فرنسا ومصر يدًا واحدة ضد الإرهاب.. وزيارة السيسي لباريس توّجت تاريخ عريق من العلاقات
الثلاثاء 24/أكتوبر/2017 - 07:00 م
دعاء جمال
طباعة
عندما نتحدث عن العلاقات المصرية الفرنسية، فعلينا أن نذكر التاريخ الهائل والعريق من العلاقات التي لم يستطيع أي شيء أن يهز أركانها.
وجاءت زيارة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لفرنسا ولقائه بنظيرة الفرنسي ، إيمانويل ماكرون، لتؤكد أهمية تلك العلاقات التاريخية.
تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية..
العلاقات الفرنسية المصرية هي علاقات قديمة منذ قرون و لكن الحديث عن العلاقات الكبيرة و المتداخلة يشير عادة إلى بداية فترة محمد على أو قدوم نابليون بونابرت لمصر لأنها تعتبر الفترة هي الفترة الأكثر فاعلية في تاريخ العلاقات بين البلدين و الثقافتين.
استقبال ماكرون للسيسي في الأليزية..
استقبل الرئيس الفرنسى "ماكرون" السيسي، لدى وصوله قصر الإليزيه، واستعرض الرئيس السيسى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
تفقد السيسي لرفات نابليون بمتحف "الإنفاليد" الحربي..
عند وصوله لباري، زار الرئيس متحف "الإنفاليد" الحربى، في العاصمة الفرنسية باريس في إطار جولة المباحثات.
وتفقد السيسي خلال الزيارة المتحف الحربي العريق والذي يضم مجموعة من رفات كبار الزعماء التاريخيين في فرنسا وعلي رأسهم نابليون.
الجالية المصرية ترحب بالرئيس..
رحبت الجالية المصرية بفرنسا بزيارة الرئيس لباريس، وحرص عدد كبير منهم فى تدعيم الرئيس من خلال رفع لافتات "كلنا معاك من أجل مصر"، للترشح لفترة رئاسة ثانية.
السيسى يلتقى رئيس الشركة الفرنسية للسكك الحديد..
وخلال مستهل انشطته في باريس، استقبل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية.
والتقي السيسى، أيضًا مع رئيس شركة نافال للصناعات للعسكرية وذلك بمقر إقامته فى باريس وخلال اللقاء تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والشركة خلال الفترة المقبلة.
العلامات الأساسية لقوة العلاقات بين البلدين..
كان هناك العديد من العلامات التي تدل على قوة العلاقات بين البلدين، وكان أهم تلك الأدلة هي توقيع الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى السابق، فرنسوا هولاند الكثير من الاتفاقيات بدأت فى 26 نوفمبر عام 2014.
كما أن لمصر وفرنسا العديد من الاتفاقيات التي تم إبرامها لتعزيز تعاون الشراكة الاستراتيجية والعسكرية ، كما أنه زيادة الصادرات الفرنسية إلى مصر بواقع 9.2% لتصل إلى 1.1 مليار يورو فيما ارتفعت الواردات بنحو 21% لتصل إلى 401.4 مليون يورو.
وتأتي الأزمة الليبية لتتوج العلاقات المصرية الفرنسية، حيث أن فرنسا اهتمت بتعزيز العلاقة الأمنية مع مصر من أجل حل الأزمة الليبية، وكذلك إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتعد فرنسا المستثمر السادس فى مصر عام 2016.
الخلاصة..
تربط مصر وفرنسا تاريخ كبير سواء على المستوى الثقافي أو الأمني والاستراتيجي، وجاءت زيارة السيسي لتبرهن للعالم أجمع أن فرنسا ومصر يد واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم.
وجاءت زيارة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لفرنسا ولقائه بنظيرة الفرنسي ، إيمانويل ماكرون، لتؤكد أهمية تلك العلاقات التاريخية.
تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية..
العلاقات الفرنسية المصرية هي علاقات قديمة منذ قرون و لكن الحديث عن العلاقات الكبيرة و المتداخلة يشير عادة إلى بداية فترة محمد على أو قدوم نابليون بونابرت لمصر لأنها تعتبر الفترة هي الفترة الأكثر فاعلية في تاريخ العلاقات بين البلدين و الثقافتين.
استقبال ماكرون للسيسي في الأليزية..
استقبل الرئيس الفرنسى "ماكرون" السيسي، لدى وصوله قصر الإليزيه، واستعرض الرئيس السيسى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
تفقد السيسي لرفات نابليون بمتحف "الإنفاليد" الحربي..
عند وصوله لباري، زار الرئيس متحف "الإنفاليد" الحربى، في العاصمة الفرنسية باريس في إطار جولة المباحثات.
وتفقد السيسي خلال الزيارة المتحف الحربي العريق والذي يضم مجموعة من رفات كبار الزعماء التاريخيين في فرنسا وعلي رأسهم نابليون.
الجالية المصرية ترحب بالرئيس..
رحبت الجالية المصرية بفرنسا بزيارة الرئيس لباريس، وحرص عدد كبير منهم فى تدعيم الرئيس من خلال رفع لافتات "كلنا معاك من أجل مصر"، للترشح لفترة رئاسة ثانية.
السيسى يلتقى رئيس الشركة الفرنسية للسكك الحديد..
وخلال مستهل انشطته في باريس، استقبل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية.
والتقي السيسى، أيضًا مع رئيس شركة نافال للصناعات للعسكرية وذلك بمقر إقامته فى باريس وخلال اللقاء تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والشركة خلال الفترة المقبلة.
العلامات الأساسية لقوة العلاقات بين البلدين..
كان هناك العديد من العلامات التي تدل على قوة العلاقات بين البلدين، وكان أهم تلك الأدلة هي توقيع الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى السابق، فرنسوا هولاند الكثير من الاتفاقيات بدأت فى 26 نوفمبر عام 2014.
كما أن لمصر وفرنسا العديد من الاتفاقيات التي تم إبرامها لتعزيز تعاون الشراكة الاستراتيجية والعسكرية ، كما أنه زيادة الصادرات الفرنسية إلى مصر بواقع 9.2% لتصل إلى 1.1 مليار يورو فيما ارتفعت الواردات بنحو 21% لتصل إلى 401.4 مليون يورو.
وتأتي الأزمة الليبية لتتوج العلاقات المصرية الفرنسية، حيث أن فرنسا اهتمت بتعزيز العلاقة الأمنية مع مصر من أجل حل الأزمة الليبية، وكذلك إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتعد فرنسا المستثمر السادس فى مصر عام 2016.
الخلاصة..
تربط مصر وفرنسا تاريخ كبير سواء على المستوى الثقافي أو الأمني والاستراتيجي، وجاءت زيارة السيسي لتبرهن للعالم أجمع أن فرنسا ومصر يد واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم.