تغيب 250 طبيب بمستشفى الفيوم العام خلال زيارة وكيل الوزارة الجديد
الإثنين 27/يونيو/2016 - 06:08 م
فاتن بدران
طباعة
رصد صباح اليوم الدكتور مروان عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة الجديد بالفيوم، تغيب أكثر من 250 طبيب من مستشفى الفيوم العام، أثناء زيارته للمستشفى، للوقوف على جاهزية العمل بها والمتابعة، في أول زيارة له بعد توليه المنصب منذ مطلع العشرية الثالثة من شهر يونيو الجاري.
وأحال "عبد الفتاح" جميع الأطباء الغير موقعين بدفتر الحضور والانصراف للتحقيق، عقب مراجعته بمشاركة لجنة من التفتيش المالي والإداري، ولجنة مكافحة العدوى من المديرية على دفتر الحضور والانصراف، في الوقت الذي قام بالمرور فيه على جميع أقسام المستشفى منها العيادات الخارجية والباطنة والمسالك والجراحة والأسنان والعظام، جميعها مغلقة عدا قسم الجلدية، بالإضافة إلى عدم تواجد مدير الاستقبال، وتغيب أطباء قسم الأطفال المبتسرين، واستبدالها برعاية الممرضات، السبب الذي جعله قام بـ"التقفيل" في دفتر الحضور والانصراف على الأطباء وعمل تقرير لإحالتهم للتحقيق.
ولاحظ "عبد الفتاح " عدم وجود أي مستلزمات طبية أو أدوية بقسم الاستقبال، الأمر الذي ألزم المرضى بشراء العلاج والمستلزمات الطبية من خارج المستشفى، وشدد بضرورة صرف العلاج من التموين الطبي، الأمر الذي اتهم فيه الدكتور هشام عبد الخالق مدير المستشفى على التقصير، والذي أردف ذلك بعدم توريد الشركات المتعاقدة العلاج مع صحة الفيوم،لعدم وجود سيوله مادية كافيه لشراء العلاج من الشركات.
كما أستاء "وكيل الوزارة، عندما رصد أيضًا وجود مخلفات ترميم أمام "الاستقبال" المبنى الرئيسي وحالة متردية وسيئة للنظافة العامة، كان منها ( رمل ـ قطع أشجار ـ قطع من النخيل التالف ـ والقمامة ) منذ فترة من الزمن بهذا الشكل دون تدخل من إدارة المستشفى، الأمر الذي أزعج وكيل الوزارة، ووجه اللوم إلى المدير الإداري للمستشفى وشدد على عدم تكرار هذه الأخطاء، وأحال المدير الإداري والتخطيط للتحقيق بهذا الشأن.
وأحال "عبد الفتاح" جميع الأطباء الغير موقعين بدفتر الحضور والانصراف للتحقيق، عقب مراجعته بمشاركة لجنة من التفتيش المالي والإداري، ولجنة مكافحة العدوى من المديرية على دفتر الحضور والانصراف، في الوقت الذي قام بالمرور فيه على جميع أقسام المستشفى منها العيادات الخارجية والباطنة والمسالك والجراحة والأسنان والعظام، جميعها مغلقة عدا قسم الجلدية، بالإضافة إلى عدم تواجد مدير الاستقبال، وتغيب أطباء قسم الأطفال المبتسرين، واستبدالها برعاية الممرضات، السبب الذي جعله قام بـ"التقفيل" في دفتر الحضور والانصراف على الأطباء وعمل تقرير لإحالتهم للتحقيق.
ولاحظ "عبد الفتاح " عدم وجود أي مستلزمات طبية أو أدوية بقسم الاستقبال، الأمر الذي ألزم المرضى بشراء العلاج والمستلزمات الطبية من خارج المستشفى، وشدد بضرورة صرف العلاج من التموين الطبي، الأمر الذي اتهم فيه الدكتور هشام عبد الخالق مدير المستشفى على التقصير، والذي أردف ذلك بعدم توريد الشركات المتعاقدة العلاج مع صحة الفيوم،لعدم وجود سيوله مادية كافيه لشراء العلاج من الشركات.
كما أستاء "وكيل الوزارة، عندما رصد أيضًا وجود مخلفات ترميم أمام "الاستقبال" المبنى الرئيسي وحالة متردية وسيئة للنظافة العامة، كان منها ( رمل ـ قطع أشجار ـ قطع من النخيل التالف ـ والقمامة ) منذ فترة من الزمن بهذا الشكل دون تدخل من إدارة المستشفى، الأمر الذي أزعج وكيل الوزارة، ووجه اللوم إلى المدير الإداري للمستشفى وشدد على عدم تكرار هذه الأخطاء، وأحال المدير الإداري والتخطيط للتحقيق بهذا الشأن.