برلماني: هناك ضرورة لمراجعة بنود الصادرات المصرية لأوروبا
الأحد 26/يونيو/2016 - 03:56 م
قال النائب فوزي الشرباصى،عضو مجلس النواب،عن دائرة شربين ،بالدقهلية،إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي في استفتاء جاءت نتيجته لصالح الخروج بنسبة 52% ،أحدث هزة في أسواق المال العالمية ،وهو ما ظهر واضحاً في هبوط المؤشر الرئيسي في البورصة اليابانية والبورصات العالمية لأقل مستوي وصل إليه خلال الـ 5 سنوات الاخيرة ، بجانب هبوط العملة الأوربية "اليورو" بنسبة انخفاض تجاوزت الـ 10% مما تسبب في خسارة أكثر من 2 تريليون يورو وهي ضربة موجعة للاقتصاد الأوربي .
وأشار الشرباصي، إلى أن الاستثمارات والأسهم المصرية المُدرجة ببورصة لندن ستتراجع مع انخفاض القوة الشرائية،كما أن البورصة المصرية ستتأثر بالأحداث التي تشهدها الأسواق العالمية عند نهاية الأسبوع الجاري ،مؤكداً أن هناك ضرورة مُلحة في مراجعة بنود الصادرات المصرية للأسواق الأوربية مع إيجاد بديل أكثر استقراراً في المرحلة المقبلة .
وأكد نائب شربين ، أن انخفاض اليورو والجنيه الإسترليني إلي 10% سيؤثر علي الاحتياطي النقدي المصري وذلك لتنوع سلة العملات الأجنبية بالبنك المركزي ،كما أن انخفاض اليورو أدي إلي زيادة الطلب علي الدولار وسعي بعض التجار إلي جمع أكبر كميات من العملة الأمريكية مع توقعات حدوث ارتفاعات جديدة في أسعار الدولار مع ارتفاعات وإضرابات علي مستوي الأسواق والسلع .
وأضاف الشرباصى ، أنه يجب علي مصر وضع خطط للتعامل مع التطور الرهيب في تغير خريطة الاقتصاد علي مستوي العالم والتطورات المحتملة في المرحلة المقبلة مع إجراء تغير شامل لخريطة التعاملات الخارجية في ضوء التغيرات التي تحدث علي مستوي اسواق النفط والأسواق المالية والبورصات العالمية ،مع احتمالية حدوث إضرابات أخرى داخل الاتحاد الأوربي واتجاه بعض الدول للخروج من الاتحاد مثل بريطانيا.
وأشار الشرباصي، إلى أن الاستثمارات والأسهم المصرية المُدرجة ببورصة لندن ستتراجع مع انخفاض القوة الشرائية،كما أن البورصة المصرية ستتأثر بالأحداث التي تشهدها الأسواق العالمية عند نهاية الأسبوع الجاري ،مؤكداً أن هناك ضرورة مُلحة في مراجعة بنود الصادرات المصرية للأسواق الأوربية مع إيجاد بديل أكثر استقراراً في المرحلة المقبلة .
وأكد نائب شربين ، أن انخفاض اليورو والجنيه الإسترليني إلي 10% سيؤثر علي الاحتياطي النقدي المصري وذلك لتنوع سلة العملات الأجنبية بالبنك المركزي ،كما أن انخفاض اليورو أدي إلي زيادة الطلب علي الدولار وسعي بعض التجار إلي جمع أكبر كميات من العملة الأمريكية مع توقعات حدوث ارتفاعات جديدة في أسعار الدولار مع ارتفاعات وإضرابات علي مستوي الأسواق والسلع .
وأضاف الشرباصى ، أنه يجب علي مصر وضع خطط للتعامل مع التطور الرهيب في تغير خريطة الاقتصاد علي مستوي العالم والتطورات المحتملة في المرحلة المقبلة مع إجراء تغير شامل لخريطة التعاملات الخارجية في ضوء التغيرات التي تحدث علي مستوي اسواق النفط والأسواق المالية والبورصات العالمية ،مع احتمالية حدوث إضرابات أخرى داخل الاتحاد الأوربي واتجاه بعض الدول للخروج من الاتحاد مثل بريطانيا.