لا أعلم لماذا كل هذه الكراهية والحقد والغل الذي يحمله المعلق المصري "الشرير" للنادي الأهلي وجماهيره العريضة أكبر جماهير في الوطن العربي والشرق الأوسط، لقد تعلمنا ونحن نحبو  في بلاط صاحبة الجلالة والإعلام مبادئ المهنة أن نخلع عباءة الانتماء لأي نادي، عندما نمسك بالقلم أو نجلس أمام الميكروفونات وشاشات التليفزيون، فحق المشاهد علينا أن نكون محايدين.

لكن هذا "الشرير" تخطى كل الخطوط الحمراء، واستمر في عداوته للنادي الأهلي وجماهير، لمجرد أنه يشجع نادي أخر وهذا حقه، ولكن ليس من حقه أن يظهر غله ضد القلعة الحمراء، في كل مباراة يعلق عليها للأهلي أو لمنافسه المحترم النادي الزمالك، ناديي القمة في مصر الأهلي والزمالك أكبر بكثير من هذا الشرير بأن يدافع عن أحدهما أو يهاجم الأخر بهذه الطريقة القميئة.

"الشرير" دائماً ما يبحث عن إثارة الأزمات ليظل  فى بؤرة الأحداث، وتسليط الضوء عليه فهو مجنون شهرة، يختفي ثم يظهر بـ"بوست" مثير للجدل" أو تعليق يدعو للعصبية بين الجماهير، وهو مالفت انتباه كل المسؤولين في مصر مؤخراً وتم طرده من جميع القنوات التى كان يعمل بها.

مواقف "الشرير" لاتعدى ولاتحصى فهي كثيرة وكلها تناقضات وتظهر مدى حقده على كل ماهو أحمر، ولا يعلم أى شخص حتى الأن لماذا يحمل كل هذا الكراهية للقلعة الحمراء، كما دخل فى صدامات عنيفة مع العديد من الإعلاميين الكبار.

"الشرير" ..وشوبير وشلبى

كان دائماً يتغنى أن أحمد شوبير هو رائد الإعلام في مصر، ولكن عندما اختلف معه هاجمه بشده وتحدث عن أسرته وزوجته، على الهواء مباشرة.

انتقد مدحت شلبي  وقال: "شخص لا قيمة له" وعندما انتقل للعمل معه فى أون سبورت قال على شلبي” إشادتك بيا والعمل معاك شرف ليا ” .

أزمات "الشرير" مع الأهلي وجماهيره لاتنتهي

لم يستطع هذا "الشرير" أن يكتم غيظه ويخفى كراهيته للقلعة الحمراء ولاعبيها ومسؤليها وجماهيرها، فانتقد رامي ربيعه وسعد سمير ووصفهما بالبطئ وأن دفاع الأهلي يعانى من أزمة في وجودهما، ليحترف بعدها أحمد حجازي في الدوري الإنجليزي وهو واحد من أقوى الدوريات الأوربية.

"المح" في أحد المباريات التى كان يعلق عليها وكان يقود الفريق المنافس للأهلي فتحي مبروك أبن الأهلي السابق وخسر فريقه وقتها من الأهلي بنتيجة كبيرة، أن مبروك تعمد الخسارة من الأهلي وتناول التصريحات الصحفية لعادل هيكل التي أثارت أزمة كبيرة عندما تحدث عن "عبده البقال" ليبرهن على مايقوله من تلميحات خبيثة

يحاول دائماً أثناء تعليقاته التلميح أن الأهلي يستفيد من أخطاء التحكيم وأن الحكام دائماً، مايساندون الأحمر ويظلمون الأبيض.

وكانت أخر محاولاته للتقليل من الأهلي وجمهوره ومشجعيه هي المقارنة التي تحدث عنها بين مشجعي الأهلي والزمالك من الفنانين، حيث قال أن الزمالك يشجعه هانى شاكر وعمرو دياب ومحمد منير بينما يشجع الأهلي سعد الصغير وشعبان عبد الرحيم وعبد الباسط حمودة أي أن صفوة المجتمع هم من يشجعون الزمالك فقط.