بريطانيا تسعى لتهدئة مخاوف أسواق المال بتقديم موعد انتخاب رئيس حكومة جديد
الإثنين 27/يونيو/2016 - 09:21 م
تحاول بريطانيا تهدئة مخاوف أسواق المال في الوقت الذي استمر فيه تراجع الجنيه الإسترليني، في حين أعلن حزب المحافظين الحاكم سعيه إلى انتخاب زعيم جديد لتولي رئاسة الحكومة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون بحلول 2 سبتمبر المقبل.
من ناحيته قال وزير الخزانة البريطاني جورج أوسبورن اليوم الاثنين إن اقتصاد بريطانيا "أساساته قوية" ومازال منفتحا أمام ممارسة الأعمال، وذلك في محاولة من جانب الوزير لتهدئة الأسواق والمستثمرين بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الخميس الماضي.
لم يتحدث أوسبورن علانية منذ استفتاء الخميس الذي أصاب أسواق المال في مختلف أنحاء العالم بصدمة كبيرة دفعتها للتراجع الحاد في تعاملات يوم الجمعة في حين تراجعت قيمة الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى لها منذ .1985
وقال "أوسبورن" في أول تصريحات علنية منذ نتيجة استفتاء الخميس "أود أن أؤكد للشعب البريطاني والمجتمع العالمي استعداد بريطانيا لمواجهة ما يحمله لها المستقبل من موقف قوة".
في الوقت نفسه فإن لجنة المشرعين في حزب المحافظين التي تضم 1922 ذكرت أنه سيتم اختيار زعيم الحزب الجديد بحلول 2 سبتمبر المقبل خلفا لكاميرون في خطوة ثانية تستهدف تهدئة مخاوف المستثمرين بعد أن كان كاميرون قد أعلن في وقت سابق أن انتخاب الزعيم الجديد سيتم أوائل أكتوبر المقبل.
وذكرت اللجنة بعد اجتماع طارئ اليوم أن حزب المحافظين سيفتح باب الترشح لرئاسته الأربعاء المقبل ويغلق يوم الثلاثاء، حيث ستختار اللجنة بعد ذلك مرشحين اثنين فقط منهم لكي يختار أعضاء الحزب واحد منهما كرئيس له.
من ناحيته قال كاميرون أمام البرلمان البريطاني إن المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الانفصال بينهما ستنتظر حتى اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين لتتم في ظل وجود رئيس وزراء جديد لبريطانيا.
يأتي ذلك في حين قال العديد من قادة الاتحاد الأوروبي إنه يجب بدء مفاوضات الانفصال في أقرب وقت ممكن، في حين قال كاميرون إن الحكومة لن تبدأ المفاوضات "في هذه المرحلة".
وقال كاميرون في أول كلمة له أمام البرلمان البريطاني منذ استفتاء الخميس الماضي إنه على بريطانيا "تحديد نوعية العلاقة التي نريدها مع الاتحاد الأوروبي" أولا وذلك قبل تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة المؤسسة للاتحاد الأوروبي.
ومن المحتمل أن يتنافس بوريس جونسون الذي شارك في قيادة معسكر دعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووزيرة الداخلية التي كانت تؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي تريزا ماي على زعامة حزب المحافظين.
يأتي ذلك في حين قال أوسبورن في تصريحاته التي جاءت قبل بدء التعاملات في أسواق المال الأوروبية اليوم الاثنين وذلك بعد أن تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 2% خلال تعاملات مساء أمس. وقال أوسبورن إنه بات على الاقتصاد البريطاني ضرورة التكيف مع الوضع الجديد.
وحذر أوسبورن من أن تكيف الاقتصاد مع الوضع الجديد "لن تكون عملية إبحار سهلة" لكنه أكد أن بريطانيا "مستعدة جيدا لمواجهة ما سيحدث".
وأشار وزير الخزانة البريطاني إلى وجود خطط طوارئ جاهزة التطبيق في حالة حدوث المزيد من التقلبات، وذلك بعد المناقشات التي أجراها خلال اليومين الماضيين مع محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني.
من ناحيته قال وزير الخزانة البريطاني جورج أوسبورن اليوم الاثنين إن اقتصاد بريطانيا "أساساته قوية" ومازال منفتحا أمام ممارسة الأعمال، وذلك في محاولة من جانب الوزير لتهدئة الأسواق والمستثمرين بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الخميس الماضي.
لم يتحدث أوسبورن علانية منذ استفتاء الخميس الذي أصاب أسواق المال في مختلف أنحاء العالم بصدمة كبيرة دفعتها للتراجع الحاد في تعاملات يوم الجمعة في حين تراجعت قيمة الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى لها منذ .1985
وقال "أوسبورن" في أول تصريحات علنية منذ نتيجة استفتاء الخميس "أود أن أؤكد للشعب البريطاني والمجتمع العالمي استعداد بريطانيا لمواجهة ما يحمله لها المستقبل من موقف قوة".
في الوقت نفسه فإن لجنة المشرعين في حزب المحافظين التي تضم 1922 ذكرت أنه سيتم اختيار زعيم الحزب الجديد بحلول 2 سبتمبر المقبل خلفا لكاميرون في خطوة ثانية تستهدف تهدئة مخاوف المستثمرين بعد أن كان كاميرون قد أعلن في وقت سابق أن انتخاب الزعيم الجديد سيتم أوائل أكتوبر المقبل.
وذكرت اللجنة بعد اجتماع طارئ اليوم أن حزب المحافظين سيفتح باب الترشح لرئاسته الأربعاء المقبل ويغلق يوم الثلاثاء، حيث ستختار اللجنة بعد ذلك مرشحين اثنين فقط منهم لكي يختار أعضاء الحزب واحد منهما كرئيس له.
من ناحيته قال كاميرون أمام البرلمان البريطاني إن المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الانفصال بينهما ستنتظر حتى اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين لتتم في ظل وجود رئيس وزراء جديد لبريطانيا.
يأتي ذلك في حين قال العديد من قادة الاتحاد الأوروبي إنه يجب بدء مفاوضات الانفصال في أقرب وقت ممكن، في حين قال كاميرون إن الحكومة لن تبدأ المفاوضات "في هذه المرحلة".
وقال كاميرون في أول كلمة له أمام البرلمان البريطاني منذ استفتاء الخميس الماضي إنه على بريطانيا "تحديد نوعية العلاقة التي نريدها مع الاتحاد الأوروبي" أولا وذلك قبل تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة المؤسسة للاتحاد الأوروبي.
ومن المحتمل أن يتنافس بوريس جونسون الذي شارك في قيادة معسكر دعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووزيرة الداخلية التي كانت تؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي تريزا ماي على زعامة حزب المحافظين.
يأتي ذلك في حين قال أوسبورن في تصريحاته التي جاءت قبل بدء التعاملات في أسواق المال الأوروبية اليوم الاثنين وذلك بعد أن تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 2% خلال تعاملات مساء أمس. وقال أوسبورن إنه بات على الاقتصاد البريطاني ضرورة التكيف مع الوضع الجديد.
وحذر أوسبورن من أن تكيف الاقتصاد مع الوضع الجديد "لن تكون عملية إبحار سهلة" لكنه أكد أن بريطانيا "مستعدة جيدا لمواجهة ما سيحدث".
وأشار وزير الخزانة البريطاني إلى وجود خطط طوارئ جاهزة التطبيق في حالة حدوث المزيد من التقلبات، وذلك بعد المناقشات التي أجراها خلال اليومين الماضيين مع محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني.