أوقاف الإسكندرية : هدفنا البعد عن الغلظة ونشر الدين الوسطي
الأربعاء 25/أكتوبر/2017 - 12:45 م
محمد فوزي
طباعة
قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسكندرية، أن مديرة الأوقاف نظمت مجموعة من الأمسيات الدينية والعقائدية، بعنوان الأسرة المثالية فى القرآن والسنة، والتي تهدف إلي نشر الدين الوسطي الحنيف علي جموع المشاركين والبعد عن التطرف والغلظة التي أصابت القلوب والأفواه، التي لحقت بالدين الإسلامي السمح جراء ادعاء أصحاب المنهج التكفيري المتطرف علي الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف العجمى فى بيان له، إن دعوة الإسلام للزواج لبناء الأسرة شملت تحديد المعايير والأسس، التي يجب على أساسها اختيار هذا الزوج أو هذه الزوجة، مع الإعلاء من معيار الالتزام والتديُّن الذي بتوفُّرِه تَتَحَقَّق السكينة والاستقرار، وربما بهذا التديُّن يُمكن تجاوُز ما يقع مِن مشكلات وخلافات، والذي بغيابه لا مناص من حياة النكد والاضطراب يقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربتْ يداك متفق عليه.
وأكمل العجمى الإسلامَ وَضَعَ أُسُسًا لطبيعة العلاقة بين الزوجين المؤسسين للأسرة، وحَدَّدَ موقع كلٍّ منهما؛ إدراكًا منه بتلك الطبيعة البشرية للطرفين، التي تعني حتمية وُقُوع الخلاف نتيجة اختلاف الأمزجة، والتفاوُت بين العقول والمشاعر.
وشدد العجمى على أن وجود الأبناء يأتى كثمار لهذه العلاقة، وتتويجٍ لها، ولتكتمل بذلك عناصرُ وأركان الأسرة، بل إنَّ الأولاد هم امتداد هذه الأسرة التاريخي والمستقبلي؛ حيث سيعول عليهم فيما بعدُ القيام بمسؤولية تكوين أُسَر أخرى؛ لهذا فإنَّ الإسلامَ يفرض على الأبوين واجب إعدادهم، وأن يبذلا قصارى جهدهما؛ من أجل تقديمهم كعناصر نافعة وصالحة لمجتمعهم المسلم.
وأضاف العجمى فى بيان له، إن دعوة الإسلام للزواج لبناء الأسرة شملت تحديد المعايير والأسس، التي يجب على أساسها اختيار هذا الزوج أو هذه الزوجة، مع الإعلاء من معيار الالتزام والتديُّن الذي بتوفُّرِه تَتَحَقَّق السكينة والاستقرار، وربما بهذا التديُّن يُمكن تجاوُز ما يقع مِن مشكلات وخلافات، والذي بغيابه لا مناص من حياة النكد والاضطراب يقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربتْ يداك متفق عليه.
وأكمل العجمى الإسلامَ وَضَعَ أُسُسًا لطبيعة العلاقة بين الزوجين المؤسسين للأسرة، وحَدَّدَ موقع كلٍّ منهما؛ إدراكًا منه بتلك الطبيعة البشرية للطرفين، التي تعني حتمية وُقُوع الخلاف نتيجة اختلاف الأمزجة، والتفاوُت بين العقول والمشاعر.
وشدد العجمى على أن وجود الأبناء يأتى كثمار لهذه العلاقة، وتتويجٍ لها، ولتكتمل بذلك عناصرُ وأركان الأسرة، بل إنَّ الأولاد هم امتداد هذه الأسرة التاريخي والمستقبلي؛ حيث سيعول عليهم فيما بعدُ القيام بمسؤولية تكوين أُسَر أخرى؛ لهذا فإنَّ الإسلامَ يفرض على الأبوين واجب إعدادهم، وأن يبذلا قصارى جهدهما؛ من أجل تقديمهم كعناصر نافعة وصالحة لمجتمعهم المسلم.