مسئول فلسطيني: 71 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال جراء التعذيب
الأحد 26/يونيو/2016 - 03:05 م
أفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة عبد الناصر فروانة أن 71 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب منذ العام 1967.
وأوضح فروانة وهو أسير محرر في تصريح صحفي اليوم /الأحد/ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب أن الإحصائيات الموثقة لديه تفيد بأن (71 ) أسيرا استشهدوا جراء التعذيب في سجون الاحتلال منذ العام 1967، بالإضافة إلى العشرات من الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بما ورثوه عن التعذيب، فضلا عن أن عشرات آخرين من الأسرى والأسرى المحررين لا يزالون يعانون من إعاقات جسدية ونفسية جراء ما مورس بحقهم من تعذيب.
وقال:"إن دولة الاحتلال تشكل حالة فريدة وشاذة في ممارسة التعذيب، الجسدي والنفسي، في تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب بهدف تدمير الإنسان الفلسطيني، جسديا ومعنويا، وتحطيم شخصيته وتغيير سلوكه ونمط تفكيره وحياته ومعتقداته السياسية".
وتابع: "هي الدولة الوحيدة في العالم التي شرعت التعذيب قانونا في سجونها ومعتقلاتها، ومنحت مقترفيه الحماية القانونية والحصانة القضائية، تحت ذرائع مختلفة من بينها القضاء على "القنابل الموقوتة"، مما فتح الباب على مصراعيه لاقتراف مزيد من الجرائم، واستخدام أساليب لا أخلاقية، دون محاسبة أو حتى ضوابط ومراقبة داخلية".
وأضاف: أن التعذيب شكل سياسة إسرائيلية رسمية وممارسة مؤسسية وأضحى نهجا أساسيا وجزءا ثابتا في المعاملة اليومية مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب، ومورس ويمارس في كل الأوقات والأزمنة، وبحق المعتقلين كافة على اختلاف أجناسهم وفئاتهم العمرية، وأن كافة المعطيات الإحصائية تؤكد أن كل من مر بتجربة الاعتقال، ذكورا وإناثا، أطفالا وشبانا ورجالا، قد تعرض للتعذيب، الجسدي أو النفسي. مما يعني أن 100% ممن اعتقلوا تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب.
ودعا فروانة كافة المؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الجاد والفعلي لوقف كل أشكال التعذيب التي تمارس بحق المعتقلين العزل، وملاحقة مقترفيه ومحاسبتهم وفقا لما ينص عليه القانون الدولي، والعمل على مساندة ضحايا التعذيب من الفلسطينيين وضمان توفير حياة كريمة لهم ولذويهم.
ويصادف 26 من يونيو من كل عام، اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ومساندة ضحاياه، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتاريخ 12 ديسمبر من عام 1997، باعتباره يوما لتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي بدأت بالتنفيذ الفعلي بتاريخ 26 يونيو عام 1987.
وأوضح فروانة وهو أسير محرر في تصريح صحفي اليوم /الأحد/ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب أن الإحصائيات الموثقة لديه تفيد بأن (71 ) أسيرا استشهدوا جراء التعذيب في سجون الاحتلال منذ العام 1967، بالإضافة إلى العشرات من الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بما ورثوه عن التعذيب، فضلا عن أن عشرات آخرين من الأسرى والأسرى المحررين لا يزالون يعانون من إعاقات جسدية ونفسية جراء ما مورس بحقهم من تعذيب.
وقال:"إن دولة الاحتلال تشكل حالة فريدة وشاذة في ممارسة التعذيب، الجسدي والنفسي، في تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب بهدف تدمير الإنسان الفلسطيني، جسديا ومعنويا، وتحطيم شخصيته وتغيير سلوكه ونمط تفكيره وحياته ومعتقداته السياسية".
وتابع: "هي الدولة الوحيدة في العالم التي شرعت التعذيب قانونا في سجونها ومعتقلاتها، ومنحت مقترفيه الحماية القانونية والحصانة القضائية، تحت ذرائع مختلفة من بينها القضاء على "القنابل الموقوتة"، مما فتح الباب على مصراعيه لاقتراف مزيد من الجرائم، واستخدام أساليب لا أخلاقية، دون محاسبة أو حتى ضوابط ومراقبة داخلية".
وأضاف: أن التعذيب شكل سياسة إسرائيلية رسمية وممارسة مؤسسية وأضحى نهجا أساسيا وجزءا ثابتا في المعاملة اليومية مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب، ومورس ويمارس في كل الأوقات والأزمنة، وبحق المعتقلين كافة على اختلاف أجناسهم وفئاتهم العمرية، وأن كافة المعطيات الإحصائية تؤكد أن كل من مر بتجربة الاعتقال، ذكورا وإناثا، أطفالا وشبانا ورجالا، قد تعرض للتعذيب، الجسدي أو النفسي. مما يعني أن 100% ممن اعتقلوا تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب.
ودعا فروانة كافة المؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الجاد والفعلي لوقف كل أشكال التعذيب التي تمارس بحق المعتقلين العزل، وملاحقة مقترفيه ومحاسبتهم وفقا لما ينص عليه القانون الدولي، والعمل على مساندة ضحايا التعذيب من الفلسطينيين وضمان توفير حياة كريمة لهم ولذويهم.
ويصادف 26 من يونيو من كل عام، اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ومساندة ضحاياه، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتاريخ 12 ديسمبر من عام 1997، باعتباره يوما لتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي بدأت بالتنفيذ الفعلي بتاريخ 26 يونيو عام 1987.