السعودية والكويت يضعان قطر فوق صفيح ساخن
الأربعاء 01/نوفمبر/2017 - 11:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت مصادر قطرية مسؤولة، أن قطر تعاني من الخوف والقلق الشديدان، بسبب ما تلاحظه من توافق خليجي، على تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن مصادر مسؤولة، ما يؤكد أن قطر تخشى من أن تحسم الكويت موقفها، باتجاه دعم تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي، والوقوف مع السعودية التي تدفع باتجاه هذا القرار.
وقالت المصادر: "بات واضحاً أن التنسيق السعودي الكويتي سيقود إلى تصعيد خليجي ضد قطر"، مضيفة أن التصريحات الأخيرة الصادرة من أمير الكويت، والتي حذر فيها قطر من أن رفضها التجاوب مع جهوده في الوساطة ستقود إلى تصعيد خليجي ضدها، فضلاً عن تصريحات العاهل البحريني التي أكد خلالها عدم المشاركة في أي قمة خليجية تشارك فيها قطر ما لم تنفذ الأخيرة الشروط المطلوبة منها.
بات واضحا قطر تراهن على أن بوسعها أن تشقّ مجلس التعاون الخليجي، إلى معسكرين متكافئين عددياً، قطر وعمان والكويت من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، مما يجعل المجلس غير قادر على اتخاذ أيّ قرار بتجميد عضويتها إعتمدا على رأي الأغلبية.
ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن مصادر مسؤولة، ما يؤكد أن قطر تخشى من أن تحسم الكويت موقفها، باتجاه دعم تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي، والوقوف مع السعودية التي تدفع باتجاه هذا القرار.
وقالت المصادر: "بات واضحاً أن التنسيق السعودي الكويتي سيقود إلى تصعيد خليجي ضد قطر"، مضيفة أن التصريحات الأخيرة الصادرة من أمير الكويت، والتي حذر فيها قطر من أن رفضها التجاوب مع جهوده في الوساطة ستقود إلى تصعيد خليجي ضدها، فضلاً عن تصريحات العاهل البحريني التي أكد خلالها عدم المشاركة في أي قمة خليجية تشارك فيها قطر ما لم تنفذ الأخيرة الشروط المطلوبة منها.
بات واضحا قطر تراهن على أن بوسعها أن تشقّ مجلس التعاون الخليجي، إلى معسكرين متكافئين عددياً، قطر وعمان والكويت من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، مما يجعل المجلس غير قادر على اتخاذ أيّ قرار بتجميد عضويتها إعتمدا على رأي الأغلبية.