بالصور.. محافظ البحيرة تقوم بجولة لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها برشيد
الأحد 29/أكتوبر/2017 - 05:16 م
اية محمد
طباعة
تنفيذا لتوجيهات الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتى جاءت خلال المؤتمر الثالث للشباب بمدينة الإسكندرية، بضرورة تطوير مدينة رشيد، ووضعها فى مكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية، فى غضون ثلاث سنوات.
قامت المهندسة، نادية عبده، محافظ البحيرة، بجولة بمدينة رشيد، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي من الأعمال الجاري تنفيذها لتطوير المدينة، بالإضافة إلى متابعة الاستعدادات الخاصة للزيارة المرتقبة التي سوف يحضرها حفيد العالم الفرنسي، جان فرانسوا شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد، وزوجته المسئولة عن متحف الفنون الجميلة، بباريس كما يحضرها حفيد الجندي الفرنسي، الذي اكتشف الحجر عام 1799 م، وحفيدة القائد الفرنسى، جاك فرانسوا مينو، ـد. أحمد يوسف، مدير مكتب الأهرام بباريس، والقنصل الفرنسي بالإسكندرية، وبعض الجاليات الفرنسية بمصر، ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية.
وذلك بالتنسيق مع كلية التربية بجامعة دمنهور، لتنفيذ إحتفالية رشيد، "محل ذاكرة "، شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية، فى الفترة من 18 ـ 21 نوفمبر 2017، بهدف وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو، لجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية، حيث تفقدت المهندسة المحافظ، خلال الجولة منطقة تل ومسجد ابو مندور الاثريين، وأعمال التطوير التى تمت وأشادت بمستوى النظافة بالمنطقة.
ثم اتجهت لتفقد أعمال تطوير الجزيرة الوسطى على كورنيش النيل، بمحيط مسجد ابو العزايم، بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، والمقرر الانتهاء منها خلال عشرة أيام، ثم تفقدت متحف رشيد الأثري، والحديقة المتحفية، ووجه بتكثيف أعمال الإنارة والنظافة بهما، مع قيام المكتب الفنى بمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها، بهما وتوفير نسخ من كتاب وصف مصر للزائرين.
وقررت المحافظ إحالة عمال النظافة والعاملين بالمتحف والحديقة للتحقيق لسوء مستوى النظافة مع مراجعة عقد شركه النظافة المسئولة ثم توجهت لتفقد كنيسة مارمرقس الأثرية برشيد التي تعد مزارا سياحيا بالمدينة ويعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، كما تفقدت المناطق والمنازل الأثرية بالمدينة منها مسجد الامصيلى وطاحونة ابوشاهين وبوابة ابو الريش وحمام عزوز الأثريين.
ووجهت الوحدة المحلية برفع جميع الإشغالات بمحيط المناطق والمنازل الأثرية والتنسيق مع منطقة آثار رشيد لترميم المنازل وإعادة دهانها وطلائها بشكل حضاري و مراجعة أعمال الإنارة والنظافة بها، وقد رافق المحافظ، جميل زايد، رئيس المدينة والنائب محمد العباسي، وممثلي جامعة دمنهور ومجموعة العمل من شباب رشيد.
