الشرطة التركية تطلق قنابل الغاز لتفريق ناشطين ينادون بحقوق المثليين
الإثنين 27/يونيو/2016 - 09:37 م
اعتقلت الشرطة التركية 19 شخصا وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في وسط اسطنبول اليوم الاثنين لتفريق عشرات الناشطين الساعين للتجمع إحياء لأسبوع سنوي ينادي بحقوق المثليين بعدما منعت السلطات مسيرتهم.
واحتجزت الشرطة أيضا مشرعا ألمانيا وعضوا بالبرلمان الأوروبي لفترة وجيزة أثناء ملاحقة ناشطين في شوارع جانبية ومنعهم من التجمع وقراءة بيان قائلة إن التجمع محظور.
وألغيت مسيرة المطالبين بحقوق المثليين يوم الجمعة الماضي بعدما نظمت دون مشاكل منذ 2003 لكن مئات من أفراد الشرطة لا يزالون ينتشرون قرب ميدان تقسيم.
وكان فولكر بيك العضو بالبرلمان الألماني والناشط في الدفاع عن حقوق المثليين من بين الذين احتجزوا لفترة وجيزة. واحتجز أيضا مواطنان ألمانيان.
وصرح بيك لرويترز بينما حاول ضباط شرطة مرة أخرى دفعه لركوب سيارة أجرة قائلين له إنه يجب عقد مؤتمره الصحفي في بلده "لم يرتكبا أي خطأ. وضعا في سيارة شرطة."
وقال بيك إن الأتراك في ألمانيا يتمتعون بحرية التظاهر في شوارع برلين وهامبورج وغيرها من المدن الألمانية سواء كانوا من المؤيدين أو المعارضين لحكومتي ألمانيا وتركيا.
وقال مكتب حاكم اسطنبول الأسبوع الماضي إن المسيرة منعت بسبب القلق على النظام العام. وفي اسطنبول تشديدات أمنية بالفعل بعد سلسلة من التفجيرات خلال الأشهر الماضية ألقيت باللائمة فيها على تنظيم الدولة الإسلامية وعلى مسلحين أكراد.
واستخدمت الشرطة الأسبوع الماضي قنابل غاز مسيل للدموع ورصاصات مطاطية لتفريق مسيرة للمتحولين جنسيا بعدما صدر قرار بمنعها أيضا.
واحتجزت الشرطة أيضا مشرعا ألمانيا وعضوا بالبرلمان الأوروبي لفترة وجيزة أثناء ملاحقة ناشطين في شوارع جانبية ومنعهم من التجمع وقراءة بيان قائلة إن التجمع محظور.
وألغيت مسيرة المطالبين بحقوق المثليين يوم الجمعة الماضي بعدما نظمت دون مشاكل منذ 2003 لكن مئات من أفراد الشرطة لا يزالون ينتشرون قرب ميدان تقسيم.
وكان فولكر بيك العضو بالبرلمان الألماني والناشط في الدفاع عن حقوق المثليين من بين الذين احتجزوا لفترة وجيزة. واحتجز أيضا مواطنان ألمانيان.
وصرح بيك لرويترز بينما حاول ضباط شرطة مرة أخرى دفعه لركوب سيارة أجرة قائلين له إنه يجب عقد مؤتمره الصحفي في بلده "لم يرتكبا أي خطأ. وضعا في سيارة شرطة."
وقال بيك إن الأتراك في ألمانيا يتمتعون بحرية التظاهر في شوارع برلين وهامبورج وغيرها من المدن الألمانية سواء كانوا من المؤيدين أو المعارضين لحكومتي ألمانيا وتركيا.
وقال مكتب حاكم اسطنبول الأسبوع الماضي إن المسيرة منعت بسبب القلق على النظام العام. وفي اسطنبول تشديدات أمنية بالفعل بعد سلسلة من التفجيرات خلال الأشهر الماضية ألقيت باللائمة فيها على تنظيم الدولة الإسلامية وعلى مسلحين أكراد.
واستخدمت الشرطة الأسبوع الماضي قنابل غاز مسيل للدموع ورصاصات مطاطية لتفريق مسيرة للمتحولين جنسيا بعدما صدر قرار بمنعها أيضا.