بروفايل .."الخطيب" معشوق الجماهير وأسطورة الأهلي يحتفل بعيد ميلاده الـ63
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 08:34 ص
إسلام عبدالتواب
طباعة
يحتفل محمود الخطيب أسطورة القلعة الحمراء والمرشح لرئاسة النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة , بعيد ميلاده الـ63 حيث أنه من مواليد 30 أكتوبر 1954.
نشأته
الخطيب من مواليد قرية قرقيرة مركز أجا بمحافظة الدقهلية, وانتقل للقاهرة برفقة أسرته,حيث تربى في حي عين شمس ليبدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة.
بدايته مع كرة القدم
بدأ الخطيب لعب كرة القدم في صفوف نادي النصر القاهري, وتنبأ له كذلك بمستقبل كبير وغير محدود ,وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره بات اسمه يتردد كثيرا في مجال الكرة خاصة خلال مشاركته في دورى المدارس مع المدرسة الرياضية، وعندما بدأت الناس في مشاهدته كان من الطبيعى ان يشتعل الصراع الساخن عليه من أجل الفوز به.
انضمامه للأهلي
اشتد الصراع بين الأندية على محمود الخطيب لضمه لكنه فضل الأهلي, كونه كان يحلم باللعب للنادى الأهلى، فقد ولد عاشقا للفانلة الحمراء ونجومها الذين كان يحرص على مشاهدتهم والذهاب لكل المباريات التي يلعبونها، ولكن ساعد على تحقيق هذه الخطوة النصيحة التي قدمها الكابتن الشيوى لوالد الخطيب عندما ذهب اليه ليستطلع رأيه فأكد له انه ليس هناك أفضل من النادى الأهلى, ليس هذا فقط بل كان هناك الكابتن فتحى نصير، الذي كان يدرب الخطيب في المدرسة الرياضية، ووجده الخطيب يعرض عليه أمر الاتضمام للنادى الأهلى فوافق على الفور ولكن – ورغم الموافقة – ظهرت مشكلة لم يتوقعها أحد, فقد رفض نادى النصر الاستغناء عنه وظل الخطيب يتدرب في الأهلى لمدة عام كامل حتى وافق مسئولى نادى النصر على الانتقال وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط.
تصعيده للفريق الأول
شارك الخطيب مع الأهلي في فريق 18 سنه وسجل ثلاث أهداف في مرمي الزمالك في اللقاء الذي انتهي بفوز الأحمر 7-1, صعد للفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادي البلاستيك في 15 أكتوبر عام 1972، وفي نفس المباراة سجل أول أهدافه على الإطلاق ومن بعد هدف البلاستيك توالت الأهداف في الدورى حتي وصلت عند يوم اعتزاله إلى 108 هدفا سجلها في 199 مباراة عبر 17 سنة متصلة من اللعب والتألق عاصر فيها العديد من المدربين سواء كانوا وطنيين أو أجانب وعنهم قال : استفدت من كل المدربين الذين تدربت على يديهم، ولكن كانت الاستفادة الأكبر مع المجري هيديكوتي، الذي عايشته خلال 6 أو 7سنوات .
انجازاته
لعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 266 مباراة منها 199 في الدورى، و18فى كأس مصر، و29 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى، و20 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، وصل اجمالى أهداف الخطيب إلى154هدفا، منها 9 أهداف في كأس مصر و36 في بطولات أفريقيا والباقى في الدورى إلى جانب 27 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية.
هدف لا ينساه
لا ينسى الخطيب أبدا هدفه في مرمى نادى الزمالك في نهائى كأس مصر عام 1978 وكان الأهلى مهزوما 2/1 في الشوط الثاني وكان الخطيب يجلس بجانب هيديكوتى ودرجة حرارته مرتفعة وتحامل على نفسه ولعب وسجل هدف التعادل ثم سجل جمال عبد الحميد، وطاهر الشيخ هدفى الفوز لتنتهي المباراة 4/2 ويفوز الأهلى بكأس مصر ،وكانت هذه الأهداف والتألق الكبير الذي كان يميزه في كل مباراة سببا في عشق الجماهير له وارتباطها الشديد به وقد علق الخطيب على ذلك كثيرا وقال : "لا يمكن أبدا أن أوفى حق الجمهور على.. لان هذه الجماهير وقفت بجانبى كثيرا وشجعتنى كثيرا".
أفضل لاعب في أفريقيا
حصل محمود الخطيب على العديد من الألقاب وهى لقب أحسن لاعب، ولقب أحسن هداف، ولقب أحسن أخلاق حيث لم يحصل طوال حياته الكروية الطويلة إلا على إنذار واحد فقط، كما كان اللاعب المصري الوحيد الذي يحصل على الكرة الذهبية عام 1983، وهى الحائزة التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب في أفريقيا الخطيب شديد الاعتزاز بكل المباريات التي لعبها، وخاصة التي سجل فيها أهدافا، ولكنه يحتفظ بوضع خاص لمباراة واحدة ويقول: "اعتز جدا بمباراة الأهلى وأشانتى كوتوكو في نهائى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1982 وسجلت فيها هدفا في كوماسى معقل قبائل الأشانتى وحققنا أول بطولة أفريقية".
اعتزاله
جاءت اللحظة التي لم يكن يتمناها ملايين المصريين الذين عشقوا هذا اللاعب انها لحظة الاعتزال مباراة تجمع قيها أكثر من 120 ألف متفرج ملئوا جنبات استاد القاهرة بالإضافة إلى مثلهم أو أكثر خارج الاستاد وعندما جاءت اللحظة القاسية والخطيب يريد أن يقول كلمات الشكر والعرفان...واذا بالجماهير تنادى على بيبو وتقول "لا يا بيبو لا.. لا يا بيبو لا" واذا بالخطيب وقد ذرفت عينه بالدمع وهو لا يستطيع قول أي شيء إلا كلمة "ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر".
نشأته
الخطيب من مواليد قرية قرقيرة مركز أجا بمحافظة الدقهلية, وانتقل للقاهرة برفقة أسرته,حيث تربى في حي عين شمس ليبدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة.
بدايته مع كرة القدم
بدأ الخطيب لعب كرة القدم في صفوف نادي النصر القاهري, وتنبأ له كذلك بمستقبل كبير وغير محدود ,وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره بات اسمه يتردد كثيرا في مجال الكرة خاصة خلال مشاركته في دورى المدارس مع المدرسة الرياضية، وعندما بدأت الناس في مشاهدته كان من الطبيعى ان يشتعل الصراع الساخن عليه من أجل الفوز به.
انضمامه للأهلي
اشتد الصراع بين الأندية على محمود الخطيب لضمه لكنه فضل الأهلي, كونه كان يحلم باللعب للنادى الأهلى، فقد ولد عاشقا للفانلة الحمراء ونجومها الذين كان يحرص على مشاهدتهم والذهاب لكل المباريات التي يلعبونها، ولكن ساعد على تحقيق هذه الخطوة النصيحة التي قدمها الكابتن الشيوى لوالد الخطيب عندما ذهب اليه ليستطلع رأيه فأكد له انه ليس هناك أفضل من النادى الأهلى, ليس هذا فقط بل كان هناك الكابتن فتحى نصير، الذي كان يدرب الخطيب في المدرسة الرياضية، ووجده الخطيب يعرض عليه أمر الاتضمام للنادى الأهلى فوافق على الفور ولكن – ورغم الموافقة – ظهرت مشكلة لم يتوقعها أحد, فقد رفض نادى النصر الاستغناء عنه وظل الخطيب يتدرب في الأهلى لمدة عام كامل حتى وافق مسئولى نادى النصر على الانتقال وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط.
تصعيده للفريق الأول
شارك الخطيب مع الأهلي في فريق 18 سنه وسجل ثلاث أهداف في مرمي الزمالك في اللقاء الذي انتهي بفوز الأحمر 7-1, صعد للفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادي البلاستيك في 15 أكتوبر عام 1972، وفي نفس المباراة سجل أول أهدافه على الإطلاق ومن بعد هدف البلاستيك توالت الأهداف في الدورى حتي وصلت عند يوم اعتزاله إلى 108 هدفا سجلها في 199 مباراة عبر 17 سنة متصلة من اللعب والتألق عاصر فيها العديد من المدربين سواء كانوا وطنيين أو أجانب وعنهم قال : استفدت من كل المدربين الذين تدربت على يديهم، ولكن كانت الاستفادة الأكبر مع المجري هيديكوتي، الذي عايشته خلال 6 أو 7سنوات .
انجازاته
لعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 266 مباراة منها 199 في الدورى، و18فى كأس مصر، و29 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى، و20 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، وصل اجمالى أهداف الخطيب إلى154هدفا، منها 9 أهداف في كأس مصر و36 في بطولات أفريقيا والباقى في الدورى إلى جانب 27 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية.
هدف لا ينساه
لا ينسى الخطيب أبدا هدفه في مرمى نادى الزمالك في نهائى كأس مصر عام 1978 وكان الأهلى مهزوما 2/1 في الشوط الثاني وكان الخطيب يجلس بجانب هيديكوتى ودرجة حرارته مرتفعة وتحامل على نفسه ولعب وسجل هدف التعادل ثم سجل جمال عبد الحميد، وطاهر الشيخ هدفى الفوز لتنتهي المباراة 4/2 ويفوز الأهلى بكأس مصر ،وكانت هذه الأهداف والتألق الكبير الذي كان يميزه في كل مباراة سببا في عشق الجماهير له وارتباطها الشديد به وقد علق الخطيب على ذلك كثيرا وقال : "لا يمكن أبدا أن أوفى حق الجمهور على.. لان هذه الجماهير وقفت بجانبى كثيرا وشجعتنى كثيرا".
أفضل لاعب في أفريقيا
حصل محمود الخطيب على العديد من الألقاب وهى لقب أحسن لاعب، ولقب أحسن هداف، ولقب أحسن أخلاق حيث لم يحصل طوال حياته الكروية الطويلة إلا على إنذار واحد فقط، كما كان اللاعب المصري الوحيد الذي يحصل على الكرة الذهبية عام 1983، وهى الحائزة التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب في أفريقيا الخطيب شديد الاعتزاز بكل المباريات التي لعبها، وخاصة التي سجل فيها أهدافا، ولكنه يحتفظ بوضع خاص لمباراة واحدة ويقول: "اعتز جدا بمباراة الأهلى وأشانتى كوتوكو في نهائى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1982 وسجلت فيها هدفا في كوماسى معقل قبائل الأشانتى وحققنا أول بطولة أفريقية".
اعتزاله
جاءت اللحظة التي لم يكن يتمناها ملايين المصريين الذين عشقوا هذا اللاعب انها لحظة الاعتزال مباراة تجمع قيها أكثر من 120 ألف متفرج ملئوا جنبات استاد القاهرة بالإضافة إلى مثلهم أو أكثر خارج الاستاد وعندما جاءت اللحظة القاسية والخطيب يريد أن يقول كلمات الشكر والعرفان...واذا بالجماهير تنادى على بيبو وتقول "لا يا بيبو لا.. لا يا بيبو لا" واذا بالخطيب وقد ذرفت عينه بالدمع وهو لا يستطيع قول أي شيء إلا كلمة "ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر".