الصين تقف مع حكومة مدريد ضد إقليم كتالونيا
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 02:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
خرجت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، بإعلان تؤكد من خلاله إنها، تتفهم الجهود، التي تبذلها الحكومة الإسبانية لحماية الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن الصين ضد أي تحركات لتقسيم الدولة، وذلك بعد تصويت برلمان كتالونيا الأسبوع الماضي لصالح إعلان الاستقلال من جانب واحد.
يستلزم هنا الإشارة، إلى أنه من الطبيعي أن تعارض الصين، عمليات التصويت التي أجريت، لأنها وما هو معروف عنها أنها لا تقر بحركات الاستقلال أو الانفصال في أنحاء العالم، بينما تقول إنها تلتزم، بسياسة عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، إن موقف الصين إزاء القضية واضح، مؤكدة دعم الصين للحكومة الإسبانية، وأضافت: "نعتقد أن هذا شأن داخلي لإسبانيا ونتفهم وندعم جهود الحكومة الإسبانية لحماية الوحدة الوطنية والقومية وسلامة أراضيها ونعارض تحركات تقسيم الدولة والإضرار بحكم القانون".
وأستطردت هوا تشون: "نعتقد أن لدى إسبانيا القدرة على حماية النظام الاجتماعي وضمان حقوق المواطنين في إطار القانون".
يذكر أن بكين، قامت بعمليات انفتاح كبيرة لعمليات تصويت على الاستقلال الذي أجرته اسكتلندا على الانفصال عن المملكة المتحدة في 2014، وتصويت جنوب السودان في 2011 لصالح الاستقلال عن السودان.
وتواجه الصين في الداخل ما تقول إنه حركات انفصالية، في منطقتي التبت وشينغيانغ بغرب البلاد، كما تعتبر جزيرة تايوان التي تحظى بحكم ذاتي إقليما منشقا عنها.
يستلزم هنا الإشارة، إلى أنه من الطبيعي أن تعارض الصين، عمليات التصويت التي أجريت، لأنها وما هو معروف عنها أنها لا تقر بحركات الاستقلال أو الانفصال في أنحاء العالم، بينما تقول إنها تلتزم، بسياسة عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، إن موقف الصين إزاء القضية واضح، مؤكدة دعم الصين للحكومة الإسبانية، وأضافت: "نعتقد أن هذا شأن داخلي لإسبانيا ونتفهم وندعم جهود الحكومة الإسبانية لحماية الوحدة الوطنية والقومية وسلامة أراضيها ونعارض تحركات تقسيم الدولة والإضرار بحكم القانون".
وأستطردت هوا تشون: "نعتقد أن لدى إسبانيا القدرة على حماية النظام الاجتماعي وضمان حقوق المواطنين في إطار القانون".
يذكر أن بكين، قامت بعمليات انفتاح كبيرة لعمليات تصويت على الاستقلال الذي أجرته اسكتلندا على الانفصال عن المملكة المتحدة في 2014، وتصويت جنوب السودان في 2011 لصالح الاستقلال عن السودان.
وتواجه الصين في الداخل ما تقول إنه حركات انفصالية، في منطقتي التبت وشينغيانغ بغرب البلاد، كما تعتبر جزيرة تايوان التي تحظى بحكم ذاتي إقليما منشقا عنها.