الجيش الليبي يكشف عن هوية منفذ مجزرة درنة
الثلاثاء 31/أكتوبر/2017 - 03:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
أصدرت القيادة العامة للجيش الليبي بياناً كشفت فيه عن هوية منفذ "مجزرة درنة"، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات، في ضربات جوية من طائرات مجهولة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.
وبحسب البيان فقد أكد الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، اليوم الثلاثاء، أن طائرات الجيش الليبي لم تقصف مدينة درنة، متقدما بأحر التعازي لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي.
وقال المسماري: "القيادة تتقدم بالتعازي لأسر الشهداء الذين ارتقوا نتيجة عمل إرهابي نفذه إرهابيون في درنة الشرقية"، مؤكدا أن "القيادة العامة تنفي قيام أي من طائراتها بغارة جوية في درنة، ساعة وقوع العمل الإرهابي"، موضحا أن القيادة أمرت بفتح تحقيق فني للكشف عن كل ملابسات الواقعة.
وكان مسؤول الملف الأمني لمدينة درنة، يحيى أسطى عمر، قد أشار، إلى أن الطائرات التي نفذت هذا العمل الإرهابي تبدو وكأنها تابعة لدولة عربية، كما نوه عدد من السكان المحليون، ووفقا لما لاحظوه، فإن الهجمات استمرت لنحو ساعة واستهدفت حي الظهر الحمر، في جنوب درنة ومنطقة الفتائح الجبلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن المدينة.
وبحسب البيان فقد أكد الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، اليوم الثلاثاء، أن طائرات الجيش الليبي لم تقصف مدينة درنة، متقدما بأحر التعازي لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي.
وقال المسماري: "القيادة تتقدم بالتعازي لأسر الشهداء الذين ارتقوا نتيجة عمل إرهابي نفذه إرهابيون في درنة الشرقية"، مؤكدا أن "القيادة العامة تنفي قيام أي من طائراتها بغارة جوية في درنة، ساعة وقوع العمل الإرهابي"، موضحا أن القيادة أمرت بفتح تحقيق فني للكشف عن كل ملابسات الواقعة.
وكان مسؤول الملف الأمني لمدينة درنة، يحيى أسطى عمر، قد أشار، إلى أن الطائرات التي نفذت هذا العمل الإرهابي تبدو وكأنها تابعة لدولة عربية، كما نوه عدد من السكان المحليون، ووفقا لما لاحظوه، فإن الهجمات استمرت لنحو ساعة واستهدفت حي الظهر الحمر، في جنوب درنة ومنطقة الفتائح الجبلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن المدينة.