الانقسامات تضرب جبهة سيف شاهين وظهور مرشح جديد للرئاسة
الجمعة 03/نوفمبر/2017 - 09:47 ص
راجح الممدوح
طباعة
فى الوقت الذى تخلصت فيه معارضة ألعاب القوى من رئيس الاتحاد السابق بدعوى خيانته للمقربين والمساندين له واتباع سياسة أهل الثقة بعيدا عن أهل الكفاءة، وفى الوقت الذى وقف فيه الكثير من المخلصين مع الدكتور سيف شاهين لعودة حقه ورد صفعة الخيانة التى تعرض لها بمساعدة كتيبة من الفدائيين الذين ضحوا بوقتهم و مالهم وأعمالهم ووظائفهم للكثير من الأخطار، بسبب ذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات ورغم العهد و الاتفاق الذى على أساسه بدأت مسيرة رد الصفعة و التمسك بأعضاء الجبهة ليكونوا نواة مجلس الإدارة الجديد بعد اختيارهم الطريق الأصعب، وهو طريق شاهين و التعهد له بعودته مرة أخرى مهما كلفهم ذلك حتى تحقق الهدف.
في حين بدأ الدكتور سيف شاهين فى نقض هذا العهد و القيام بما فعله رئيس الاتحاد السابق و التخلى عن الكثير ممن وقفوا معه و ساعدوه، والانصياع لبعض الذين ظل ولائهم و مصالحهم مع الرئيس المخلوع، و الذين تغير ولائهم فجأة بعد أن تأكدوا من غرق المركب الأخرى وكأن سيف هو طوق النجاة لهم ليحاولوا أن يسجلوا بطولات زائفة وإخلاص كاذب ومتأخر، وإقناع سيف بذلك و مساعدته لهم فى إزاحة بعض العناصر الأساسية المحبة و المخلصة و الجنود الحقيقيين فى معركة تحرير ألعاب القوى و الذين بدأت بهم قائمة سيف الإنتخابية .
هذا فى الوقت الذى أكد فيه أحد المنشقين عن جبهة سيف والذى يحظى بثقة كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية، على أنه سيتقدم للترشح على كرسى الرئاسة بعد أن تخلى عنه سيف، مما يعد خطراً حقيقيا على كرسى عرش ألعاب القوى المصرية و خطرا جديدا على اللعبة بعد أن استبشر الكثير بمستقبل اللعبة فى الأيام القادمة .
موضوعات متعلقة
أخبار تهمك
