أفتتح وفد الكنيسة القبطية المصرية، الكنيسة الخمسينية بالمنيا، بعد اغلاق دام لـ22 عام، حيث أنها أغلقت منذ عام 1995، في حفل كبير حضره العديد من الشخصيات الكنسية المرموقة والقيادات الشعبية.

وحضر الافتتاح القس عاطف فؤاد، رئيس المجمع- نيابة عن الدكتور القس أندريه زكى- والقس إبراهيم حنا نائب رئيس المجمع، والقس ميلاد يوسف سكرتير المجمع، وأعضاء اللجنة التنفيذية بالمجمع وبمشاركة عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية، كما شارك الشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة، والأب بولس نصيف من قيادات بيت العائلة، والقس خليل إبراهيم نائب رئيس مجمع النعمة، ولفيف من الشخصيات العامة، والقساوسة.

وقال القس بولس موسى، صليب الراعى المساعد بالكنيسة، إنه تم إدراج الكنيسة التى تتبع المجمع الخمسينى بمصر وتتبع الطائفة الإنجيلية ومساحتها 144 مترا بمدينة المنيا، وكانت تقدم أنشطة مختلفة قبل غلقها، مؤكًدا أن رؤية إدارة الكنيسة عودة نشاطها بعد ما تم تقنين أوضاعها وصدر قرار بترخيصها لتقدم خدمات مجانية لأبناء عروس الصعيد للمسنين والأرامل، كما سيتم إنشاء مستشفى لخدمة المرضى وحضانة للأطفال بأجر رمزى.

وأضاف القس عاطف فؤاد، رئيس المجمع السندس "مجمع الكنائس الإنجيلية"، أن الكنيسة كانت مغلقة منذ 30 عامًا تقريبًا، وتم تقنين أوضاعها وقدم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل مجهوداته المضنية فى محاربة الإرهاب، ومواجهة الفكر المتطرف، وإحلال عملية السلام بالشرق الأوسط.

وأشار فؤاد، إلى أن الكنيسة ترفع صلاة مستمرة له وللقيادات من أجل حفظ مصر وشعبها وأهلها من أهل الشر، وأن يحافظ على قياداتها وجيشها وشرطتها والنهوض بمصر واقتصادها ونتمنى له النجاح فى كل خطوة يخطوها، مقدما الشكر للمحافظ والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية على تواجدهم وإنهاء إجراءات الترخيص ومشاركتهم فى افتتاح الكنيسة.

وتابع: "نقدر دور القيادات والمسئولين بالحكومة ونحن نحب بلدنا وقياداتنا ونصلى أن يعطى الرب أيام هادئة ومطمئنة".