اقتحامات جديدة للأقصى واغلاق المصلى القبلي بسلاسل حديدية
الإثنين 27/يونيو/2016 - 10:04 ص
يشهد المسجد الأقصى المبارك في الوقت الحالي مواجهات داخل باحاته ومرافقه، بعد اقتحامه بشكل مباغت ومفاجئ من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي ، من باب المغاربة، والانتشار في ساحات المسجد أمام المصلى القبلي؛ قبل تفريغه من المصلين وإغلاقه بسلاسل حديدية، وإخلاء المنطقة المقابلة للمسجد من المصلين من كبار السن، وسط توقعات بالتمهيد لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين.
وقالت مصادر مقدسية إن التوتر شديد بالمسجد، كما أن هذه الحالة بدأت تمتد إلى حارات وشوارع وأسواق القدس القديمة المتاخمة للأقصى بعد سماع الاقتحامات الجديدة.
ولفتت تلك المصادر إلى أن باب المغاربة (من أبواب الأقصى الرئيسية) ظل مغلقاً أمام اقتحامات المستوطنين والسياح إلى ما بعد الساعة التاسعة صباحا بقليل، قبل أن تفاجئ قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المصلين باقتحام واسع للمسجد والانتشار في باحاته، والشروع في تحقيقات ميدانية مع مصلين، قبل إغلاق المصلى القبلي وإخلائه من المعتكفين.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت أمس في الأقصى بعد اقتحامات مماثلة، رغم أن هناك اتفاقا بين الأوقاف الفلسطينية وشرطة الاحتلال الإسرائيلي على وقف اقتحامات المستوطنين والأجانب للأقصى خلال أيام شهر رمضان العشرة الأخيرة، إلا أن سلطات الاحتلال خرقت كل التفاهمات واستهدف الأقصى ورواده والأوقاف الإسلامية؛ الأمر الذي استنكرته مختلف الأوساط السياسية والشعبية والشخصيات والمؤسسات الاعتبارية في القدس وخارجها.
وقالت مصادر مقدسية إن التوتر شديد بالمسجد، كما أن هذه الحالة بدأت تمتد إلى حارات وشوارع وأسواق القدس القديمة المتاخمة للأقصى بعد سماع الاقتحامات الجديدة.
ولفتت تلك المصادر إلى أن باب المغاربة (من أبواب الأقصى الرئيسية) ظل مغلقاً أمام اقتحامات المستوطنين والسياح إلى ما بعد الساعة التاسعة صباحا بقليل، قبل أن تفاجئ قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المصلين باقتحام واسع للمسجد والانتشار في باحاته، والشروع في تحقيقات ميدانية مع مصلين، قبل إغلاق المصلى القبلي وإخلائه من المعتكفين.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت أمس في الأقصى بعد اقتحامات مماثلة، رغم أن هناك اتفاقا بين الأوقاف الفلسطينية وشرطة الاحتلال الإسرائيلي على وقف اقتحامات المستوطنين والأجانب للأقصى خلال أيام شهر رمضان العشرة الأخيرة، إلا أن سلطات الاحتلال خرقت كل التفاهمات واستهدف الأقصى ورواده والأوقاف الإسلامية؛ الأمر الذي استنكرته مختلف الأوساط السياسية والشعبية والشخصيات والمؤسسات الاعتبارية في القدس وخارجها.