وقالت "أسماء" إنهم يجلسون في الشارع منذ وفاه والديهم، فهم لا يملكون منزل، ولا يعلمون اذا كان لديهم أقارب ام لا، للجلوس عندهم.

وأضافت أن بعد وفاة والديها هي التي تتحمل مسئوليه شقيقها الصغير، وتذهب يوميًا في الصباح الباكر تسير تبحث على من يعطف عليها ويعطيها مال، أو طعام، بالإضافة إلى أنها تبحث عن عمل، لأنها رافضة أن يطلق عليها "متسولة".

واستكملت حديثها قائلة إنها لا تجد عمل بسبب صغر سنها، وأيضًا بسبب شكلها ولبسها، غير كثير من المتضيقات التي تجدها من قبل الشباب وأيضًا رجال كبار بالسن.

وطالبت أسماء من مسئولي دار الأيتام، أن ينظروا إليها بعين الرحمه، وينقذوها هي وشقيقها من الشارع.