وأشارت "وكالة وطن الفلسطينية" إلى أن المعبر "سيعاد تشغيله وفق اتفاق 2005 الذي تم برعاية أميركية"، ذاكرة أبرز بنوده ومنها: أن حرس الرئاسة سيسيطر على أمن المعبر ويلتزم بمنع ادخال الأسلحة والمتفجرات، والعمل بشكل مستمر، ويتواجد طاقم أوروبي على المعبر للتأكد من التزام بنود التشغيل.

وتراقب اسرائيل المعبر عبر ابراج مراقبة مرتبطة بمعبر كرم أبو سالم، وتزود السلطة اسرائيل والاوروبيين اسماء العاملين في المعبر وتأخذ في الاعتبار رأي الاسرائيليين.

ويقتصر استخدام المعبر على حاملي الهوية الفلسطينية، ويتم اشعار اسرائيل بعبور أي شخص آخر أكان عربياً أم أجنبياً قبل 48 ساعة، ولاسرائيل حق الاعتراض، على أن تبرر ذلك.

وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر خلال موسم الحج الماضي، مما سمح لعشرات الغزيين العالقين في مصر بالعودة.