أهالي كفر حمزة لـ "محافظ القليوبية": تأشيرتك حبر على ورق ومحدش بينفذها
السبت 04/نوفمبر/2017 - 11:40 م
أحمد عبدالعظيم
طباعة
صرخة مدوية أطلقها أهالي قرية كفر حمزة التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية بعد أن تعرضت حياة أبنائهم وبناتهم وممتلكاتهم للخطر، بسبب الطريق الواصل بين كفر حمزة الشرقية ومدينة الخانكة والذي يبلغ طوله 3 كيلو متر وسط زراعات الجوافة الكثيفة التي جعلت من ذلك الطريق وكرا وملاذا أمنا للخارجين على القانون وقطاع الطرق، وهو ما تسبب في وقوع أكثر من حادث سرقة بالإكراه للأشخاص والممتلكات.
أهالي كفر حمزة أكدوا لـ "المواطن" بأنهم تقدموا بمذكرة للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية يطالبون فيها بزرع أعمدة إنارة بطول الطريق الواصل بين كفر حمزة الشرقية ومدينة الخانكة، نظراً لعدم وجود إنارة تماماً على هذا الطريق الحيوي مما جعله مرتعاً للعناصر الخارجه على القانون لإرتكاب العديد من الجرائم، وأصبحت حياة أبنائهم وبناتهم وممتلكاتهم معرضه للخطر بشكل يومي .
وأضاف الأهالي بأن محافظ القليوبية أحال الطلب إلى إدارة الكهرباء ومجلس مدينة الخانكة بتاريخ 12-9 في تأشيرة واضحة وصريحة بإتخاذ اللازم نحو هذا الطريق إلا أن تأشيرة المحافظ ما هي إلا "حبر على ورق" ولا تجد من ينفذها وأصبحت حبيسة الأدراج في ظل تقاعس المسئولين في مجلس مدينة الخانكة والوحدة المحلية بالمنايل عن تنفيذ ما جاء بطلب الأهالي والمدعم بتأشيرة محافظ القليوبية.
يقول المهندس "حماده عبدالعزيز" أحد أهالى القرية بأن الطريق الواصل بين كفر حمزة الشرقية ومدينة الخانكة والبالغ طولة ما يقرب من 3 كيلو متر يعد من الطرق الحيوية التي تخدم قرى الوحدة المحلية بالمنايل، حيث يستخدمه طلاب وطالبات المدارس الثانوية الصناعية والزراعية والأهالي والموظفين للذهاب إلى مدينة الخانكة لقضاء مصالحهم، مشيراً بأن الطريق مع قرب حلول الليل يمثل خطرا بالغا على المارين فيه نظراً لعدم وجود أي أعمدة إنارة على الطريق الواقع وسط الزراعات الكثيفة ، مما يعرض الأهالي والفتيات لقطاع الطريق واللصوص، مؤكداً بأن هذا الطريق شهد حالات تثبيت كثيرة من الخارجين على القانون للأهالي وسرقة سياراتهم ومتعلقاتهم الشخصية، وهو ما أدخل حالة من الرعب والفزع في نفوس الأهالي خوفاً على حياة ذويهم لإستخدامهم لهذا الطريق.
وأوضح "عبدالعزيز" بأنه توجد كمية من أعمدة الإنارة ملقاه أمام مبنى هندسة كهرباء كفر حمزة ولا يتم إستخدامها ، متسائلاً لماذا لم يتم زرع هذه الأعمدة على الطريق وتشغيلها حفاظاً على سلامه وأرواح الأهالي؟.
فيما طالب أهالي كفر حمزة بالعمل سريعاً على إنارة الطريق وإعادة رصفه وتوسعته لخدمة أهالي قري الوحدة المحلية بالمنايل ، وعمل دورية أمنية مستمرة على الطريق وتطهيره من العناصر الإجرامية التي أتخذت منه وكرا لممارسة نشاطهم الإجرامي ، وذلك حفاظاً على أرواح الفتيات والطلاب والأهالي.
من جانبه قال "محمد عبدالرازق موسي" رئيس الوحدة المحلية بالمنايل التابع لها قرية كفر حمزة بأنه يوجد نقص شديد في أعمدة الإنارة بالوحدة ، مشيراً بأن الطريق يحتاج إلى حوالي 80 عامود حتى يتم إنارة الطريق بالكامل ، معللا بذلك عدم وجود ميزانية كافية لإتمام عملية إنارة الطريق.
وأضاف "موسي" بأنه يوجد عقبه أخرى تعرقل إتمام عملية إنارة الطريق وهي أن نصف الطريق البالغ طولة 3 كيلو متر يتبع الوحدة المحلية بالمنايل والنصف الآخر يتبع الوحدة المحلية بمدينة الخانكة ، مؤكداً بأنه ليس من المعقول إنارة نصف الطريق وترك النصف الأخر.
أهالي كفر حمزة أكدوا لـ "المواطن" بأنهم تقدموا بمذكرة للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية يطالبون فيها بزرع أعمدة إنارة بطول الطريق الواصل بين كفر حمزة الشرقية ومدينة الخانكة، نظراً لعدم وجود إنارة تماماً على هذا الطريق الحيوي مما جعله مرتعاً للعناصر الخارجه على القانون لإرتكاب العديد من الجرائم، وأصبحت حياة أبنائهم وبناتهم وممتلكاتهم معرضه للخطر بشكل يومي .
وأضاف الأهالي بأن محافظ القليوبية أحال الطلب إلى إدارة الكهرباء ومجلس مدينة الخانكة بتاريخ 12-9 في تأشيرة واضحة وصريحة بإتخاذ اللازم نحو هذا الطريق إلا أن تأشيرة المحافظ ما هي إلا "حبر على ورق" ولا تجد من ينفذها وأصبحت حبيسة الأدراج في ظل تقاعس المسئولين في مجلس مدينة الخانكة والوحدة المحلية بالمنايل عن تنفيذ ما جاء بطلب الأهالي والمدعم بتأشيرة محافظ القليوبية.
يقول المهندس "حماده عبدالعزيز" أحد أهالى القرية بأن الطريق الواصل بين كفر حمزة الشرقية ومدينة الخانكة والبالغ طولة ما يقرب من 3 كيلو متر يعد من الطرق الحيوية التي تخدم قرى الوحدة المحلية بالمنايل، حيث يستخدمه طلاب وطالبات المدارس الثانوية الصناعية والزراعية والأهالي والموظفين للذهاب إلى مدينة الخانكة لقضاء مصالحهم، مشيراً بأن الطريق مع قرب حلول الليل يمثل خطرا بالغا على المارين فيه نظراً لعدم وجود أي أعمدة إنارة على الطريق الواقع وسط الزراعات الكثيفة ، مما يعرض الأهالي والفتيات لقطاع الطريق واللصوص، مؤكداً بأن هذا الطريق شهد حالات تثبيت كثيرة من الخارجين على القانون للأهالي وسرقة سياراتهم ومتعلقاتهم الشخصية، وهو ما أدخل حالة من الرعب والفزع في نفوس الأهالي خوفاً على حياة ذويهم لإستخدامهم لهذا الطريق.
وأوضح "عبدالعزيز" بأنه توجد كمية من أعمدة الإنارة ملقاه أمام مبنى هندسة كهرباء كفر حمزة ولا يتم إستخدامها ، متسائلاً لماذا لم يتم زرع هذه الأعمدة على الطريق وتشغيلها حفاظاً على سلامه وأرواح الأهالي؟.
فيما طالب أهالي كفر حمزة بالعمل سريعاً على إنارة الطريق وإعادة رصفه وتوسعته لخدمة أهالي قري الوحدة المحلية بالمنايل ، وعمل دورية أمنية مستمرة على الطريق وتطهيره من العناصر الإجرامية التي أتخذت منه وكرا لممارسة نشاطهم الإجرامي ، وذلك حفاظاً على أرواح الفتيات والطلاب والأهالي.
من جانبه قال "محمد عبدالرازق موسي" رئيس الوحدة المحلية بالمنايل التابع لها قرية كفر حمزة بأنه يوجد نقص شديد في أعمدة الإنارة بالوحدة ، مشيراً بأن الطريق يحتاج إلى حوالي 80 عامود حتى يتم إنارة الطريق بالكامل ، معللا بذلك عدم وجود ميزانية كافية لإتمام عملية إنارة الطريق.
وأضاف "موسي" بأنه يوجد عقبه أخرى تعرقل إتمام عملية إنارة الطريق وهي أن نصف الطريق البالغ طولة 3 كيلو متر يتبع الوحدة المحلية بالمنايل والنصف الآخر يتبع الوحدة المحلية بمدينة الخانكة ، مؤكداً بأنه ليس من المعقول إنارة نصف الطريق وترك النصف الأخر.