الأمم المتحدة تهدد واشنطن وإسرائيل بتدمير إقتصادهما
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 11:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت الأمم المتحدة تحذيرات صارمة ل130 شركة إسرائيلية، و60 شركة دولية، بأنه من الممكن إدراجهم على القائمة السوداء، بسبب النشاطات التي يقومون بها من إنشاء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية، معتبره ذلك دليل على انتهاكها للقانون الدولي.
وأهتمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بإلقاء الضوء على الخطوة التي قام بها مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، وهي إرسال رسائل تحذيرية في الأسابيع الأخيرة إلى الشركات المذكورة، مع الإشارة إلى ان القائمة السوداء، تضم 25 شركة إسرائيلية بعضها يعمل في مجال الأغذية، وأخرى تعمل في الأدوية، وإن تلك الشركات تعمل في المستوطنات.
ويبدو أن الأمم المتحدة لم توجه ضرباتها لإسرائيل فقط، إنما لواشنطن أيضا، وهو ما بات ظاهرا من خلال ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الذي يفيد أن شركات مثل "كاتربيلر"، "تريبيدويزر" و "إيربنب" هي من بين الشركات الأمريكية المقرر أن تدرج في القائمة السوداء.
وتدرس هذه الشركات الرد على رسائل التحذير، حيث يرى بعضها أن شملها في القائمة يضر بها اقتصاديا ويمس بسمعتها، كما تدرس بعض الشركات تقديم دعاوى قضائية ضد المفوض ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.
بدوره قال مسؤول إسرائيلي، إن القائمة السوداء سوف تدفع شركات استثمار إلى رفض الاستثمار مع تلك الشركات الواردة في القائمة، وتقليص أعمال الشركات الأجنبية في إسرائيل، مما سيلحق أضرارا بالاقتصاد الإسرائيلي.
وأهتمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بإلقاء الضوء على الخطوة التي قام بها مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، وهي إرسال رسائل تحذيرية في الأسابيع الأخيرة إلى الشركات المذكورة، مع الإشارة إلى ان القائمة السوداء، تضم 25 شركة إسرائيلية بعضها يعمل في مجال الأغذية، وأخرى تعمل في الأدوية، وإن تلك الشركات تعمل في المستوطنات.
ويبدو أن الأمم المتحدة لم توجه ضرباتها لإسرائيل فقط، إنما لواشنطن أيضا، وهو ما بات ظاهرا من خلال ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الذي يفيد أن شركات مثل "كاتربيلر"، "تريبيدويزر" و "إيربنب" هي من بين الشركات الأمريكية المقرر أن تدرج في القائمة السوداء.
وتدرس هذه الشركات الرد على رسائل التحذير، حيث يرى بعضها أن شملها في القائمة يضر بها اقتصاديا ويمس بسمعتها، كما تدرس بعض الشركات تقديم دعاوى قضائية ضد المفوض ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.
بدوره قال مسؤول إسرائيلي، إن القائمة السوداء سوف تدفع شركات استثمار إلى رفض الاستثمار مع تلك الشركات الواردة في القائمة، وتقليص أعمال الشركات الأجنبية في إسرائيل، مما سيلحق أضرارا بالاقتصاد الإسرائيلي.