"وزير المالية": أسعار النفط أدت إلى عجز 15 مليار في الموازنة العامة
الإثنين 27/يونيو/2016 - 05:36 م
هيثم سعيد
طباعة
أعلن الدكتور عمرو الجارحي وزير المالية، بأن مشروع الموازنة قدر سعر برميل النفط عند 40 دولارًا في حين وصلت الأسعار حاليًا إلى 50 دولارًا، ما يعني عجزًا يتراوح ما بين 12 إلى 15 مليار جنيه في هذا البند.
وأضاف الجارحي، في كلمته أمام مجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع الموازنة العامة وخطة التنمية المستدامة أنه إذا كانت الموازنة استفادت العام الماضي من انخفاض أسعار النفط، فإنها ستعاني هذا العام من ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن حجم الخسائر التي تعرضت لها الهيئة العامة للبترول بلغت 400 مليار جنيه، وهو رقم من الممكن زيادته نتيجة بعض الاعتبارات.
وأوضح "الجارحي" "نعاني عجزًا كبيرًا في الموازنة، وهناك موارد تم توقعها ضمن مشروع الموازنة لم تتحقق"، لافتا إلى أنه عندما تسلم مهام منصبه في 23 مارس الماضي كانت قدرته محدودة في تغيير بعض البنود الواردة في هذه الموازنة لتحقيق إيرادات معينة.
وتابع: أن أسعار الفائدة زادت بنسبة 1.5% فضلًا عن وجود سعرين لصرف الدولار في الوقت الذي تعاني فيه الموارد الدولارية نقصًا ملحوظًا إلى جانب شبه توقف قطاع السياحة وهو أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد، حيث اعتمدت الدولة عليه على مدى العشرين عاما الأخيرة.
وأكد الجارحي أن موازنة مصر لم تمول طوال السنوات الماضية بدون عجز، وأنها كانت تعاني عجزا يصل في بعض الأحيان إلى 10% وهو ما راكم حجم الدين العام حتى وصل إلى 2.8 تريليون جنيه إلى جانب زيادة فوائد خدمة الدين العام من 20% إلى 31% العام القادم.
ونوه الجارحي إلى أنه تم الاستناد إلى تحديد الناتج المحلي الإجمالي المتوقع إلى موازنة العام المالي الماضي 2015-2016.
وأضاف الجارحي، في كلمته أمام مجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع الموازنة العامة وخطة التنمية المستدامة أنه إذا كانت الموازنة استفادت العام الماضي من انخفاض أسعار النفط، فإنها ستعاني هذا العام من ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن حجم الخسائر التي تعرضت لها الهيئة العامة للبترول بلغت 400 مليار جنيه، وهو رقم من الممكن زيادته نتيجة بعض الاعتبارات.
وأوضح "الجارحي" "نعاني عجزًا كبيرًا في الموازنة، وهناك موارد تم توقعها ضمن مشروع الموازنة لم تتحقق"، لافتا إلى أنه عندما تسلم مهام منصبه في 23 مارس الماضي كانت قدرته محدودة في تغيير بعض البنود الواردة في هذه الموازنة لتحقيق إيرادات معينة.
وتابع: أن أسعار الفائدة زادت بنسبة 1.5% فضلًا عن وجود سعرين لصرف الدولار في الوقت الذي تعاني فيه الموارد الدولارية نقصًا ملحوظًا إلى جانب شبه توقف قطاع السياحة وهو أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد، حيث اعتمدت الدولة عليه على مدى العشرين عاما الأخيرة.
وأكد الجارحي أن موازنة مصر لم تمول طوال السنوات الماضية بدون عجز، وأنها كانت تعاني عجزا يصل في بعض الأحيان إلى 10% وهو ما راكم حجم الدين العام حتى وصل إلى 2.8 تريليون جنيه إلى جانب زيادة فوائد خدمة الدين العام من 20% إلى 31% العام القادم.
ونوه الجارحي إلى أنه تم الاستناد إلى تحديد الناتج المحلي الإجمالي المتوقع إلى موازنة العام المالي الماضي 2015-2016.