مسعفون: مقتل 38 في تفجيرات لـ"داعش" بجنوب اليمن
الإثنين 27/يونيو/2016 - 11:44 م
قالت مصادر طبية وأمنية إن 38 شخصا على الأقل قتلوا في ثلاثة تفجيرات منسقة على قوات الحكومة اليمنية في مدينة المكلا الساحلية يوم الاثنين.
أضافت المصادر أن 24 آخرين أصيبوا في التفجيرات التي وقعت بينما كان الجنود يستعدون لتناول طعام الإفطار في رمضان.
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة لها على الإنترنت.
وقع الانفجار الأول عندما فجر مهاجم سترته الناسفة عند نقطة تفتيش على المداخل الغربية لمدينة المكلا.
ونجم الانفجار الثاني عن سيارة ملغومة عند مقر للمخابرات العسكرية والثالث عن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت عندما كان الجنود على وشك تناول الطعام.
والمكلا عاصمة محافظة حضرموت الشرقية المترامية الأطراف وكانت مركز الإمارة الثرية التي أعلنها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلال العام المنصرم عندما استولى على شريط يمتد نحو 600 كيلومتر على ساحل بحر العرب.
وفي أواخر أبريل نيسان استعاد جنود يمنيون وإماراتيون المكلا من تنظيم القاعدة الذي لم يبد مقاومة تذكر قبل انسحاب قواته.
ونفذ فرع تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن تفجيرا انتحاريا في مدينة عدن الساحلية الجنوبية في 23 مايو أيار أسفر عن مقتل 40 متطوعا بالجيش في أحدث سلسلة من الهجمات التي أعلن التنظيم المسؤولية عنها.
ويعتقد مسؤولو الأمن اليمنيون أن هناك تداخلا بين أتباع القاعدة والدولة الإسلامية رغم اختلاف العقيدة الفكرية بين الجماعتين وتنافسهما على جذب متطوعين.
وقال مسؤول أمني "لا تزال الخلايا النائمة موجودة في المكلا ونحن نعمل ضدها كل يوم."
وأضاف "اعتقلت قوات الأمن منذ تحرير المدينة المئات من مقاتلي القاعدة في مداهمات وكشفت عن مؤامرات وضبطت نحو 20 سيارة محملة بمتفجرات."
أضافت المصادر أن 24 آخرين أصيبوا في التفجيرات التي وقعت بينما كان الجنود يستعدون لتناول طعام الإفطار في رمضان.
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة لها على الإنترنت.
وقع الانفجار الأول عندما فجر مهاجم سترته الناسفة عند نقطة تفتيش على المداخل الغربية لمدينة المكلا.
ونجم الانفجار الثاني عن سيارة ملغومة عند مقر للمخابرات العسكرية والثالث عن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت عندما كان الجنود على وشك تناول الطعام.
والمكلا عاصمة محافظة حضرموت الشرقية المترامية الأطراف وكانت مركز الإمارة الثرية التي أعلنها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلال العام المنصرم عندما استولى على شريط يمتد نحو 600 كيلومتر على ساحل بحر العرب.
وفي أواخر أبريل نيسان استعاد جنود يمنيون وإماراتيون المكلا من تنظيم القاعدة الذي لم يبد مقاومة تذكر قبل انسحاب قواته.
ونفذ فرع تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن تفجيرا انتحاريا في مدينة عدن الساحلية الجنوبية في 23 مايو أيار أسفر عن مقتل 40 متطوعا بالجيش في أحدث سلسلة من الهجمات التي أعلن التنظيم المسؤولية عنها.
ويعتقد مسؤولو الأمن اليمنيون أن هناك تداخلا بين أتباع القاعدة والدولة الإسلامية رغم اختلاف العقيدة الفكرية بين الجماعتين وتنافسهما على جذب متطوعين.
وقال مسؤول أمني "لا تزال الخلايا النائمة موجودة في المكلا ونحن نعمل ضدها كل يوم."
وأضاف "اعتقلت قوات الأمن منذ تحرير المدينة المئات من مقاتلي القاعدة في مداهمات وكشفت عن مؤامرات وضبطت نحو 20 سيارة محملة بمتفجرات."