العربي ومبعوث النرويج يبحثان دعم المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام
الأحد 26/يونيو/2016 - 03:56 م
أبلغت الجامعة العربية اليوم حكومة النرويج بالموقف العربي من أجل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والقائم على ضرورة التنفيذ الكامل لمرجعيات عملية السلام وفق سقف زمني وآلية محددة للتوصل لحل الدولتين.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عقب استقباله اليوم /الأحد/ المبعوث النرويجي لعملية السلام للشرق الأوسط تور فنيسلاد، الذي يزور مصر حاليا.
وقال العربي "إنه بحث مع المبعوث النرويجي في الخطوات المطلوبة لدعم المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والوسائل التي تؤدي لبدء عملية حقيقية من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة، وهي إقامة سلام بناء على حل الدولتين، منوها بأن المبعوث النرويجي تحدث عن رغبة بلاده في أن تلعب دورا في دعم المبادرة الفرنسية".
وأوضح أنه أبلغ المبعوث النرويجي أن ما تريده الجامعة العربية هو تنفيذ القرارات الدولية وليس مجرد كلام، معتبرا أن مجرد الحديث عن بدء مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو حديث محكوم عليه بالفشل.
وشدد العربي على ضرورة أن تكون المفاوضات بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تحت إشراف دولي سواء من قبل مجلس الأمن أو مجموعة من الدول كما حدث من قبل في مفاوضات الانسحاب الإسرائيلي من طابا عام 1989، وفق وثيقة وقعت عليها مصر وإسرائيل، تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية كشاهد على تلك الوثيقة، مؤكدا أنه بدون وجود إشراف دولي كشاهد على المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فإن إسرائيل لديها القدرة على الاستمرار في تلك المفاوضات لعقود طويلة وهي قادرة على ذلك.
كما شدد على أن المطلوب لإنجاح المبادرة الفرنسية، هو تحديد سقف زمني للانتهاء من المفاوضات وآلية لتنفيذ ما يتم التوصل إليه، ولا فإن ما يتم الحديث عنه الآن لن يكتب له النجاح، موضحا أن الأفكار الفرنسية تتضمن خطوات إيجابية لأنها تتحدث صراحة عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، لافتا إلى أن كل الدول التي شاركت في اجتماع باريس الأخير يوم 3 يونيو الجاري أكدت على تأييد حل الدولتين، إلا أنه اعتبر أن هذا مجرد كلام لا يكفي على أرض الواقع ولابد من آلية وجدول زمني للتنفيذ.
وردا على سؤال بشأن رؤية الجامعة العربية لحالة الجمود الأمريكي والرفض الإسرائيلي لأي تحرك تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط، توقع العربي استمرار هذا الأمر، معتبرا أنه لا توجد وسيلة للتغلب على مثل هذه العراقيل إلا بوجود تكتل دولي للدفع باتجاه السلام، وهو للأسف لن يحدث في ظل تبعات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عقب استقباله اليوم /الأحد/ المبعوث النرويجي لعملية السلام للشرق الأوسط تور فنيسلاد، الذي يزور مصر حاليا.
وقال العربي "إنه بحث مع المبعوث النرويجي في الخطوات المطلوبة لدعم المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والوسائل التي تؤدي لبدء عملية حقيقية من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة، وهي إقامة سلام بناء على حل الدولتين، منوها بأن المبعوث النرويجي تحدث عن رغبة بلاده في أن تلعب دورا في دعم المبادرة الفرنسية".
وأوضح أنه أبلغ المبعوث النرويجي أن ما تريده الجامعة العربية هو تنفيذ القرارات الدولية وليس مجرد كلام، معتبرا أن مجرد الحديث عن بدء مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو حديث محكوم عليه بالفشل.
وشدد العربي على ضرورة أن تكون المفاوضات بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تحت إشراف دولي سواء من قبل مجلس الأمن أو مجموعة من الدول كما حدث من قبل في مفاوضات الانسحاب الإسرائيلي من طابا عام 1989، وفق وثيقة وقعت عليها مصر وإسرائيل، تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية كشاهد على تلك الوثيقة، مؤكدا أنه بدون وجود إشراف دولي كشاهد على المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فإن إسرائيل لديها القدرة على الاستمرار في تلك المفاوضات لعقود طويلة وهي قادرة على ذلك.
كما شدد على أن المطلوب لإنجاح المبادرة الفرنسية، هو تحديد سقف زمني للانتهاء من المفاوضات وآلية لتنفيذ ما يتم التوصل إليه، ولا فإن ما يتم الحديث عنه الآن لن يكتب له النجاح، موضحا أن الأفكار الفرنسية تتضمن خطوات إيجابية لأنها تتحدث صراحة عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، لافتا إلى أن كل الدول التي شاركت في اجتماع باريس الأخير يوم 3 يونيو الجاري أكدت على تأييد حل الدولتين، إلا أنه اعتبر أن هذا مجرد كلام لا يكفي على أرض الواقع ولابد من آلية وجدول زمني للتنفيذ.
وردا على سؤال بشأن رؤية الجامعة العربية لحالة الجمود الأمريكي والرفض الإسرائيلي لأي تحرك تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط، توقع العربي استمرار هذا الأمر، معتبرا أنه لا توجد وسيلة للتغلب على مثل هذه العراقيل إلا بوجود تكتل دولي للدفع باتجاه السلام، وهو للأسف لن يحدث في ظل تبعات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.