موسكو مخاطبة واشنطن: "مش مرتحالك"
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 09:52 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت وزارة الدفاع الروسية عن قلقها العميق إزاء إعلان، كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا تولي مسئولية تمويل مدينة الرقة، ويعد سبب هذا القلق، أن هذه الدول أبدت استعدادها بشكل كبير، بعد الرفض المتكرر لإرسال مساعدات للشعب السوري.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد: "لم تلبث الرقة أن تلتقط أنفاسها من قصف التحالف الدولي، فتعالت التصريحات في واشنطن وباريس وبرلين من قبل قادة رفيعي المستوي لتقديم تمويل مستعجل بقيمة عشرات ملايين الدولارات واليورو، بزعم أن هذه الملايين يجب أن تصرف لإعادة الحياة السلمية في المدينة، إننا نرحب بهذا التجاوب، لكن هناك أسئلة".
حاول كوناشينكوف، أن يذكر بأن روسيا، سبق وقد ناشدت كثيرا خلال السنوات الماضية، الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية الأخرى لإرسال مساعدات إنسانيه إلى السوريين، الذين تضرروا من ويلات الحرب، وتم إعداد لائحة بأسماء التجمعات السكنية التي تحتاج لمساعدة، مشيرا إلى أنه وفي كل مرة كان الجواب واحدا من قبل واشنطن وبرلين وباريس ولندن، وهو أنهم لا يستطيعون القيام بذلك، دون إبداء أي مبررات، مما يجعل روسيا لها الحق الأن في حالة القلق التي تتنابها.
ويعتقد اللواء الروسي أن السبب وراء القيام بهذه الخطوة يعود إلى الرغبة في إخفاء آثار القصف الوحشي لطيران التحالف الدولي، والأمريكيين بسرعة والذي دفن تحت الأنقاض في الرقة آلاف المدنيين المحررين من تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أنه ينبغي على موسكو أن تكون أكثر حذرا خاصة، بعد التصريحات التي أدلت بها واشنطن حول ما وصفته ب"الانتصار المتميز" على داعش في الرقة.
وعبر كوناشينكوف عن اعتقاده بأن واشنطن على ما يبدو كانت ترى أن الإرهابيين كانوا يسيطرون على مدينة الرقة لا غير، وهي مدينة صغيرة كان يقطنها قبل الحرب نحو 200 ألف شخص، وقبل بداية عملية التحرير التي استمرت 5 أشهر، كان يقطنها 45 ألف شخص.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن "دير الزور" فهي تقترب من الفرات وكان يقطنها قبل الحرب أكثر من 500 ألف شخص ونجحت القوات السورية بدعم من القوات الجوية الروسية بتحرير المدينة خلال 10 أيام، وهي الأن تستقبل يوميا آلاف المدنيين العائدين إلى منازلهم.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد: "لم تلبث الرقة أن تلتقط أنفاسها من قصف التحالف الدولي، فتعالت التصريحات في واشنطن وباريس وبرلين من قبل قادة رفيعي المستوي لتقديم تمويل مستعجل بقيمة عشرات ملايين الدولارات واليورو، بزعم أن هذه الملايين يجب أن تصرف لإعادة الحياة السلمية في المدينة، إننا نرحب بهذا التجاوب، لكن هناك أسئلة".
حاول كوناشينكوف، أن يذكر بأن روسيا، سبق وقد ناشدت كثيرا خلال السنوات الماضية، الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية الأخرى لإرسال مساعدات إنسانيه إلى السوريين، الذين تضرروا من ويلات الحرب، وتم إعداد لائحة بأسماء التجمعات السكنية التي تحتاج لمساعدة، مشيرا إلى أنه وفي كل مرة كان الجواب واحدا من قبل واشنطن وبرلين وباريس ولندن، وهو أنهم لا يستطيعون القيام بذلك، دون إبداء أي مبررات، مما يجعل روسيا لها الحق الأن في حالة القلق التي تتنابها.
ويعتقد اللواء الروسي أن السبب وراء القيام بهذه الخطوة يعود إلى الرغبة في إخفاء آثار القصف الوحشي لطيران التحالف الدولي، والأمريكيين بسرعة والذي دفن تحت الأنقاض في الرقة آلاف المدنيين المحررين من تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أنه ينبغي على موسكو أن تكون أكثر حذرا خاصة، بعد التصريحات التي أدلت بها واشنطن حول ما وصفته ب"الانتصار المتميز" على داعش في الرقة.
وعبر كوناشينكوف عن اعتقاده بأن واشنطن على ما يبدو كانت ترى أن الإرهابيين كانوا يسيطرون على مدينة الرقة لا غير، وهي مدينة صغيرة كان يقطنها قبل الحرب نحو 200 ألف شخص، وقبل بداية عملية التحرير التي استمرت 5 أشهر، كان يقطنها 45 ألف شخص.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن "دير الزور" فهي تقترب من الفرات وكان يقطنها قبل الحرب أكثر من 500 ألف شخص ونجحت القوات السورية بدعم من القوات الجوية الروسية بتحرير المدينة خلال 10 أيام، وهي الأن تستقبل يوميا آلاف المدنيين العائدين إلى منازلهم.