأفراد والمجتمعات فنرى هذا الأثر اقتصاديا وصناعيا وزراعيا واجتماعيا وفى جميع المجالات".
وأضاف عبد الهادي: "قوة الإيمان تتجلى فى الأمن النفسي وهو شعور المرء بالسكينة والراحة والاطمئنان على النفس والرزق والمال فهو شعور يدفع صاحبه إلى الرضا بالله ربا مدبرا رازقا خالقا وعندها يجد المسلم نفسه لا يخاف من أحد إلا الله ولا يخاف من الحاضر ولا المستقبل لأن الذي يدير الكون هو الرب الرحيم الحافظ".
وتابع وكيل أوقاف الغربية: "أما إذا افتقد الإنسان الأمن النفسي فإنه يعيش في قلق وخوف ويعاني من الشعور بالاكتئاب والاضطراب الذي يحول حياة المرء إلى جحيم لا يطاق يدفعه إلى المعاصي وربما يزجه في هوة الانتحار، وأن الإيمان بالله تعالى هو صمام الأمن والأمان لدى الفرد والمجتمع فالإيمان به سبحانه وتعالى خالقا مدبرا رازقا يحيي ويميت يجعل الإنسان يعيش في أمن وسكينة فعندما تؤمن بأن الله تعالى هو الذي يدبر الأمور وهو الذي يسير الحياة بقدرته وقوته عندها يجد المسلم برد الأمن في قلبه ونفسه".
وأكمل: "أن نؤمن بقضاء الله وقدره وأنه لا يكون في كونه إلا ما يريد وأن كل شيء بقضاء وقدر فإن رسخ ذلك المفهوم في نفسية المؤمن أورثه أمنا وأمانا وثقة بربه سبحانه وتعالى وأنه فعال لما يريد وأن ما صابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه".
واختتم وكيل أوقاف الغربية حديثه بالتأكيد "أن قوة الإيمان تجعل القلب فى سكينة وهدوء مما يلقى بأثره على الأفراد والمجتمعات فنرى هذا الأثر اقتصاديا وصناعيا وزراعيا واجتماعيا وفى جميع المجالات".