بابا الفاتيكان: على الكنيسة طلب الصفح من المثليين على سوء معاملتهم
الإثنين 27/يونيو/2016 - 11:55 م
قال البابا فرنسيس إن على المسيحيين وعلى الكنيسة الكاثوليكية طلب الصفح من المثليين على الطريقة التي عوملوا بها.
وخلال محادثة دامت لساعة مع الصحفيين على متن الطائرة التي تعيده إلى روما من أرمينيا قال البابا إن على الكنيسة أن تطلب الصفح عن الطريقة التي عاملت بها النساء وعن غض الطرف عن عمالة الأطفال و"مباركتها كثيرا من الأسلحة" فيما سبق.
وسئل البابا إن كان متفقا مع تعليقات صدرت في الفترة الأخيرة عن كاردينال كاثوليكي ألماني بأن على الكنيسة الاعتذار للمثليين.
بدا البابا حزينا حينما سأل صحفي عما إذا صار الاعتذار أكثر إلحاحا في ضوء مقتل 49 شخصا في ناد للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا هذا الشهر.
فقال البابا إن تعاليم الكنيسة تقول إنه "لا يجب التمييز" ضد المثليين وإن من الضروري احترامهم ومصاحبتهم بطريقة أبوية.
وأضاف "أعتقد أن الكنيسة لا يجب فقط أن تعتذر.. لكل شخص مثلي تعرض لإساءة بل عليها أيضا الاعتذار للفقراء وللنساء اللائي تعرضن للاستغلال وللأطفال الذين تعرضوا للاستغلال بالإجبار على العمل.
"يجب أن تعتذر على مباركة الكثير من الأسلحة."
وتعلن الكنيسة في تعاليمها أن التوجهات المثلية ليست ذنوبا لكن الأفعال المثلية تمثل ذنبا وأن على المثليين أن يحاولوا التزام العفة.
وكرر فرنسيس ما بدا أنها نسخة معدلة قليلا من مقولة "ومن أكون أنا لأحكم" والتي أدلى بها بشأن المثليين في أول رحلة يقوم بها للخارج منذ انتخابه عام 2013.
وقال "السؤال هو: إذا كان هناك شخص لديه تلك الحالة.. ونيته طيبة ويبحث عن الله.. فمن نكون نحن لنحكم عليه؟"
* الصفح لا مجرد الاعتذار
وقال الأب فدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان أن البابا لم يقصد بقوله "من لديه تلك الحالة" وضعا طبيا.. ولكن "شخصا في ذلك الموقف". ويحمل التعبير المعنيين في آن واحد باللغة الإيطالية.
وأضاف "نحن المسيحيين علينا أن نعتذر عن كثير من الأشياء.. ليس فقط عن هذا (معاملة المثليين) ولكن ينبغي أن نطلب الصفح لا مجرد تقديم الاعتذار.. الصفح يا رب.. هذه كلمة ننساها كثيرا."
ونال البابا فرنسيس كثيرا من الإشادة في أوساط المثليين حينما صار أكثر البابوات تسامحا معهم في التاريخ الحديث وانتقده الكاثوليك المحافظون بسبب ما يقولون إنها تصريحات تحمل أكثر من معنى فيما يخص الأخلاق الجنسية.
وقال للصحفيين على متن الطائرة "توجد تقاليد في بعض البلدان وبعض الثقافات التي لديها عقلية مختلفة بشأن هذه المسألة (المثلية الجنسية) وتوجد بعض المظاهرات (التي يقوم بها المثليون) يراها البعض مستفزة للغاية."
ولكنه رأى أن تلك ليست أسسا للتمييز ضد المثليين أو تهميشهم.
وخلال محادثة دامت لساعة مع الصحفيين على متن الطائرة التي تعيده إلى روما من أرمينيا قال البابا إن على الكنيسة أن تطلب الصفح عن الطريقة التي عاملت بها النساء وعن غض الطرف عن عمالة الأطفال و"مباركتها كثيرا من الأسلحة" فيما سبق.
وسئل البابا إن كان متفقا مع تعليقات صدرت في الفترة الأخيرة عن كاردينال كاثوليكي ألماني بأن على الكنيسة الاعتذار للمثليين.
بدا البابا حزينا حينما سأل صحفي عما إذا صار الاعتذار أكثر إلحاحا في ضوء مقتل 49 شخصا في ناد للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا هذا الشهر.
فقال البابا إن تعاليم الكنيسة تقول إنه "لا يجب التمييز" ضد المثليين وإن من الضروري احترامهم ومصاحبتهم بطريقة أبوية.
وأضاف "أعتقد أن الكنيسة لا يجب فقط أن تعتذر.. لكل شخص مثلي تعرض لإساءة بل عليها أيضا الاعتذار للفقراء وللنساء اللائي تعرضن للاستغلال وللأطفال الذين تعرضوا للاستغلال بالإجبار على العمل.
"يجب أن تعتذر على مباركة الكثير من الأسلحة."
وتعلن الكنيسة في تعاليمها أن التوجهات المثلية ليست ذنوبا لكن الأفعال المثلية تمثل ذنبا وأن على المثليين أن يحاولوا التزام العفة.
وكرر فرنسيس ما بدا أنها نسخة معدلة قليلا من مقولة "ومن أكون أنا لأحكم" والتي أدلى بها بشأن المثليين في أول رحلة يقوم بها للخارج منذ انتخابه عام 2013.
وقال "السؤال هو: إذا كان هناك شخص لديه تلك الحالة.. ونيته طيبة ويبحث عن الله.. فمن نكون نحن لنحكم عليه؟"
* الصفح لا مجرد الاعتذار
وقال الأب فدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان أن البابا لم يقصد بقوله "من لديه تلك الحالة" وضعا طبيا.. ولكن "شخصا في ذلك الموقف". ويحمل التعبير المعنيين في آن واحد باللغة الإيطالية.
وأضاف "نحن المسيحيين علينا أن نعتذر عن كثير من الأشياء.. ليس فقط عن هذا (معاملة المثليين) ولكن ينبغي أن نطلب الصفح لا مجرد تقديم الاعتذار.. الصفح يا رب.. هذه كلمة ننساها كثيرا."
ونال البابا فرنسيس كثيرا من الإشادة في أوساط المثليين حينما صار أكثر البابوات تسامحا معهم في التاريخ الحديث وانتقده الكاثوليك المحافظون بسبب ما يقولون إنها تصريحات تحمل أكثر من معنى فيما يخص الأخلاق الجنسية.
وقال للصحفيين على متن الطائرة "توجد تقاليد في بعض البلدان وبعض الثقافات التي لديها عقلية مختلفة بشأن هذه المسألة (المثلية الجنسية) وتوجد بعض المظاهرات (التي يقوم بها المثليون) يراها البعض مستفزة للغاية."
ولكنه رأى أن تلك ليست أسسا للتمييز ضد المثليين أو تهميشهم.