بابا الفاتيكان يفكر في طرح قرارات مصيرية
السبت 04/نوفمبر/2017 - 11:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يدرس البابا فرانسيس الأول، قرارا اعتبره البعض أنه الأكثر أهمية وجرأة منذ عدة قرون، الأمر الذي يتماشى مع النهج المتسامح الذي اتخذه البابا منذ توليه مسؤولية الكرسي الرسولي.
فوفقا لما ورد على شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإن أحد مسؤولي الفاتيكان، يضغط على الكنيسة الكاثوليكية للنظر في إمكانية السماح للرجال المتزوجين، بأن يعملو، ككهنة في منطقة نائية في حوض الأمازون، مع إقامة القداسات وسماع والاعترافات، وذلك بسبب نقص عدد رجال الدين في المنطقة، حيث أن هناك كاهن واحد فقط لكل 10 آلاف كاثوليكي.
وأوضحت "سي إن إن" الإخبارية، أن المطران اروين كراوتلر، سكرتير لجنة منطقة حوض الأمازون، يريد طرح هذا الموضوع على جدول الأعمال خلال اجتماع في الفاتيكان في عام 2019.
وكان البابا فرانسيس قد أعلن، في حوار له في مارس 2017، أنه سيكون مستعدا لدراسة هذه القضية، مشيرا إلى أن المنطقة التي تشمل أجزاء من بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وغيانا الفرنسية وبيرو وفنزويلا وسورينام، ويصل سكانها نحو 2.8 مليون نسمة، تتألف من 400 قبيلة من السكان الأصليين يتحدثون حوالي 240 لغة. وعلى الرغم من أن معظم السكان من الكاثوليك، فإن عدد الكهنة قليل بسبب بعد المسافة.
وعلى الرغم من أن القضية تقتصر حاليا على إمكانية السماح للرجال المتزوجين بأن يصبحوا كهنة، فإن بعض مراقبي الفاتيكان يعتقدون أنه يمكن أن يكون خطوة أولى نحو مناقشة أوسع حول شرط عدم الزواج.
ويبدو أن هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة، حيث ألقت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الضوء عليها، حيث ذكرت أن الخطة التي ينظر فيها الفاتيكان لن تسمح للكهنة الحاليين بالزواج، لكن بعض رجال الدين السابقين الذين تركوا الكهنوت لإنشاء أسرة قد يسمح لهم بالعودة.
ويعتقد اللاهوتيون أن قضية الكهنة المتزوجين يمكن أن تكون مقبولة، كما أنهم يعتبرون أن عدم الزواج هو مسألة انضباط داخل الكنيسة وليس عقيدة.
وتسمح الكنيسة ببعض الاستثناءات للقاعدة، إذ يمكن للكهنة في الكنيسة الشرقية الكاثوليكية أن يتزوجوا، وكذلك الكهنة الإنجيليين المتزوجين الذين تحولوا إلى الكاثوليكية.
فوفقا لما ورد على شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإن أحد مسؤولي الفاتيكان، يضغط على الكنيسة الكاثوليكية للنظر في إمكانية السماح للرجال المتزوجين، بأن يعملو، ككهنة في منطقة نائية في حوض الأمازون، مع إقامة القداسات وسماع والاعترافات، وذلك بسبب نقص عدد رجال الدين في المنطقة، حيث أن هناك كاهن واحد فقط لكل 10 آلاف كاثوليكي.
وأوضحت "سي إن إن" الإخبارية، أن المطران اروين كراوتلر، سكرتير لجنة منطقة حوض الأمازون، يريد طرح هذا الموضوع على جدول الأعمال خلال اجتماع في الفاتيكان في عام 2019.
وكان البابا فرانسيس قد أعلن، في حوار له في مارس 2017، أنه سيكون مستعدا لدراسة هذه القضية، مشيرا إلى أن المنطقة التي تشمل أجزاء من بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وغيانا الفرنسية وبيرو وفنزويلا وسورينام، ويصل سكانها نحو 2.8 مليون نسمة، تتألف من 400 قبيلة من السكان الأصليين يتحدثون حوالي 240 لغة. وعلى الرغم من أن معظم السكان من الكاثوليك، فإن عدد الكهنة قليل بسبب بعد المسافة.
وعلى الرغم من أن القضية تقتصر حاليا على إمكانية السماح للرجال المتزوجين بأن يصبحوا كهنة، فإن بعض مراقبي الفاتيكان يعتقدون أنه يمكن أن يكون خطوة أولى نحو مناقشة أوسع حول شرط عدم الزواج.
ويبدو أن هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة، حيث ألقت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الضوء عليها، حيث ذكرت أن الخطة التي ينظر فيها الفاتيكان لن تسمح للكهنة الحاليين بالزواج، لكن بعض رجال الدين السابقين الذين تركوا الكهنوت لإنشاء أسرة قد يسمح لهم بالعودة.
ويعتقد اللاهوتيون أن قضية الكهنة المتزوجين يمكن أن تكون مقبولة، كما أنهم يعتبرون أن عدم الزواج هو مسألة انضباط داخل الكنيسة وليس عقيدة.
وتسمح الكنيسة ببعض الاستثناءات للقاعدة، إذ يمكن للكهنة في الكنيسة الشرقية الكاثوليكية أن يتزوجوا، وكذلك الكهنة الإنجيليين المتزوجين الذين تحولوا إلى الكاثوليكية.