روحاني لدول أوروبا: "انا محدش يتوقعنى"
الإثنين 23/أكتوبر/2017 - 01:30 م
عواطف الوصيف
طباعة
انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني مجددا موقف الدول الأوروبية من المنظومة الصاروخية الإيرانية، مطالبا بعدم التفكير معه في مواجهة لأنهم سيكونوا هم الخاسرين لأنه ببساطة ووفقا لما أكده، فإن بلاده تمتلك القدرات التي من الصعب أن يتوقعونها، كونها تؤهلها لردع أي مخاطر تهدد أمنها وسلامتها.
وقال روحاني، في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الأربعين لمقتل الإمام مصطفى الخميني: "خلال الحرب مع العراق أرسلنا إليهم سلاحا للدفاعات الجوية صنع في أوروبا وهم كانوا متعهدين بصيانته، أرسلناه من طهران إلى أوروبا للتصليح، فقالوا لنا إنه لا يمكنهم تصليحه لأننا في حالة حرب، ثم طلبنا منهم إعادته فرفضوا لأننا كنا في حالة حرب".
وحاول روحاني، أن يوضح السبب وراء إصراره أن تمتلك بلاده أسلحة إيرانية ردعية، حيث أن الغرض وعلى حد قوله هو الدفاع عن البلاد من أي تهديد، ولا يوجد أي أسباب أخرى كما تعتقد أيا من الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الأسلحة، التي تمتلكها بلاده هي كالأسلحة الأخرى، التي تمتلكها جميع دول العالم.
وقال الرئيس الإيراني: "خطونا في المنطقة خطوات صحيحة، وخطونا في القضية النووية خطوات صحيحة جدا، لم نخسر صناعتنا النووية، بل استعدنا حقوقنا"، مضيفا: "إننا اليوم في مكانة رفيعة للغاية ولم يكن الاستكبار أكثر مذلة في المنطقة مما هو عليه اليوم".
وأختتم روحاني كلمته بإلقاء الضوء على العراق وإيران والمناطق المجاورة لهم، حيث أكد أنه لا يمكن اليوم اتخاذ إجراء حاسم في العراق، وسوريا ولبنان وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج من دون إيران ورأيها.
وقال روحاني، في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الأربعين لمقتل الإمام مصطفى الخميني: "خلال الحرب مع العراق أرسلنا إليهم سلاحا للدفاعات الجوية صنع في أوروبا وهم كانوا متعهدين بصيانته، أرسلناه من طهران إلى أوروبا للتصليح، فقالوا لنا إنه لا يمكنهم تصليحه لأننا في حالة حرب، ثم طلبنا منهم إعادته فرفضوا لأننا كنا في حالة حرب".
وحاول روحاني، أن يوضح السبب وراء إصراره أن تمتلك بلاده أسلحة إيرانية ردعية، حيث أن الغرض وعلى حد قوله هو الدفاع عن البلاد من أي تهديد، ولا يوجد أي أسباب أخرى كما تعتقد أيا من الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الأسلحة، التي تمتلكها بلاده هي كالأسلحة الأخرى، التي تمتلكها جميع دول العالم.
وقال الرئيس الإيراني: "خطونا في المنطقة خطوات صحيحة، وخطونا في القضية النووية خطوات صحيحة جدا، لم نخسر صناعتنا النووية، بل استعدنا حقوقنا"، مضيفا: "إننا اليوم في مكانة رفيعة للغاية ولم يكن الاستكبار أكثر مذلة في المنطقة مما هو عليه اليوم".
وأختتم روحاني كلمته بإلقاء الضوء على العراق وإيران والمناطق المجاورة لهم، حيث أكد أنه لا يمكن اليوم اتخاذ إجراء حاسم في العراق، وسوريا ولبنان وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج من دون إيران ورأيها.