عالم آثار ياباني يدعو اليابانيين لزيارة مصر بلد الأمن والأمان
الأحد 26/يونيو/2016 - 03:08 م
دعا الدكتور ساكوجي يوشيمورا عالم الآثار الياباني ورئيس بعثة جامعة واسيدا اليابانية العاملة في مشروع استخراج وترميم مركب خوفو الثانية بالهرم ، اليابانيين لزيارة مصر ، مؤكدا أن مصر بلد الأمن والأمان.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العلمي لمركب خوفو الثانية ، والذى أقيم بالعاصمة اليابانية طوكيو مؤخرا بمشاركة عدد كبير من علماء المصريات .
من جانبه أشاد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري بوزارة الآثار بدعوة العالم الياباني صاحب الإنجازات العلمية في مجال العمل الأثري بمصر لمدة 50 عاما ، مطالبا بالترويج لدعوته والاستفادة منها في تنشيط الحركة السياحية .
وأكد ريحان - في تصريح له اليوم - أن اليابانيين يعشقون البحث ودراسة الآثار والتراث الشعبي بالدول الغنية بالآثار والتراث بالشرق الأوسط وعلى رأسها مصر ، وقد كانوا سباقين بالعمل الأثرى بسيناء منذ استردادها ، حيث بدأت بعثة الآثار اليابانية برئاسة الدكتور مؤتسو كاواتوكو التابعة لجامعة واسيدا اليابانية بالعمل بطور سيناء منذ عام 1985 بعد استرداد سيناء بثلاثة أعوام ، وقامت البعثة بالعمل في البداية بمنطقة تل الكيلاني بطور سيناء تحت إشراف منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية.
كما أوضح أن عمل البعثة اليابانية بطور سيناء يعد مدرسة علمية لحفائر الآثار تتوفر فيها شروط بعثة الآثار المتكاملة التي تضم الآثارى والمهندس المعمارى المتخصص في الآثار لرفع الموقع وإخصائي الترميم لترميم الأثر فور استخراجه وحفظه بالطريقة العلمية ، وعامل الحفائر الفني ذو الخبرة الطويلة لاستخراج الأثر دون تدميره.
وقال إن البعثة اليابانية كشفت من خلال حفائرها بمنطقة تل الكيلاني عن ميناء الطور القديم في العصر المملوكي والذي استخدم لخدمة التجارة بين الشرق والغرب من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر سيناء منذ العصر المملوكي وحتى افتتاح قناة السويس 1896 ، وهي المنطقة المسجلة كأرض أثرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1150 لسنة 1996 بمساحة 500م طول ، 200م عرض .
وأضاف أنه تم العثور على لقى أثرية بتل الكيلاني بطور سيناء من منتجات جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط ومجموعة من الوثائق الهامة التي أكدت وجود حياة وعمل مشترك في الميناء للمسلمين والمسيحيين ، والتي تجاورت منازلهم كما كشفت البعثة المصرية اليابانية المشتركة بمنطقة رأس راية التى تبعد 10كم جنوب مدينة طور سيناء التي بدأت عملها عام 1997 عن حصن مربع له سور يتخلله سبعة أبراج دفاعية ، بالإضافة لبرجي المدخل بالمنطقة المسجلة أرضاً أثرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3340 لسنة 1999.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العلمي لمركب خوفو الثانية ، والذى أقيم بالعاصمة اليابانية طوكيو مؤخرا بمشاركة عدد كبير من علماء المصريات .
من جانبه أشاد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري بوزارة الآثار بدعوة العالم الياباني صاحب الإنجازات العلمية في مجال العمل الأثري بمصر لمدة 50 عاما ، مطالبا بالترويج لدعوته والاستفادة منها في تنشيط الحركة السياحية .
وأكد ريحان - في تصريح له اليوم - أن اليابانيين يعشقون البحث ودراسة الآثار والتراث الشعبي بالدول الغنية بالآثار والتراث بالشرق الأوسط وعلى رأسها مصر ، وقد كانوا سباقين بالعمل الأثرى بسيناء منذ استردادها ، حيث بدأت بعثة الآثار اليابانية برئاسة الدكتور مؤتسو كاواتوكو التابعة لجامعة واسيدا اليابانية بالعمل بطور سيناء منذ عام 1985 بعد استرداد سيناء بثلاثة أعوام ، وقامت البعثة بالعمل في البداية بمنطقة تل الكيلاني بطور سيناء تحت إشراف منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية.
كما أوضح أن عمل البعثة اليابانية بطور سيناء يعد مدرسة علمية لحفائر الآثار تتوفر فيها شروط بعثة الآثار المتكاملة التي تضم الآثارى والمهندس المعمارى المتخصص في الآثار لرفع الموقع وإخصائي الترميم لترميم الأثر فور استخراجه وحفظه بالطريقة العلمية ، وعامل الحفائر الفني ذو الخبرة الطويلة لاستخراج الأثر دون تدميره.
وقال إن البعثة اليابانية كشفت من خلال حفائرها بمنطقة تل الكيلاني عن ميناء الطور القديم في العصر المملوكي والذي استخدم لخدمة التجارة بين الشرق والغرب من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر سيناء منذ العصر المملوكي وحتى افتتاح قناة السويس 1896 ، وهي المنطقة المسجلة كأرض أثرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1150 لسنة 1996 بمساحة 500م طول ، 200م عرض .
وأضاف أنه تم العثور على لقى أثرية بتل الكيلاني بطور سيناء من منتجات جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط ومجموعة من الوثائق الهامة التي أكدت وجود حياة وعمل مشترك في الميناء للمسلمين والمسيحيين ، والتي تجاورت منازلهم كما كشفت البعثة المصرية اليابانية المشتركة بمنطقة رأس راية التى تبعد 10كم جنوب مدينة طور سيناء التي بدأت عملها عام 1997 عن حصن مربع له سور يتخلله سبعة أبراج دفاعية ، بالإضافة لبرجي المدخل بالمنطقة المسجلة أرضاً أثرية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3340 لسنة 1999.