تأجيل دعوى وقف برنامج رامز بيلعب بالنار ل ٣٠ يوليو
الأحد 26/يونيو/2016 - 03:46 م
مي علي
طباعة
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الادارى، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الاحد، احالة الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى، والتى تطالب بإصدار قرار بوقف برنامج رامز بيلعب بالنار، على قناة mbc مصر، لهيئة مفوضى الدولة، ونظرها بجلسة ٣٠ أغيطس المقبل.
واقر الحاضر عن النايل سات في الجلسة انه يستطيع قطع البث عن قناة واحدة بل على القنوات كاملة، وانه يبث عن طريق القمر الصناعى نايل سات، وان ترخيص القناة من دبى.
واختصمت الدعوى كلا من رامز جلال مقدم البرنامج، والممثل القانوني لمركز تليفزيون الشرق الأوسط، ام بي سي مصر،و الممثل القانوني للشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات، الممثل القانوني للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الممثل القانوني للمنطقة الحرة الإعلامية
وقالت الدعوى انه يعرض علي شاشة احدي القنوات عقب افطار شهر رمضان المبارك برنامج يسمي "رامز بيلعب بالنار"، حيث اتفق أطباء علم النفس علي ان هذا البرنامج يتسبب في العديد من الأضرار الصحية والنفسية الخطير والتى يتسبب فيها رامز جلال كل عام ببرامجه التى يعمد خلالها إلى خداع الضيوف وإرعابهم، عن طريق تعريضهم لقدر عالٍ من الخوف والقلق والضغط النفسى، وقد يصل الأمر إلى إصابتهم باضطراب نفسى شديد يتحول إلى ارهاب أو فوبيا مدى الحياة من النار أوالطيارة أو الوسيلة المرعبة التى يتم استخدامها.
واضافت الدعوى ان اطباء علم النفس أكدوا على أن هناك أضرارًا قد تصيب ضيوف البرنامج على المدى القريب، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة معدل التنفس والانهيار العصبى، وإذا كان الضيف مصابًا بمرض ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، فإن خطر إصابته بأزمة قلبية وارتفاع شديد فى ضغط الدم قد يؤدى للإصابة بنزيف أو جلطة المخ (السكتة الدماغية )، وقد يصل الأمر للوفاة.
واوضحت الدعوى أن تأثيرات برامج الرعب والخوف تمتد لتؤثر على المشاهدين أيضا، حيث تتسبب فى نشر العنف بالمجتمع وجعل الأشخاص يصابون بتبلد المشاعر لأنهم يرون ممثلًا مشهورًا ويحبونه يعذب شخصًا آخر أمام أعينهم وسط الضحكات، وهو ما يسلب الإنسانية من المشاهدين وينشر السادية، وهى تعنى الاستمتاع بتعذيب الآخرين.
واشارت الدعوى ان الإعلام له دور تربوى والمواد الإعلامية تعتبر نوعًا من التعليم، وأغلب الناس يكتسبون ثقافتهم ومعرفتهم منه، وعرض هذه المشاهد قد يجعل المراهقين والأطفال يقومون بتقليد هذه السلوكيات وقد يؤدى ذلك لعواقب لا يحمد عقباها، لأنهم لن يستطيعوا السيطرة على الحرائق والمقالب التى سيقدمون عليها من باب التقليد، كما يعرض ذلك الشباب للإصابة بالسلبية والجحود والاستهتار بمشاعر الآخرين، وقد يجعلهم لايستجيبون لمساعدة الأشخاص عندما يرونهم يتعرضون للمخاطر امام اعينهم.