شيع أهالى قرية الخضرة التابعة لمركز ومدينة الباجور بالمنوفية، اليوم السبت، جثمان الشهيد النقيب "أحمد عبد الباسط"، والذى قتلته يد الإرهاب في حادث الواحات، والذي استشهد مع القوات الأمنية فى عملية الواحات البحرية بالجيزة، بمسقط رأسه بالقرية.

وقام المئات من أهالى القرية بأداء صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد القرية، وسط حضور العديد من القيادات التنفيذية والأمنية بمحافظة المنوفية، على رأسهم الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، واللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، كما حضر النائب معتز الشاذلى، عضو مجلس النواب عن دائرة الباجور، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية.

ردد الأهالى العديد من الهتافات خلال الجنازة، منها "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، " بالروح بالدم نفديك ياشهيد"، " القصاص والقصاص"، وسط حالة من الحزن الشديد.

وقال محمد صابر محمد، صديق الشهيد، إن صديقه، كان معهم فى يوم إجازتهم لا يحمل سلاحه، وعندما سأله فى يوم من الأيام لماذا لا تحمل السلاح، قال له لماذا احمل السلاح وأنا بين أهلى وعشيرتى وجيرانى.

وأضاف محمد، أن الشهيد لم يتزوج حتى الان ويبلغ من العمر 36 عاما، ووالده بالمعاش، ووالدته مفتشة تموين، وله شقيق وحيد ضابط شرطة، وشقيقته تم خطبتها منذ أقل من 10 أيام.

وطالب محمد أن يتم القصاص لدماء الشهيد وأن يتم الحصول على حقه هو وزملاؤه لأنه لم يسئ إلى أى أحد بل كان مثالا للضابط المتواضع.