تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني
السبت 21/أكتوبر/2017 - 01:51 ص
نهال سيد
طباعة
تتجه أنظار العالم اليوم الأحد نحو مدينة أبوسمبل، جنوب محافظة أسوان، حيث تتعامد أشعة شروق الشمس على قدس أقداس المعبد الكبير «رمسيس الثانى» بدءًا من الساعة الخامسة و52 دقيقة صباحًا، وتستمر 20 إلى 25 دقيقة، فى ظاهرة فريدة تتكرر يومى 22 أكتوبر وفبراير من كل عام، وهما يوما مولده، ويوما تتويجه ملكًا.. والمثير للدهشة والإعجاب فى تلك الظاهرة، أنها تحدث فقط فى هذين اليومين.
وظاهرة تعامد أشعة الشمس هذا العام تأتى مواكبة لاحتفال مصر بمرور 200 عام على اكتشاف معبدى أبوسمبل على يد الرحالة المستشرق السویسرى یوهان لودفیج بوركهارت، فى 22 مارس عام 1813، وقام بوركهارت بإبلاغ المستكشف الإیطالى جیوفانى بلزونى عن اكتشافه، واستنادًا إلى وصف بوركهارت، سافر بلزونى إلى أبوسمبل، وبدأ فى إزالة الرمال التى كانت تغطى المعبدين، ودخل المعبد قبل 200 عام، فى عام 1817، وفى العام نفسه، توفى بوركهارت فى القاهرة، ودفن فى مقبرة باب النصر، ويرجع الفضل فى اكتشاف تلك الظاهرة الفلكية النادرة فى أبوسمبل للروائية الإنجليزية إميليا إدواردز عام 1870 وسجلتها فى كتابها «ألف ميل على النيل»، وذلك عقب اكتشاف المعبدين.
وتجسد هذه الظاهرة التقدم العلمى للقدماء المصريين، خاصة فى علوم الفلك، حيث كانت بمثابة رسالة فلكية لتنبيه الأهالى فى الأقاليم البعيدة عن العاصمة المصرية القديمة بموسمى الزراعة والحصاد، لتقديم القرابين والهدايا للآلهة فى المعبد، ما يؤكد أن تلك الظاهرة تمثل علاقة اقتصادية زراعية وفلكية عند المصريين القدماء، حيث يوافق يوم 22 أكتوبر بدء فصل الزراعة، ويوم 22 فبراير بدء فصل الحصاد عند القدماء المصريين.
وتبدأ الظاهرة بسقوط أشعة الشمس على واجهة المعبد الكبير التى يبلغ ارتفاعها 33 مترًا، وعرضها 30 مترًا، وارتفاع كل تمثال من التماثيل الأربعة فى الواجهة 20 مترًا، ويبدأ شروق الشمس عندما تتعانق الأشعة فى البداية مع تماثيل للقرود تعلو واجهة المعبد، والبالغ عددها حاليًا 16 قردًا، حيث كان يوجد فى الأصل 22 قردًا، ويرفع كل قرد ذراعيه لأعلى تحية للشمس المشرقة.
ومن المعروف أن قدماء المصريين ربطوا بين ساعات اليوم وبين القرود، وكان عدد ساعات اليوم فى عصر الرعامسة 22 ساعة، وأضيفت ساعة للشروق وساعة للغروب، ما يعنى رمزية القرود على واجهة المعبد الكبير وارتباطها مع ساعات اليوم.
وظاهرة تعامد أشعة الشمس هذا العام تأتى مواكبة لاحتفال مصر بمرور 200 عام على اكتشاف معبدى أبوسمبل على يد الرحالة المستشرق السویسرى یوهان لودفیج بوركهارت، فى 22 مارس عام 1813، وقام بوركهارت بإبلاغ المستكشف الإیطالى جیوفانى بلزونى عن اكتشافه، واستنادًا إلى وصف بوركهارت، سافر بلزونى إلى أبوسمبل، وبدأ فى إزالة الرمال التى كانت تغطى المعبدين، ودخل المعبد قبل 200 عام، فى عام 1817، وفى العام نفسه، توفى بوركهارت فى القاهرة، ودفن فى مقبرة باب النصر، ويرجع الفضل فى اكتشاف تلك الظاهرة الفلكية النادرة فى أبوسمبل للروائية الإنجليزية إميليا إدواردز عام 1870 وسجلتها فى كتابها «ألف ميل على النيل»، وذلك عقب اكتشاف المعبدين.
وتجسد هذه الظاهرة التقدم العلمى للقدماء المصريين، خاصة فى علوم الفلك، حيث كانت بمثابة رسالة فلكية لتنبيه الأهالى فى الأقاليم البعيدة عن العاصمة المصرية القديمة بموسمى الزراعة والحصاد، لتقديم القرابين والهدايا للآلهة فى المعبد، ما يؤكد أن تلك الظاهرة تمثل علاقة اقتصادية زراعية وفلكية عند المصريين القدماء، حيث يوافق يوم 22 أكتوبر بدء فصل الزراعة، ويوم 22 فبراير بدء فصل الحصاد عند القدماء المصريين.
وتبدأ الظاهرة بسقوط أشعة الشمس على واجهة المعبد الكبير التى يبلغ ارتفاعها 33 مترًا، وعرضها 30 مترًا، وارتفاع كل تمثال من التماثيل الأربعة فى الواجهة 20 مترًا، ويبدأ شروق الشمس عندما تتعانق الأشعة فى البداية مع تماثيل للقرود تعلو واجهة المعبد، والبالغ عددها حاليًا 16 قردًا، حيث كان يوجد فى الأصل 22 قردًا، ويرفع كل قرد ذراعيه لأعلى تحية للشمس المشرقة.
ومن المعروف أن قدماء المصريين ربطوا بين ساعات اليوم وبين القرود، وكان عدد ساعات اليوم فى عصر الرعامسة 22 ساعة، وأضيفت ساعة للشروق وساعة للغروب، ما يعنى رمزية القرود على واجهة المعبد الكبير وارتباطها مع ساعات اليوم.