ركود السياحة بالأقصر.. المهام الأقل اجتماعيًا أو التفكك الأسري
الأحد 26/يونيو/2016 - 05:24 م
مرفت البلال
طباعة
زيادات هنا وهناك، رفع المعاشات هنا وخفضها هناك، ويظل العاملون بالسياحة بمحافظة الأقصر كما هم منذ ثورة الـ25 من يناير حتى الآن، دون وجود حلول جذريه لمشاكلهم المستمرة، والتي على إثرها اضطرت المئات من العاملين بالسياحة إلى امتهان مهن أخرى حتى يتمكنوا من العيش.
وتأثيرا للحالة المادية السيئة لمعظم العاملين في القطاع السياحي بمحافظة الأقصر تزايدت المشكلات الأسرية وحدوث حالات الطلاق، فضلًا عن انتشار المقاهي والكافيهات على مستوى المحافظة.
فيقول إبراهيم خالد، عامل بأحد البزارات السياحية، إن الحالة المعيشية للعاملين بالسياحة ليست كما هى، مشيرًا إلى أن هناك أسباب عديدة لعدم سعي العاملين بالقطاع السياحي بأي سوق عمل آخر، منها عدم وجود الوعي الثقافي، فنحن لا نعلم أى شىء سوى العمل بالسياحة، من خلال وجود العديد من الأشخاص الذين لا يجيدوا القراءة والكتابة، ولكنهم يستطيعوا النطق ببعض الكلمات الإنجليزية التي اكتسبوها من عملهم، موضحًا أن بعد الركود السياحي لم يستطيعوا أن يحصلوا على وظائف أخرى، لعدم حصولهم على اى مؤهل دراسي، بالإضافة إلى تزايد حالات الطلاق، والسبب هو أن الزوجة تعودت على مستوى معيشي معين فترفض التنازل عن هذا المستوى فتطلب الطلاق.
يقول (أ.م)، مرشد سياحي، إن الأقصر لا يوجد بها مجالات عمل متعددة وان من أهم أسباب عدم سعي العاملين بالقطاع السياحي لأي مجال آخر، هو أن العمل بالمجال السياحي لا يتطلب بذل جهد كبير، وفي نفس الوقت دخلها مربح جدًا، فالعاملين بالسياحة أصبح عندهم تعود على قدر معين من الجهد المبذول.
يضيف حديثه قائلا "ان عدد العاملين بالقطاع السياحي بمصر وصل إلى "16" مليون شخص، وعلى الدولة أن تستغل هذا العدد الهائل من العاملين اللذين لديهم ثقافة ولغات متعددة، بإتاحة مشروعات استثماريه تمثل لهم دخل معيشي آخر".
وأضافت (ص.أ)، محامية، أن بعد قيام ثورة 25 يناير، كثرت حالات الطلاق والخلع، وكانت الحالة الاقتصادية الأكثر سببًا بينهما، ان هناك نسبة تقريبية من عام 2008 إلى عام 2011 تقدر لـ"366" حالة، بينما وصلت نسبتها منذ ثورة 25 يناير وحتى نهاية عام 2014 إلى "503"، وهذا يعنى تزايد نسبه الطلاق إلى مرة ونصف تقريبًا.
وأشار (أ.ج)، مرشد سياحي، إلى أن ركود الحالة الاقتصادية يلعب دورًا كبير في التفكك الأسرى، وبالفعل في السنوات الأخيرة منذ قيام الثورة، حدث تزايد في حالات الطلاق، منها عدم سعي الزوج للعمل بأي مهنة أخرى، لأنه يشعر بشيء من الإهانة عندما ينزل من مستواه الاجتماعي والعمل بمهنه بأقل من مهنته، فنحن دائمًا في مجتمعنا نعاني من النظرة الدونية للمهن البسيطة، وبالطبع هذا تفكير خاطئ.
وتقول فاتن عيسى، ربة منزل، مما لاشك فيه أن العامل الاقتصادي من أهم العوامل لنجاح الحياة الأسرية، ولكن نحن بعد الثورة نعانى من قلة فرص العمل، وأيضًا على الجانب الآخر إن الزوج الذي يعمل بالسياحة يشعر بحاله من اللامبالاة من ناحية متطلبات أولاده المادية، وانه رافض الاستغناء عن وضعه الاجتماعي ومن هنا تبدأ المشاكل بين الزوج والزوجة.
وأضاف عمانؤيل عدلي، مرشد سياحي، ان العمل بالسياحة قبل ثورة 25 يناير، كان كثيرًا للغاية، ولكن بعد قيامها جلست بالمنزل عده أشهر، ولكن لم استسلم للركود الذى حدث، فشرعت في البحث عن وظيفة أخرى، وعلى الرغم من ذلك فإنني عملت بفندق أخر ولكن خارج المحافظة.
يجدر بالذكر أن نسبة الإشغال السياحي بالفنادق العائمة والفنادق الثابتة فى شهر يونيو الحالي، انخفضت بشكل ملحوظ، حيث وصلت نسبة الإشغال تقريبًا 5% فقط، أغلبهم من المصريين.
وتأثيرا للحالة المادية السيئة لمعظم العاملين في القطاع السياحي بمحافظة الأقصر تزايدت المشكلات الأسرية وحدوث حالات الطلاق، فضلًا عن انتشار المقاهي والكافيهات على مستوى المحافظة.
فيقول إبراهيم خالد، عامل بأحد البزارات السياحية، إن الحالة المعيشية للعاملين بالسياحة ليست كما هى، مشيرًا إلى أن هناك أسباب عديدة لعدم سعي العاملين بالقطاع السياحي بأي سوق عمل آخر، منها عدم وجود الوعي الثقافي، فنحن لا نعلم أى شىء سوى العمل بالسياحة، من خلال وجود العديد من الأشخاص الذين لا يجيدوا القراءة والكتابة، ولكنهم يستطيعوا النطق ببعض الكلمات الإنجليزية التي اكتسبوها من عملهم، موضحًا أن بعد الركود السياحي لم يستطيعوا أن يحصلوا على وظائف أخرى، لعدم حصولهم على اى مؤهل دراسي، بالإضافة إلى تزايد حالات الطلاق، والسبب هو أن الزوجة تعودت على مستوى معيشي معين فترفض التنازل عن هذا المستوى فتطلب الطلاق.
يقول (أ.م)، مرشد سياحي، إن الأقصر لا يوجد بها مجالات عمل متعددة وان من أهم أسباب عدم سعي العاملين بالقطاع السياحي لأي مجال آخر، هو أن العمل بالمجال السياحي لا يتطلب بذل جهد كبير، وفي نفس الوقت دخلها مربح جدًا، فالعاملين بالسياحة أصبح عندهم تعود على قدر معين من الجهد المبذول.
يضيف حديثه قائلا "ان عدد العاملين بالقطاع السياحي بمصر وصل إلى "16" مليون شخص، وعلى الدولة أن تستغل هذا العدد الهائل من العاملين اللذين لديهم ثقافة ولغات متعددة، بإتاحة مشروعات استثماريه تمثل لهم دخل معيشي آخر".
وأضافت (ص.أ)، محامية، أن بعد قيام ثورة 25 يناير، كثرت حالات الطلاق والخلع، وكانت الحالة الاقتصادية الأكثر سببًا بينهما، ان هناك نسبة تقريبية من عام 2008 إلى عام 2011 تقدر لـ"366" حالة، بينما وصلت نسبتها منذ ثورة 25 يناير وحتى نهاية عام 2014 إلى "503"، وهذا يعنى تزايد نسبه الطلاق إلى مرة ونصف تقريبًا.
وأشار (أ.ج)، مرشد سياحي، إلى أن ركود الحالة الاقتصادية يلعب دورًا كبير في التفكك الأسرى، وبالفعل في السنوات الأخيرة منذ قيام الثورة، حدث تزايد في حالات الطلاق، منها عدم سعي الزوج للعمل بأي مهنة أخرى، لأنه يشعر بشيء من الإهانة عندما ينزل من مستواه الاجتماعي والعمل بمهنه بأقل من مهنته، فنحن دائمًا في مجتمعنا نعاني من النظرة الدونية للمهن البسيطة، وبالطبع هذا تفكير خاطئ.
وتقول فاتن عيسى، ربة منزل، مما لاشك فيه أن العامل الاقتصادي من أهم العوامل لنجاح الحياة الأسرية، ولكن نحن بعد الثورة نعانى من قلة فرص العمل، وأيضًا على الجانب الآخر إن الزوج الذي يعمل بالسياحة يشعر بحاله من اللامبالاة من ناحية متطلبات أولاده المادية، وانه رافض الاستغناء عن وضعه الاجتماعي ومن هنا تبدأ المشاكل بين الزوج والزوجة.
وأضاف عمانؤيل عدلي، مرشد سياحي، ان العمل بالسياحة قبل ثورة 25 يناير، كان كثيرًا للغاية، ولكن بعد قيامها جلست بالمنزل عده أشهر، ولكن لم استسلم للركود الذى حدث، فشرعت في البحث عن وظيفة أخرى، وعلى الرغم من ذلك فإنني عملت بفندق أخر ولكن خارج المحافظة.
يجدر بالذكر أن نسبة الإشغال السياحي بالفنادق العائمة والفنادق الثابتة فى شهر يونيو الحالي، انخفضت بشكل ملحوظ، حيث وصلت نسبة الإشغال تقريبًا 5% فقط، أغلبهم من المصريين.