"الشبكة" في الاقصر" تقليد لابد منه.. وتراث الصعيد:هى من السنة النبوية الشريفة
الإثنين 27/يونيو/2016 - 10:49 م
مرفت البلال
طباعة
أسعار ترتفع، عنوسة تزداد، ويظل "الذهب" المنطقة المحظورة من الاقتراب منها فى الزواج لدى آلاف المواطنين بشكل عام، والصعيد بشكل عام.
فبعد زيادة أسعار الذهب المبالغ فيها بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتوابع الانفصال على أسعار الذهب وبعض الصناعات الحيوية وغيرها من الأشياء التى تأثرت بشكل كبير بهذا الانفصال، تظل فكرة "الشبكة" الخاصة بالعروس منطقة محظورة الاقتراب منها، فتتباهى العائلات والأسر بالجرامات وعدد السلاسل "والغوايش" الخاصة بابنة كل منهما مقارنة بالأخرى، وظلت عادة تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل.
هناك بعض من شباب هذا الجيل نفسه رفض الاستمرار على نفس نهج عائلاته، فيقول عسران عبد الفتاح، مهندس "من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وبالنسبة للمرأة في نهاية الحديث يقول المصطفي فاظفر بذات الدين تربت يداك"، مضيفًا "نحن من منا بتكبير وتصعيد وتصدير مشكلة العنوسة بشكل كبير فى المجتمع، بعد المطالبات الكثير المبالغ فيها، مما يؤدى إلى عزوف الآلاف من الشباب عن الزواج".
يضيف صالح عمر، أحد المواطنين: "إحنا شعب اتعود يتمنظر هنشتري الذهب غالي زي مفرضوا علينا زيادة أسعار السلع الغذائية واشترينا برضه، والأجهزة الكهربائية وبنشتري، نحن شعب لا يقاوم رغباته".
وتقول إيمان عبد الرؤوف،"الدهب إستثمار وبينفع في المستقبل، فجميع الاشياء غالية الثمن، وبنصبح مضطرين للشراء اوادوات المطبخ،والنيش اللي ممنوع من اللمس أو الاقتراب وللفرجه فقط"، مضيفة إنه إذا مرت السيدة بضائقة مالية فهناك الذهب الخاص بها.
ويقول عادل الخطيب، أحد المواطنين بالأقصر: "الزواج كله كنظام اصبح رهن الأزمة المالية والفكرية، المشكلة أن احنا كشعب بنبص علي الجواز علي أنه رفاهية مش ضرورة والكلام مش علي الدهب بس لا علي حاجات كتيرة مرتبطة بالجواز وده هيودينا لمشاكل كبيره، ارتفاع نسبة الطلاق ونسبة العنوسة".
وتضيف أسماء باسل: "الموضوع ميتاخدش كدا، الدهب بيعلى وبينزل ومع ذلك الناس مبطلتش تجيب دهب، وخصوصا في القرى اللي بتحب التباهي واعتباره تقليد لابد منه، ومش معنى ان الدهب سعره عالى نضطر الى ان يقوم العريس بالغاء شراءه الا اذا لو وافق نفسه ان العروسة تستغنى عن بعض من الجهاز الخاص بها".
وأكملت: "بعض الأجهزة الكهربائية مثلًا سعرها مرتفع زي الدهب، لو في طرف هيستغنى فلازم يتفهم ان الطرف التاني ممكن يعمل زيه بكل تفاهم".
وتضيف هدى محمد، إحدى الفتيات بمحافظة الأقصر: "لن استطيع الاستغناء عن الذهب اكيد فهذا تقليد لا بد منه ولا يمكننا الاستغناء عنه ابدا".
وتشير هاجر محمود الحكيم انها ليست ممن يحبون شراء الذهب،موضحة " منظره على الفاضي مالها الفضة"،قائلة "احنا بلد بتحب المنظره سواء ف اللبس او الموب اللي لازم يكون جديد والشبكة اللي لازم تكون اخر جمال، حجات كتير فعلا ملهاش لازمة زي النيش مثلا، الفكرة ان هي تكون مقتنعة ثانيا خذوهم فقراء يغنيكم الله من فضله، بس الأهل من الجانبين مش مقتنعين".
فى نفس السياق قال عبد المنعم عبد العظيم، مدير مركز تراث الصعيد، إن الشبكة والدبلة هى "من السنة الإسلامية"،حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم، في حديث فيما معناه "حتى خاتم من حديد"، مشيرًا إلى أن الشبكة تقليد فرعوني قديم، فانتقلت بعد ذلك إلى المجتمع وأصبحت موروث شعبي متعارف عليه بين أطياف المجتمع.
فبعد زيادة أسعار الذهب المبالغ فيها بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتوابع الانفصال على أسعار الذهب وبعض الصناعات الحيوية وغيرها من الأشياء التى تأثرت بشكل كبير بهذا الانفصال، تظل فكرة "الشبكة" الخاصة بالعروس منطقة محظورة الاقتراب منها، فتتباهى العائلات والأسر بالجرامات وعدد السلاسل "والغوايش" الخاصة بابنة كل منهما مقارنة بالأخرى، وظلت عادة تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل.
هناك بعض من شباب هذا الجيل نفسه رفض الاستمرار على نفس نهج عائلاته، فيقول عسران عبد الفتاح، مهندس "من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وبالنسبة للمرأة في نهاية الحديث يقول المصطفي فاظفر بذات الدين تربت يداك"، مضيفًا "نحن من منا بتكبير وتصعيد وتصدير مشكلة العنوسة بشكل كبير فى المجتمع، بعد المطالبات الكثير المبالغ فيها، مما يؤدى إلى عزوف الآلاف من الشباب عن الزواج".
يضيف صالح عمر، أحد المواطنين: "إحنا شعب اتعود يتمنظر هنشتري الذهب غالي زي مفرضوا علينا زيادة أسعار السلع الغذائية واشترينا برضه، والأجهزة الكهربائية وبنشتري، نحن شعب لا يقاوم رغباته".
وتقول إيمان عبد الرؤوف،"الدهب إستثمار وبينفع في المستقبل، فجميع الاشياء غالية الثمن، وبنصبح مضطرين للشراء اوادوات المطبخ،والنيش اللي ممنوع من اللمس أو الاقتراب وللفرجه فقط"، مضيفة إنه إذا مرت السيدة بضائقة مالية فهناك الذهب الخاص بها.
ويقول عادل الخطيب، أحد المواطنين بالأقصر: "الزواج كله كنظام اصبح رهن الأزمة المالية والفكرية، المشكلة أن احنا كشعب بنبص علي الجواز علي أنه رفاهية مش ضرورة والكلام مش علي الدهب بس لا علي حاجات كتيرة مرتبطة بالجواز وده هيودينا لمشاكل كبيره، ارتفاع نسبة الطلاق ونسبة العنوسة".
وتضيف أسماء باسل: "الموضوع ميتاخدش كدا، الدهب بيعلى وبينزل ومع ذلك الناس مبطلتش تجيب دهب، وخصوصا في القرى اللي بتحب التباهي واعتباره تقليد لابد منه، ومش معنى ان الدهب سعره عالى نضطر الى ان يقوم العريس بالغاء شراءه الا اذا لو وافق نفسه ان العروسة تستغنى عن بعض من الجهاز الخاص بها".
وأكملت: "بعض الأجهزة الكهربائية مثلًا سعرها مرتفع زي الدهب، لو في طرف هيستغنى فلازم يتفهم ان الطرف التاني ممكن يعمل زيه بكل تفاهم".
وتضيف هدى محمد، إحدى الفتيات بمحافظة الأقصر: "لن استطيع الاستغناء عن الذهب اكيد فهذا تقليد لا بد منه ولا يمكننا الاستغناء عنه ابدا".
وتشير هاجر محمود الحكيم انها ليست ممن يحبون شراء الذهب،موضحة " منظره على الفاضي مالها الفضة"،قائلة "احنا بلد بتحب المنظره سواء ف اللبس او الموب اللي لازم يكون جديد والشبكة اللي لازم تكون اخر جمال، حجات كتير فعلا ملهاش لازمة زي النيش مثلا، الفكرة ان هي تكون مقتنعة ثانيا خذوهم فقراء يغنيكم الله من فضله، بس الأهل من الجانبين مش مقتنعين".
فى نفس السياق قال عبد المنعم عبد العظيم، مدير مركز تراث الصعيد، إن الشبكة والدبلة هى "من السنة الإسلامية"،حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم، في حديث فيما معناه "حتى خاتم من حديد"، مشيرًا إلى أن الشبكة تقليد فرعوني قديم، فانتقلت بعد ذلك إلى المجتمع وأصبحت موروث شعبي متعارف عليه بين أطياف المجتمع.