أستاذ بطب عين شمس: إسرائيل تسعى لسرقة مبادرة "اليوم المصري لسكر السمنة"
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 08:42 م
أحمد عبد الحليم
طباعة
قال الدكتور محيى البنا أستاذ جراحات السمنة والجهاز الهضمي بطب عين شمس، إنّه بعد نجاح اليوم المصري لسكر السمنة الذي عقد يوم 10 أكتوبر الماضي، كانت هناك ردات فعل عديدة في عدد من بلدان العالم، منها الفلبين التي عقدت مؤتمرًا منتصف هذا الشهر، تضامنًا مع الفكرة العلمية التي ربطت السكر من النوع الثاني والسمنة سويًا في خُطوة علاجية واحدة.
وأضاف "البنا"، صاحب مبادرة اليوم المصري لسكر السمنة، أنّه يجب توحيد اليوم المصري والعربي والدولي في ذات التوقيت، العاشر من أكتوبر في كل عام.
وأوضح أنّه: "ليس فقط الفلبين التي سارعت بعقد هذا المؤتمر، وإنما إسرائيل سارعت أيضًا إلى عقد مؤتمر يحمل نفس العنوان "سكر السمنة" نوفمبر المقبل، ما يُؤكد نجاح مصر فى تنظيم هذا الحدث الطبي البارز "اليوم العالمي لسكر السمنة".
وتابع أنّ إسرائيل تُحاول بعقد مؤتمر يحمل ذات الفكرة والمضمون "سرقة السبق المصري" في هذا المجال الطبي الذي سارع أطباء وأساتذة وعلماء من أقطار عربية كالسعوديه والأردن والإمارات والكويت ولبنان للمشاركة فيه وإلقاء المحاضرات وعرض تفاصيل دقيقة في أبرز ما جاء عربيًا ودوليًا في طرق علاج سكر السمنة.
وأشار "البنا" إلى أنّ الرد كان سريعًا من الجانب المصري، الذي بدا في اتخاذ خُطوات عملية جادة لإنقاذ الملايين ممن يُعانون من سكر السمنة بأحدث الطرق العلمية العلاجية بالسعى للبناء على النجاح الذى تحقق بالدعوة لإنشاء مؤسسة عالمية لسكر السمنة بِمشاركة خبراء مُتخصصين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا لتنسيق الجهود العلمية فى التشخيص والعلاج وعقد دورات تدريبية لشباب الأطباء لبناء قدراتهم على مواجهة هذا الوباء الذى خرج انتشاره عن نطاق السيطرة مهددًا صحة الملايين فى مصر والعالم العربي.
وأضاف "البنا"، صاحب مبادرة اليوم المصري لسكر السمنة، أنّه يجب توحيد اليوم المصري والعربي والدولي في ذات التوقيت، العاشر من أكتوبر في كل عام.
وأوضح أنّه: "ليس فقط الفلبين التي سارعت بعقد هذا المؤتمر، وإنما إسرائيل سارعت أيضًا إلى عقد مؤتمر يحمل نفس العنوان "سكر السمنة" نوفمبر المقبل، ما يُؤكد نجاح مصر فى تنظيم هذا الحدث الطبي البارز "اليوم العالمي لسكر السمنة".
وتابع أنّ إسرائيل تُحاول بعقد مؤتمر يحمل ذات الفكرة والمضمون "سرقة السبق المصري" في هذا المجال الطبي الذي سارع أطباء وأساتذة وعلماء من أقطار عربية كالسعوديه والأردن والإمارات والكويت ولبنان للمشاركة فيه وإلقاء المحاضرات وعرض تفاصيل دقيقة في أبرز ما جاء عربيًا ودوليًا في طرق علاج سكر السمنة.
وأشار "البنا" إلى أنّ الرد كان سريعًا من الجانب المصري، الذي بدا في اتخاذ خُطوات عملية جادة لإنقاذ الملايين ممن يُعانون من سكر السمنة بأحدث الطرق العلمية العلاجية بالسعى للبناء على النجاح الذى تحقق بالدعوة لإنشاء مؤسسة عالمية لسكر السمنة بِمشاركة خبراء مُتخصصين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا لتنسيق الجهود العلمية فى التشخيص والعلاج وعقد دورات تدريبية لشباب الأطباء لبناء قدراتهم على مواجهة هذا الوباء الذى خرج انتشاره عن نطاق السيطرة مهددًا صحة الملايين فى مصر والعالم العربي.