جمعت عريضة على موقع البرلمان البريطاني تطالب بإعادة إجراء استفتاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، 7ر3 مليون توقيع منذ انتهاء الاستفتاء نهاية الأسبوع الماضي.

وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن تلك الحملة تعدت عريضة عام 2007 التي طالبت الحكومة البريطانية بالتخلي عن خطة إعادة تسعير السير على الطرق حسب الاستهلاك، والتي تحكم أي الطرق يسير عليها أي أنواع من المركبات والغرامات الموقعة على المخالفين وما إلى ذلك، حيث جمعت تلك العريضة 1.8 مليون توقيع.

وقالت الصحيفة إنه من شدة المطالبات لتوقيع تلك العريضة، إنهار الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني، خاصة بعد ظهور عريضة أخرى تدعو عمدة لندن صادق خان بإعلان استقلال العاصمة لندن، والذي تعدى عدد الموقعين عليه 100 ألف شخص.

وتنص العريضة التي أطلقها ويليام أوليفر هيلي، أن "الموقعين أدناه يطالبون حكومة سمو الملكة لتنفيذ قاعدة أنه إذا جاء تصويت الخروج أو البقاء أقل من 60% بناء على إقبال أقل من 75% من الناخبين، ينبغي أن يتم إجراء استفتاء آخر".

وأشارت الصحيفة إلى أن نائب واحد فقط بالبرلمان البريطاني من حزب العمال اليساري، وهو ديفيد لامي، الذي دعا البرلمان بتجاهل نتيجة الاستفتاء، حيث وصفها بأنها استشارية وليست ملزمة للبرلمان.

وصرح النائب ديفيد لامي عبر حسابه على موقع "تويتر": "يمكننا إيقاف هذا الجنون وإنهاء ذلك الكابوس من خلال تصويت في البرلمان، مجلسنا ذو السيادة يحتاج إلى التصويت الآن على إذا كان ينبغي علينا الخروج من الاتحاد الأوروبي".

وأضاف لامي: "الاستفتاء كان استشاريا وليس استفتاء ملزما، منصة حملة الخروج انكشفت بالفعل، وهناك بعض الناس يندمون على تصويتهم لصالح الخروج.. يجب أن يقرر البرلمان الآن حول المضي نحو مغادرة الاتحاد الأوروبي في تصويت الأسبوع المقبل".