البدري: لن نتأثر بالغيابات.. وسنحقق اللقب لإسعاد جمهور الأهلي
الجمعة 03/نوفمبر/2017 - 10:01 م
إسلام عبدالتواب
طباعة
أعرب حسام البدري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته بالتواجد في المغرب، مؤكدًا أنه بلد حبيب له ولجمهور الأهلي.
وقال البدري، إن الأهلي يملك العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات، والقادرين على التعامل مع المباريات الكبيرة مثل نهائي أفريقيا.
وأضاف البدري، أن الأهلي اعتاد على اللعب وسط حضور جماهيري كبير، مثل جمهور الوداد، الذي يملأ ملعب محمد الخامس غدًا، مشيرًا إلى أنه قد يكون عامل ضغط على الفريق المغربي.
وأوضح البدري، أن الأهلي لن يتأثر بغياب بعض اللاعبين للإصابة، مؤكدًا أن الأهلي فريق كبير ويملك البدائل الجاهزة في كل مركز.
وأشار البدري إلى أن كل فريق أصبح كتابًا مفتوحًا أمام الآخر، وكل مدير فني يعلم نقاط القوة والضعف عند المنافس.
وكشف البدري أنه كان يتمنى تحقيق نتيجة أفضل في مباراة الذهاب على ملعب برج العرب، ولكن خبرات لاعبي الأهلي قادرة على التعويض في مباراة الغد، كما سبق للأهلي أن فعلها وحقق الفوز على الوداد في العام الماضي.
وأكّد البدري اقتناعه بالقدرات الفنية للمهاجم المغربي، وليد أزارو، خاصة أنه متحرّك ويصنع لنفسه الكثير من الفرص لتسجيل الأهداف.
وأشاد البدري ببكاري جاساما، حَكَم مباراة الغد، مشيرًا إلى أنه من أفضل حكام أفريقيا، وأداؤه الجيد في نهائي أفريقيا سيلعب دورًا في مشاركته بكأس العالم المقبل.
وتابع البدري، أن المباراة كونها نهائية يَدخلها الأهلي بدوافع كبيرة للفوز، خصوصًا وأنها المحطة الأخيرة في المشوار الأفريقي، مشيرًا إلى أن الفريق إذا أدّى بشكل جيد ستكون جماهير الوداد عامل ضغط على فريقها.
وشدد المدير الفني للأهلي على أن اللاعبين لديهم خبرات كبيرة ولديهم رغبة قوية في الفوز باللقب، لافتًا إلى أن الوداد يشعر بالقلق من الأهلي، وقام بأكثر من مناورة في الأيام الماضية، وأن الحذر والجرأة خلال اللقاء لابد وأن يكونا بحساب كبير.
وأشاد البدري بجماهير الأهلي، قائلًا إن الجماهير عظيمة، وأي شخص شاهدهم في ملعب التتش يوم الثلاثاء الماضي سيدرك هذا المعنى، مضيفًا أن الجهاز الفني واللاعبين بعد هذا المشهد تعاهدوا وصمموا على إسعاد الجماهير.
وأشار المدير الفني للأهلي، إلى أنه قال للاعبيه، عقب انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لكل الفريق: «إن مباراة الإياب في المغرب ستكون بهدف الفوز فقط، ولا شيء آخر.»