الأمين العام للآثار: فريق بحث سكان بيراميدز كشف تفاصيل جديدة عن الأهرامات
الجمعة 03/نوفمبر/2017 - 10:11 ص
محمد فوزي
طباعة
شدد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، علي أن مشروع "سكان بيراميدز" يعمل بموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية منذ عام 2015 وقد تقدم بتقرير مؤخراً عن نتائج أعماله وتم عرضها على اللجنة العلمية الدولية المشكلة من علماء الآثار والمتخصصين فى الأهرامات برئاسة الدكتور زاهى حواس، وعضوية علماء من أمريكا وألمانيا وجمهورية التشيك، والتى بدورها أشارت إلى معرفة علماء الآثار بوجود تجويفات عديدة داخل الأهرامات ووافقت على استمرار العمل البحثى بالمشروع.
وأضاف "وزيرى" أن اللجنة أوصت بضرورة اتباع الخطوات العلمية، والتى من أولها قيام الفريق البحثى بالنشر فى إحدى المجلات العلمية المتخصصة فى العلوم لعرض نتائجها على المتخصصين فى العالم وتقيمها وهو ما قام به الفريق بنشر البحث فى مجلة NATURE العلمية.
هذا وتنتظر وزارة الآثار رد الفعل العلمى لنتائج العمل البحثى من المتخصصين فى العلوم وكذلك من الأثرين وبالأخص اللجنة العلمية، وذلك لعمل ندوة علمية ومناقشة البحث وعرض نتائجة على اللجنة الدائمة للآثار المصرية لاتخاذ قرارها.
وعلى ذلك أكد وزيرى أن وزارة الآثار ترى أنه كان لا ينبغى على الفريق البحثى الاستعجال ومخاطبة الرأى العام فى المرحلة الحالية و استخدام مصطلحات دعائية وترويجية للمشروع مثل "اكتشاف" و "العثور على حجرة أو تجويف داخل الهرم الأكبر بحجم الطائرة." لافتاً إلى أنه يجب أن يستمر العمل مشروعاً علمياً بحثياً ملتزماً بخطوات البحث العلمى ومناقشته قبل النشر إعلاميا حيث أن المشروع ما زال يحتاج إلى فترة دراسة واسعة و أبحاث إضافية لمعرفة أسرار هذا الأثر العظيم والفريد.
وأضاف "وزيرى" أن اللجنة أوصت بضرورة اتباع الخطوات العلمية، والتى من أولها قيام الفريق البحثى بالنشر فى إحدى المجلات العلمية المتخصصة فى العلوم لعرض نتائجها على المتخصصين فى العالم وتقيمها وهو ما قام به الفريق بنشر البحث فى مجلة NATURE العلمية.
هذا وتنتظر وزارة الآثار رد الفعل العلمى لنتائج العمل البحثى من المتخصصين فى العلوم وكذلك من الأثرين وبالأخص اللجنة العلمية، وذلك لعمل ندوة علمية ومناقشة البحث وعرض نتائجة على اللجنة الدائمة للآثار المصرية لاتخاذ قرارها.
وعلى ذلك أكد وزيرى أن وزارة الآثار ترى أنه كان لا ينبغى على الفريق البحثى الاستعجال ومخاطبة الرأى العام فى المرحلة الحالية و استخدام مصطلحات دعائية وترويجية للمشروع مثل "اكتشاف" و "العثور على حجرة أو تجويف داخل الهرم الأكبر بحجم الطائرة." لافتاً إلى أنه يجب أن يستمر العمل مشروعاً علمياً بحثياً ملتزماً بخطوات البحث العلمى ومناقشته قبل النشر إعلاميا حيث أن المشروع ما زال يحتاج إلى فترة دراسة واسعة و أبحاث إضافية لمعرفة أسرار هذا الأثر العظيم والفريد.