استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، إيم جيه أكبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وسفير الهند بالقاهرة.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير الهندى سلم الرئيس رسالة من رئيس الوزراء الهند ناريندرا مودى، تضمنت الإشادة بقوة ومتانة العلاقات المصرية الهندية، وحرص الهند على الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة بين البلدين.

وأشار الوزير الهندى إلى تقدير بلاده لما اتسمت به العلاقات بين مصر والهند على مدار التاريخ من صداقة وتفاهم مشترك.

وشدد الوزير الهندى على أن الاحتفال بذكرى مرور 70 عاماً على إقامة العلاقات بين مصر والهند يشكل حافزاً إضافياً لمزيد من تعزيز العلاقات ودفعها نحو آفاق أرحب.

كما أشاد وزير الدولة للشئون الخارجية الهندى، بدور الرئيس السيسى وجهوده فى تحقيق الاستقرار والسلام فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس أشاد خلال اللقاء بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والهند، مشيراً إلى حرص مصر على مواصلة تعزيزها خاصة فى ضوء الزخم الذى شهدته بعد زيارة الرئيس للهند فى سبتمبر 2016.

وأعرب الرئيس السيسى عن التطلع لزيارة رئيس الوزراء الهندى لمصر، مشيراً إلى أهمية الإعداد الجيد للجنة المشتركة بهدف تفعيل التعاون بين البلدين فى شتى المجالات.

وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثاً حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن تناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم الاتفاق على مواصلة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين، وتكثيف التشاور والتنسيق بينهما فى المحافل الدولية.