وجهت الشرطة الإسرائيلية مؤخرًا، إنذارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكدت له أنها تنوي تحديد موعدًا إجباريًا للتحقيق معه في القضايا المشتبه بتورطه فيها والمعروفة بملفات 1000 و2000، والمتعلقة بشبهات فساد وتلقي رشاوى وغيرها.

ونظرا لأهمية الأمر أهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بإلقاء الضوء على أدق التفاصيل، حيث علمت ونقلا عن مصادر في الشرطة ، بأنه وفي حال لم يحدد نتنياهو موعدا للتحقيق معه فسيتم فرض ذلك عليه.

أشارت الصحيفة، ذات التوجه العبري إلى أن مكتب نتنياهو يحاول التلاعب في تحديد المواعيد من أجل كسب الوقت، منوهة أنهم تلقوا رسائل رسمية من الشرطة، تحذرهم من أنه في حال لم يتم تحديد موعد فإنه سيتم فرض موعد تعسفي منهم، وأنه يتعين على نتنياهو الامتثال لذلك، إلا أنه مكتبه لم يرد على تلك الرسائل.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه بسبب جولات نتنياهو الخارجية وجدوله المزدحم فشلت جميع المحاولات، لتنسيق موعد وأنها في النهاية ستضطر إلى تحديد موعد نهائي معه لاستكمال التحقيقات، مع الإشارة إلى أن الشرطة ستواجه نتنياهو بكل المواد التي تم جمعها مؤخرا من التحقيقات التي تجريها في مختلف القضايا، ولا سيما ما قدمه رجل الأعمال أرنون ميلتشان.

يشار إلى أن كل هذه التطورات، حدثت بعد الهجوم اللفظي الذي شنه نتنياهو ضد الشرطة، ومفوضها العام روني الشيخ واتهام مسؤولين فيها بتسريب معلومات ضده.