بالصور.. "كشك كهرباء" ينذر بكارثة في عزبة الرمل.. والحل "100 ألف جنيه"
السبت 28/أكتوبر/2017 - 11:44 م
القليوبية: أحمد عبدالعظيم
طباعة
اشتكى أهالي عزبة الرمل التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية من تواجد كشك كهرباء منذ حوالي 10 سنوات داخل الكتلة السكنية ويغذي جزء كبير من العزبة بالكهرباء ، حيث أصبح كشك الكهرباء محاط بأكوام من القمامة والمخلفات والتي تمثل خطورة بالغة على الكشك والأهالي .
يقول "محمد شلوبه" أحد أهالي عزبة الرمل بأن كشك الكهرباء تم وضعه في هذا المكان منذ حوالي 10 سنوات ، حينها كانت المنطقة الموضع بها الكشك خالية تماماً من المباني والمنازل ومع الزحف العمراني أصبح كشك الكهرباء محاط بمنازل ومباني كثيرة من حوله ، مشيراً بأن بعض أهالي العزبة جعلوا من محيط الكشك مقلبا لتجميع القمامة والنفايات وهو ما ينذر بكارثة كبرى ، حيث أن بعض الصبيه يقومون بإشعال النار داخل أكوام القمامة بالقرب من الكابلات الكهربائية المغذية للكشك وهو ما يعرض حياة الأهالي لخطر الموت صعقا بالكهرباء .
وأضاف بأن إدارة شبكات الكهرباء بالخانكة قد خاطبت الوحدة المحلية بأبو زعبل عدة مرات ، وذلك لإزالة القمامة والمخلفات المحيطة بكشك الكهرباء نظرا لأنها تمثل خطورة بالغة على الأهالي ، إلا أن الوحدة المحلية تكاسلت كعادتها معلله بذلك بأنها تقوم برفع تراكمات واكوام القمامة من الطرق والشوارع الرئيسية فقط .
وأوضح أهالي عزبة الرمل لـ "المواطن" بأنهم تقدموا بطلب للوحدة المحلية بأبو زعبل لنقل كشك الكهرباء بعيداً عن الكتلة السكنية ووضعه على الصرف الزراعي المغطي ، وبالفعل وافقت الوحدة المحلية على نقل الكشك وذلك منذ ما يقرب من 5 سنوات ، وأشار الأهالي بأنهم فور حصولهم على موافقة الوحدة المحلية على نقل الكشك توجهوا إلى شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء بصفتها أنها هي المنوطة بنقل كشك الكهرباء ، مضيفين بأنهم ألتقوا بالمهندس مدحت رمضان رئيس الشركة السابق والذي أكد لهم بأن تكلفة مقايسة نقل كشك الكهرباء تصل إلى 100 ألف جنية ويتم تحميل ذلك المبلغ لأهالي العزبة .
وتسائل الأهالي ، كيف لنا أن نتحمل تلك التكلفة الباهظة لنقل كشك الكهرباء في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها ؟
وناشد أهالي عزبة الرمل اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية ، ورئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء ، بالموافقة على نقل كشك الكهرباء خارج الكتلة السكنية على نفقة المحافظة حفاظاً على حياة الأهالي وممتلكاتهم ومراعاة لظروفهم المعيشية القاسية وعدم قدرتهم المالية على تحمل تكلفة مقايسة نقل