قلق بسبب دعوة حزب سلوفاكي لتنظيم استفتاء شعبي حول الانسحاب من الاتحاد الأوروبي
الإثنين 27/يونيو/2016 - 09:24 م
واصلت اليوم وسائل الإعلام في النمسا رصد تداعيات نتيجة الاستفتاء البريطاني، في الدول المجاورة، وسلطت الضوء على إعلان رئيس حزب "سلوفاكيا لنا"، القومي المتطرف، ماريان كوتليبا، عن تدشين حملة لجمع توقيعات تطالب بتنظيم استفتاء شعبي حول انسحاب سلوفاكيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن "الوقت حان كي تغادر سلوفاكيا أيضاً سفينة التيتانيك التي توشك على الغرق".
وأبرزت صحف النمسا تصريح كوتليبا، الذي كشف فيه النقاب عن شروعه، اليوم الاثنين في العمل على تحقيق وعد حزبه الانتخابي، عن طريق جمع توقيعات على عريضة تدعو إلى تنظيم استفتاء شعبي حول خروج بلاده من عضوية الاتحاد الأوروبي، معتبراً "أن مواطني بريطانيا قرروا رفض إملاءات بروكسل، وأدركوا أن استمرارهم في الاتحاد يعني نهايتهم"، مرحباً بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وزارة الخارجية السلوفاكية أعلنت، في بيان رسمي، أنها تقبل بأسف نتائج الاستفتاء الأخير الذي جرى في بريطانيا، حيث وصف البيان نتائج الاستفتاء بالسلبية، مؤكداً أن سلوفاكيا تأخذ بعين الاعتبار نتيجة التصويت وتحترمه، كما أوضح أن بريطانيا ستظل عضوا في الاتحاد الأوروبي بكامل الصلاحيات والواجبات حتى يتم إنهاء عملية الانسحاب من الاتحاد.
وأبرزت صحف النمسا تصريح كوتليبا، الذي كشف فيه النقاب عن شروعه، اليوم الاثنين في العمل على تحقيق وعد حزبه الانتخابي، عن طريق جمع توقيعات على عريضة تدعو إلى تنظيم استفتاء شعبي حول خروج بلاده من عضوية الاتحاد الأوروبي، معتبراً "أن مواطني بريطانيا قرروا رفض إملاءات بروكسل، وأدركوا أن استمرارهم في الاتحاد يعني نهايتهم"، مرحباً بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وزارة الخارجية السلوفاكية أعلنت، في بيان رسمي، أنها تقبل بأسف نتائج الاستفتاء الأخير الذي جرى في بريطانيا، حيث وصف البيان نتائج الاستفتاء بالسلبية، مؤكداً أن سلوفاكيا تأخذ بعين الاعتبار نتيجة التصويت وتحترمه، كما أوضح أن بريطانيا ستظل عضوا في الاتحاد الأوروبي بكامل الصلاحيات والواجبات حتى يتم إنهاء عملية الانسحاب من الاتحاد.