الكرملين: واشنطن تتعمد ممارسة سلوك عدواني
السبت 28/أكتوبر/2017 - 12:36 م
عواطف الوصيف
طباعة
عبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن قلقه إزاء أنباء عن خطط أميركية لفرض عقوبات جديدة على الصناعات العسكرية الروسية، ووصف الخطوة بالعدائية، مشيرا إلى أن موسكو تراقب هذه الأنباء عن كثب، وسيتم دراسة الأمر بعد صدور قرار رسمي في هذا الشأن من واشنطن.
أعدت واشنطن مؤخرا قائمة بالكيانات التي قد تشملها العقوبات الجديدة، وفقا لتعليمات أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تشمل مجلس الأمن الروسي ووكالة الاستخبارات الرئيسية، وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، وفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، هذا بجانب 33 مؤسسة ومنظمة، من بينها روس برون أكسبورت، إيزماش، كلاشنيكوف، روستيخ، ميغ، سوخوى، توبوليف.
وقالت نيويورك تايمز، إن القصد من تلك العقوبات، معاقبة روسيا على تصرفاتها في أوروبا الشرقية، وسوريا وتدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت العام الماضي.
من ناحية أخرى، أوضح مسؤولون بالإدارة لأعضاء الكونجرس أن واشنطن تنوي فرض عقوبات على أفراد في الولايات المتحدة ومناطق أخرى، أقاموا علاقات تجارية "مهمة" مع كيانات روسية.
واعتبرت الصحيفة أن إصدار القائمة، هي محاولة على ما يبدو لتهدئة خواطر منتقدي إدارة ترمب من أمثال السناتور الجمهوري جون ماكين والديمقراطي بنجامين كاردين اللذين يلومانها لعدم التحرك بالسرعة الكافية لمعاقبة روسيا خصم الولايات المتحدة اللدود.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أن الوزير ريكس تيلرسون صادق على قائمة الأفراد والكيانات المرتبطة بالاستخبارات الروسية وبالمجمع الصناعي العسكري، التي قد تفرض عقوبات عليها وفقا للقانون الأمريكي.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد وقع في 2 أغسطس الماضي قانونا يفرض عقوبات جديدة، على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، واعتمده أعضاء الكونجرس بأغلبية ساحقة.
أعدت واشنطن مؤخرا قائمة بالكيانات التي قد تشملها العقوبات الجديدة، وفقا لتعليمات أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تشمل مجلس الأمن الروسي ووكالة الاستخبارات الرئيسية، وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، وفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، هذا بجانب 33 مؤسسة ومنظمة، من بينها روس برون أكسبورت، إيزماش، كلاشنيكوف، روستيخ، ميغ، سوخوى، توبوليف.
وقالت نيويورك تايمز، إن القصد من تلك العقوبات، معاقبة روسيا على تصرفاتها في أوروبا الشرقية، وسوريا وتدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت العام الماضي.
من ناحية أخرى، أوضح مسؤولون بالإدارة لأعضاء الكونجرس أن واشنطن تنوي فرض عقوبات على أفراد في الولايات المتحدة ومناطق أخرى، أقاموا علاقات تجارية "مهمة" مع كيانات روسية.
واعتبرت الصحيفة أن إصدار القائمة، هي محاولة على ما يبدو لتهدئة خواطر منتقدي إدارة ترمب من أمثال السناتور الجمهوري جون ماكين والديمقراطي بنجامين كاردين اللذين يلومانها لعدم التحرك بالسرعة الكافية لمعاقبة روسيا خصم الولايات المتحدة اللدود.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أن الوزير ريكس تيلرسون صادق على قائمة الأفراد والكيانات المرتبطة بالاستخبارات الروسية وبالمجمع الصناعي العسكري، التي قد تفرض عقوبات عليها وفقا للقانون الأمريكي.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد وقع في 2 أغسطس الماضي قانونا يفرض عقوبات جديدة، على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، واعتمده أعضاء الكونجرس بأغلبية ساحقة.