إسرائيل تزور الحقيقة وتمحو أثار إحدى القرى الفلسطينية
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 03:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، تقريرا يعد بمثابة إتهاما جديدا يضاف إلى صحيفة، إسرائيل السوداء في المنطقة العربية، حيث أفادت إن هيئة ما يعرف ب"أراضى إسرائيل" قررت منع عقد مؤتمر مفتوح لعرض الاستطلاع الأثرى الذى أجرى فى قرية "لفتا"، والتى تقع على مشارف القدس المحتلة، ولذلك بقيت معطيات الاستطلاع الشامل والأول من نوعه فى طى الكتمان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، ما يفيد إن تل أبيب، بذلت جهودا لعدم إظهار أي معطيات، لكي تكون المعارضة في إسرائيل في موقف ضعف لبناء حى ثرى جديد على أنقاض القرية المهجرة، وفقا للتعبير الذي أستخدمته الصحيفة.
وقالت الصحيفة أنه كان يفترض عرض نتائج استطلاع، هذا المؤتمر على الرأى العام اليوم الخميس، فى بلدية القدس، فى إطار مشروع "بيوت من الداخل"، مع الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع تم تجهيزه من قبل مخططين كبار، على رأسهم "ابى مشياح ويونتان تسور ومايا عوفاديا"، من سلطة الآثار الإسرائيلية، بعد قيام عدد من اللاجئين الفلسطينيين من القرية بتقديم التماس إلى المحكمة يطالبون فيه بوقف مخطط بناء الحى الثرى على أنقاض القرية، وكان سكان لفتا قد تركوا القرية خلال حرب الاستقلال، وبقيت القرية على حالها منذ ذلك الوقت.
ويكشف الاستطلاع عن وجود أجزاء قديمة جدًا فى القرية، من بينها مبانى تحت الأرض، لم تكن معروفة من قبل، وشبكات طرق ومنشآت زراعية كثيرة.
وقيل خلال نقاشات داخلية جرت فى سلطة الآثار أن الدائرة لا تستطيع منع عرض الاستطلاع لأنه حقائق علمية، على الرغم من كونها قامت بتمويله، وعلى الرغم من ذلك، فقد قررت سلطة الآثار عدم الدخول فى مواجهة مع دائرة أراضى اسرائيل، وقامت بإلغاء المؤتمر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، ما يفيد إن تل أبيب، بذلت جهودا لعدم إظهار أي معطيات، لكي تكون المعارضة في إسرائيل في موقف ضعف لبناء حى ثرى جديد على أنقاض القرية المهجرة، وفقا للتعبير الذي أستخدمته الصحيفة.
وقالت الصحيفة أنه كان يفترض عرض نتائج استطلاع، هذا المؤتمر على الرأى العام اليوم الخميس، فى بلدية القدس، فى إطار مشروع "بيوت من الداخل"، مع الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع تم تجهيزه من قبل مخططين كبار، على رأسهم "ابى مشياح ويونتان تسور ومايا عوفاديا"، من سلطة الآثار الإسرائيلية، بعد قيام عدد من اللاجئين الفلسطينيين من القرية بتقديم التماس إلى المحكمة يطالبون فيه بوقف مخطط بناء الحى الثرى على أنقاض القرية، وكان سكان لفتا قد تركوا القرية خلال حرب الاستقلال، وبقيت القرية على حالها منذ ذلك الوقت.
ويكشف الاستطلاع عن وجود أجزاء قديمة جدًا فى القرية، من بينها مبانى تحت الأرض، لم تكن معروفة من قبل، وشبكات طرق ومنشآت زراعية كثيرة.
وقيل خلال نقاشات داخلية جرت فى سلطة الآثار أن الدائرة لا تستطيع منع عرض الاستطلاع لأنه حقائق علمية، على الرغم من كونها قامت بتمويله، وعلى الرغم من ذلك، فقد قررت سلطة الآثار عدم الدخول فى مواجهة مع دائرة أراضى اسرائيل، وقامت بإلغاء المؤتمر.