النوم هو السلطان صاحب المملكة الحريرية، الذي لا يستطيع احد أن يمنعه أو يقف في طريقة، ولكن في بعض الأحيان يصبح النوم مرض لابد من علاجه مثلما يوضح البروفيسور ميشل لوسندرو من مركز الطفولة الفرنسي لأمراض النوم بمستشفى روبير دوبريه في باريس، الذي يكشف النقاب عن أسباب النوم المرضية وطرق علاجها.

وقال لوسندرو، ان النوم القهري يعد مرضا عصبيا مزمنا، ويتمحور حول فقدان قدرة الدماغ على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي، وهذا هو السبب الرئيسي في جعل الكثيرين يعانون من متلازمة النعاس بشكل مستمر.

وأوضح البروفسور الفرنسى أن هذا المرض يصيب شخصا من بين كل خمسة أشخاص، حول العالم وعادة بعد حصولهم على تطعيم أو تعرضهم لعدوى مرض ما.

وتتبع البروفسور 400 طفل من الذين يعانون هذا المرض، والتى تتراوح أعمارهم ما بين 8 و9 سنوات، وتظهر عليهم الأعراض وقد تم معالجة 5 ألاف طفل، وهم إما يتناولون المخدرات أو مرتبطون بشبكات التواصل الاجتماعى طول اليوم مما يصيبهم بالكسل أو الاكتئاب.

يشار إلى أن النعاس يطلق على من يحرم من النوم لمدة ما بين 24 إلى 48 ساعة بين الأشخاص الطبيعيين.